2025-06-06 - الجمعة
الغرايبة: مشهد جلالة الملك في متابعة مباراة المنتخب يُجسد رمزية القيادة القريبة من نبض الشعب nayrouz "كلنا خلف قيادتنا الهاشمية" يهنئ جلالة الملك وولي العهد بعيد الأضحى وتأهل "النشامى" إلى تصفيات كأس العالم nayrouz عاجل ..طائرة النشامى تصل إلى أرض الوطن nayrouz الرئيس الفلسطيني يهنئ الملك بالنجاح التاريخي للمنتخب nayrouz المعايطة يتفقد مرتبات الأمن العام، ويشاركهم صلاة العيد، ويوعز بمواصلة الجهود ..صور nayrouz برشلونة يواصل ملاحقة لويس دياز nayrouz لامين يامال يظفر بجائزة افضل لاعب في الليغا nayrouz أين سيكمل كريستيانو رونالدو رحلته؟ nayrouz هل تُسقِط صلاة العيد فريضة الظهر؟ إليك الحكم الشرعي عند اجتماع العيد والجمعة nayrouz مبابي: أنا محبط ولم أتفق مع الحكم في الوقت بدل الضائع nayrouz 13751 شقة بيعت في الأردن منذ مطلع العام الحالي nayrouz صلاة عيد الأضحى في المسجد النبوي nayrouz رئيس الوزراء يهنئ بعيد الأضحى nayrouz عجلون: المضافات والدواوين العشائرية نقطة التقاء لتعزيز الترابط المجتمعي والهوية الوطنية nayrouz الملكة رانيا :جعل الله عيدكم سلاما وغفرانا وتقبل حجكم وطاعاتكم nayrouz المعايطة يؤكد على ضرورة استمرار الخدمات الأمنية والإنسانية خلال العيد nayrouz الملك وولي العهد يتلقيان برقيات تهنئة من قادة دول عربية وإسلامية nayrouz وفاة شاب عشريني غرقًا في قناة الملك عبدالله بأول أيام عيد الأضحى nayrouz الجبور يكتب الشعب الأردني يصنع التاريخ والمجد nayrouz عبدالله حسين المجاغفة في ذمة الله nayrouz
وفيات الأردن ليوم الجمعة 6 حزيران 2025 nayrouz نايف سليمان محمد العدوان " أبو علي" في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن ليوم الخميس الموافق 5-6-2025 nayrouz وفيات الاردن ليوم الاربعاء الموافق 4-6-2025 nayrouz وفاة الشاب محمد السعيد اثر حادث سير مؤسف nayrouz وفاة الدكتور عبدالرحيم أبو سويلم أستاذ اللغة الإنجليزية nayrouz شكر على تعاز من آل "خزنه كاتبي" nayrouz نعمان بدوي (ابو عزت) في ذمة الله nayrouz نافع سليمان عايد الغيالين الجبور في ذمة الله nayrouz وفاة العميد الركن عمر سعود المشاقبة " أبو عبدالله " nayrouz وفيات الاردن ليوم الثلاثاء الموافق 3-6-2025 nayrouz وفاة رائد جمارك محمد غسان المبيضين اثر نوبة قلبية مفاجئة nayrouz وفاة الحاج طه "مصطفى وهبي" التل شقيق الشهيد وصفي التل nayrouz عبد الكريم راشد راكان الدغمي " أبو محمد" في ذمة الله nayrouz التاجر الحاج ياسين الخليل "ابو خليل الزيتاوي" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 2-6-2025 nayrouz رئيس بلدية الظليل ينعى والد الزميلة ناديا راجي مرعي nayrouz وفاة الشاب محمود علي عبدالرحمن الحياصات "ابو معاذ" nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 1 حزيران 2025 nayrouz الطب الأردني يُنكس رايته.. الدكتور موفق خزنة كاتبي في ذمة الله nayrouz

بمناسبة مرور مئة عامة عليها ندوة علمية تناقش معاهدة لوزان الثانية

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
عقدت جمعية المؤرخين الأردنيين بالتعاون مع كل من منتدى الفكر العربي، ومركز التوثيق الملكي الأردني الهاشمي، والمركز الثقافي التركي في عمّان ندوة وجاهية وعبر تقنية الاتصال المرئي حول "معاهدة لوزان الثانية - نحو شرق أوسط آمن"، وذلك يوم الثلاثاء 25/7/2023، وشارك في الندوة عدد من المفكرين والأكاديميين والمؤرخين والباحثين من الأردن وتركيا وعدد من الدول العربية، وبحضور صاحب السموّ الملكي الأمير جعفر بن علي بن نايف المعظم، وسفير الجمهورية التركية في المملكة الأردنية الهاشمية السيد أردام أوزان.
ناقش المشاركون في الندوة الأسباب المؤدية لتوقيع معاهدة لوزان الثانية عام 1923، وحيثياتها وبنودها، والاحتلال الأوروبي لأجزاء من تركيا عقب الحرب العالمية الأولى، وحرب التحرير التركية والاستقلال وتأسيس الجمهورية، والعلاقات التركية العربية أثناء حرب الاستقلال التركية وما بعدها، والديون العثمانية المفروضة على الولايات والأقطار العربية الجديدة وتأثيرها.
وفي كلمته الافتتاحية أشار المكلف بأعمال الأمين العام السيد أيمن المفلح إلى أهمية إدامة الحوار الفكري تجاه بنود معاهدة لوزان الثانية وجوانبها المختلفة، مبيناً أن الوعي والفهم الكامل للتاريخ يوفر الأدوات اللازمة للتعامل مع التحديات التي تواجه المنطقة العربية والتي من أهمها الفقر والتنمية والعدالة وحقوق الإنسان والأمن الغذائي والبيئي، موضحاً أهمية تعزيز التعاون الإقليمي، وبناء علاقات عربية تحترم السيادة الوطنية، وتتقاسم المسؤولية على الأمن، والتنمية في الشرق الأوسط.
ومن جانبه شدد سفير الجمهورية التركية في المملكة السيد أردام أوزان على الروابط الثقافية والدينية والتاريخية التي تربط تركيا والدول العربية، مبيناً أن هذه الروابط تذكرنا بشكل دائم بالوحدة والتعاون، وترسخ مفهوم التعايش السلمي الذي يقود إلى مواجهة التحديات، وينهض بالسلام والاستقرار في الشرق الأوسط، لافتاً إلى أن المعاهدة شكلت لحظة محورية إيجابية في تاريخ تركيا حيث قامت بإنهاء بقايا الآثار المدمرة للحرب العالمية الأولى وحرب الاستقلال التركية.
وتحدث مدير مركز التوثيق الملكي الأردني الهاشمي د.مهند مبيضين عن معاهدة لوزان الثانية والأردن من خلال الوثائق الأردنية وخصوصاً المادتين 117 و139 المتعلقتين بسكة حديد الحجاز، وتبادل الوثائق والمحفوظات والسجلات والخطط المتعلقة بالإدارة المدنية أو القضائية أو المالية، مؤكداً أهمية العمل على كتابة تاريخ المشرق العربي بوصفه منطقة تمتاز بخصائص الانسجام والوئام، وإعادة القراءة والتفكير ببنود المعاهدة وخصوصاً المتعلقة بالعرب وطرق التعامل معهم.  
وأشار رئيس جمعية المؤرخين الأردنيين د.غالب عربيات إلى أهمية الشراكة الحقيقة في مجابهة الأخطار التي تحيط بالإقليم، والعمل على تعزيز الالتزام السياسي، وإيجاد بيئة آمنة لإدامة الحوار في الشرق الأوسط في ظل المعطيات والعوامل والمتغيرات الدولية والإقليمية، موضحاً أن هذه الندوة تسعى لإيجاد حلول عملية للإقليم في ظل ظروف شائكة وصعبة التي نعيشها اليوم.
وفي الجلسة الأولى التي ترأستها عضو المنتدى الدكتورة هند أبو الشعر أوضح مدير مركز أورسان وأستاذ العلاقات الدولية في جامعة إسطنبول د.أحمد أويصال موقف الإعلام القومي في المنطقة العربية من حرب الاستقلال ضد الاحتلال الغربي للأناضول، مبيناً الدور الكبير الذي قام به الأتراك والعرب في صد الغزوات الغربية خلال الفترة 1919-1922 من خلال صحيفة "Hakimiyet-i Milliye" وصحيفة " İrade-i Milliyye " اللتينِ نشرهما مصطفى كمال أتاتورك.
وقدم الأكاديمي والمؤرخ ومؤسس هيئة دراسات المستقبل في العالم د.سيار الجميل خلاصة حول نتائج الحرب العالمية الأولى وتداعياتها وآثارها على نتائج مؤتمر فرساي 1919 ، وما أعقب المؤتمر من تبعات تاريخية وسياسية على المنطقة العربية، موضحاً عدداً من أسباب عقد مؤتمر لوزان الثاني عام1923 ، ومصير المنطقة الجيوتاريخي.
وأشار الأكاديمي والمؤرخ د.وليد العريض إلى أسباب نشوء حركة التحرير التركية، ومجريات حرب الاستقلال التركية بقيادة مصطفى كمال أتاتورك خلال الفترة 1919-1923م، وما رافقها من تحولات سياسية داخلية وخارجية في العلاقات التركية الداخلية والخارجية، مؤكداً أهمية العمل على تعميق الدراسات العربية التركية المشتركة، وإنشاء معاهد متخصصة لهذه الدراسات، وزيادة التواصل التركي – العربي لتأسيس لشرق أوسط جديد يكون للعرب والأتراك فيه دور أكثر وضوحاً بعد مئة عام من معاهدة لوزان الثانية.
وتحدث الأكاديمي والمؤرخ في جامعة محمد الخامس د.عبد الحي الخيلي عن حركة التحرير التركية ومقاومة الريف المغربية خلال الفترة 1919 – 1926م، مبيناً مظاهر الدعم المتبادل بين البلدين، وتداعيات توقيع معاهدة لوزان على استمرار مقاومة الاستعمار في المشرق والمغرب، وذلك من خلال وثائق الأرشيف في كل من تركيا وفرنسا والمغرب.
وتناولت الأكاديمية والمؤرخة والباحثية في جامعة عين شمس د.ماجدة مخلوف أهمية  المفاوضات التركية - اليونانية قُبيل اتفاقية لوزان عام 1923، ومسألة الأقليات وتبادل السكان والأسرى، والتعويضات عن الخسائر الناجمة عن الحرب، وذلك  من خلال المصادر والوثائق، ومحاضر الاجتماعات الخاصة بمؤتمر لوزان، والمذكرات الشخصية لمن شاركوا في الأحداث من عسكريين وسياسيين.
وبدوه أشار أستاذ العلوم السياسية في جامعة القدس د.وليد سالم إلى اتفاقيات سايكس بيكو، وإعلان بلفور وما تلاهما من انتداب بريطانيا على فلسطين بدءاً من نهاية عام 1917 بهدف إقامة وطن قومي لليهود في فلسطين، وإقرار معاهدة فرساي عام 1917 بأن بعض الولايات الخاضعة للدولة العثمانية مؤهلة للاستقلال بعد فترة من تلقي الإرشاد والمساعدة من دولة منتدبة، وشمل هذا القرار فلسطين، مشيراً إلى أن الانتداب البريطاني سار بعكس قرارات فرساي.
وفي الجلسة الثانية التي ترأسها الدكتور عليان الجالودي أشار الأكاديمي والمؤرخ والباحث في جامعة محمد الفاتح د.زكريا قورشون إلى انعكاس معاهدة لوزان على السياسة الخارجية للجمهورية التركية، وإدخالها إلى النظام العالمي الجديد على الرغم من أنها وضعت بعض العراقيل في طريق العلاقة بينها وشركائها التاريخيين، مشيراً إلى العلاقات التركية - العربية خلال مراحل التأسيس قبل معاهدة لوزان وبعدها.
وقدم الأكاديمي والمؤرخ والباحث في الدراسات العثمانية في الجامعة اللبنانية د.خالد الجندي قراءة نقدية تاريخية للبنود المتعلقة بالأقليات في معاهدة  لوزان الثانية، مبيناً الدور الذي قامت به تركيا في التعامل مع الأقليات الدينية، وتحديداً المسيحية المضطهدة في الدولة العثمانية، مبيناً أن هذه الأقليات تمتعت بكامل حقوقها وممارسة شعائرها الدينية والأحوال الشخصية وبناء دور العبادة، بعكس ما جرى في دول البلقان التي لم تطبق بنود معاهدة لوزان من احترام للأقليات المسلمة.
وتحدثت الأكاديمية والباحثة والمؤرخة وعضو المنتدى د.هند أبو الشعر عن تأثير شروط معاهدة لوزان عام 1923م على إمارة شرق الأردن، وذلك من خلال تقرير"أديب وهبه " مندوب حكومة الإمارة إلى"مؤتمر الديون العمومية العثمانية "المنعقد في الأستانة،؛ إذ حدد فيه نصيب شرق الأردن من الديون، وأشارت د.أبو الشعر إلى المادة 50 من المعاهدة التي تتحدث عن توزيع القروض التي تعاقدت عليها الإمبراطورية العثمانية خلال الفترة 1912- 1914، بين تركيا والدول التي تم إنشاؤها حديثاً في آسيا، ومنها إمارة شرق الأردن.
وأشار المؤرخ والباحث ومدير معهد الدراسات الشرقية د.محمد الأرناؤوط إلى تبادل السكان بين تركيا واليونان حسب معاهدة لوزان الثانية 1923، وأثره على وجود المسلمين في سالونيك ويانينا، وذلك من خلال تهجير اليونان لمعظم المسلمين، واستقدام اليونانيين من تركيا لخلق دولة قومية متجانسة بغالبية يونانية أرثوذكسية.
وأكد الأكاديمي والباحث والسياسي وأستاذ الدراسات المستقبلية في جامعة اليرموك د.وليد عبد الحي أن نظرية التمدد الزائد التي تتبعها تركيا ستدفعها للتكيف مع الواقع الإقليمي والدولي الحالي الذي يمتاز بالتوترات العابرة، وبخاصة مع اليونان حول استغلال الطاقة في البحر المتوسط ، وتحديد المناطق الاقتصادية الخالصة.
هذا وعُرِضَ أثناء الندوة فيديو قصير تناول مقتطفات من لقاء الملك المؤسس عبد الله الأول مع مصطفى كمال أتاتورك في إسطنبول عام 1937، وعدد من الصور المتعلقة بمعاهدة لوزان. كما جرى نقاش موسع بين المتحدثين الرئيسيين والحضور حول القضايا التي طُرحت، وقدَّم رئيس جمعية المؤرخين الأردنيين د. غالب عربيات درعاً تذكارياً للسيد أردام أوزان الذي قدم بدوره درعاً تذكارياً للمنتدى.
يمكن متابعة التسجيل الكامل لوقائع هذه الندوة بالصوت والصورة من خلال الموقع الإلكتروني لمنتدى الفكر العربي www.atf.org.jo وقناة المنتدى على منصة YouTube.