2025-07-13 - الأحد
سلوى عثمان.. ملكة الدراما والأحزان والراب في آنٍ واحد nayrouz الشباب بين الحماس والخذلان المجتمعي ...طاقات أردنية على حافة الانطفاء: هل نضيّع جيلًا كاملًا؟ nayrouz مشتركة في الأعيان تطلع على توصيات لجان تحديث المنظومة الأكاديمية nayrouz العميد العساف يكرم المهندس الرواشدة والوكيل عبيدة nayrouz علاء بسام الهباهبة الدعجة يحتفل بتخرجه من الجامعة nayrouz المجالي يحاضر في أكاديمية الشرطة الملكية nayrouz بعد تكريمها ومشاركتها في مبادرات تطوعية دكتورة نهي مجدي تطلق "بطلات الظل" nayrouz جيل الخمسينيات الجيل الذهبي للرجال الرجال؟؟؟ nayrouz عاجل ...قرارات مجلس الوزراء nayrouz مازدا يصطدم بجيل البوادي في نهائي النسخة الـ19 من بطولة مازدا لكرة القدم بجدة nayrouz مديرية التربية والتعليم والثقافة العسكرية تطلق برنامجًا تدريبيًا رياديًا لتعليم اللغات الأجنبية nayrouz فعاليات توعوية بمحافظة الطفيلة للتصدي لإطلاق العيارات النارية nayrouz مدينة عراقية تتجاوز 50 درجة مئوية وتتصدر قائمة المناطق الأشد حرارة عالميًا nayrouz إسرائيل تقصف تجمع أطفال أثناء حصولهم على المياه nayrouz بلدية غرب إربد تستكمل أعمال الصيانة في شارع العشرين nayrouz لجنة مجلس محافظة مادبا تؤدي القسم القانوني nayrouz بلدية إربد تشكّل لجنة هندسية لمتابعة مشروع "حسبة الجورة" وتسريع إنجازه nayrouz انطلاق معسكر النشاط البدني والرياضي في مركز شابات القويسمة nayrouz ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 85 منذ فجر اليوم nayrouz برشلونة يُقفل باب الرحيل على فيرمين لوبيز nayrouz
وفيات الأردن ليوم الأحد 13 تموز 2025 nayrouz وفاة الفاضلة الحاجه خوله صدقي سليم ضمره "أم مدحت " nayrouz وفاة العميد الطيار المتقاعد موسى سامي إسماعيل وجوخ nayrouz الحاج سليم كساب المعاقلة ابو زكية في ذمة الله nayrouz رحيل الشاب سعد العمران.. فاجعة هزّت القلوب وخيّمت بالحزن على محبيه nayrouz وفاة الحاج الشيخ علي شطي ناصر الخطيمي "ابو ناصر" nayrouz وفاة والدة محمد الفرجات nayrouz وفيات الأردن ليوم السبت 12 تموز 2025 nayrouz مات الحلم في لحظته.. مُعتصم يودّع الحياة بعد انتهاء التوجيهي nayrouz المركز الجغرافي الملكي ينعى والدة الزميل نشأت قديسات nayrouz الأستاذ ابراهيم الهواوشة في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 11 تموز 2025 – أسماء nayrouz حاتم النتشة " ابو همام " في ذمة الله nayrouz صالح الصرايره " ابوصخر " في ذمة الله nayrouz وفاة عماد لطفي السعدي إثر حادث سير أليم في السعودية nayrouz الحديدي يعزي الدكتور خلدون الخمايسة بوفاة شقيقته nayrouz وفاة المخرج المصري سامح عبدالعزيز nayrouz محمود مفلح صياح الصهيبا "ابو سامر" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 10 تموز 2025 nayrouz وفاة جدة موسى التعمري nayrouz

مجلس النواب يفتح أبوابه للحوار حول “الجرائم الإلكترونية”

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
تواصل اللجنة القانونية النيابية اجتماعاتها ولقاءاتها مع مختلف الفعاليات الأهلية من نقابات وأحزاب ومؤسسات مجتمع مدني، وخبراء ومختصين ونشطاء للحوار حول مشروع قانون الجرائم الإلكترونية، قبل أن تُنهي النقاش وتُقر مشروع القانون وتُرسله لقبة البرلمان للمناقشة، واتخاذ المجلس القرار المناسب.

وخلال الأيام الماضية، عقدت اللجنة القانونية النيابية، سلسلة اجتماعات حضر جانبا منها رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي، حيث أكد "أن المجلس مع حرية الرأي والتعبير وحرية الأعلام والصحافة وتقبل الرأي الآخر والنقد البناء الذي يقود إلى تحقيق المصلحة العامة، لكننا بالوقت ذاته يجب أن نقف إلى جانب تشديد العقوبة والغرامة بحق المسيئين والممارسين للابتزاز واستهداف المجتمع وسلامته”.

وأضاف الصفدي أن الغرامات المالية الواردة في مشروع القانون، لا تستهدف الفئة الحريصة على سلامة وأمن المجتمع، وإنما تطال فئة من لا يتوقفون عن الإساءة للمجتمع وتخريبه وبث الإشاعات والسموم، وبالتالي نحن نقف مع فرض هذه الغرامات بحق من يسيء ويسعى إلى الفتنة والتشويه والابتزاز وغيرها من الممارسات غير المسؤولة، مشددا على أن المجلس يتعامل مع نصوص مشروع القانون وفق أعلى درجات المسؤولية الوطنية ودون أي شخصنة.

وطالب الصفدي مؤسسات المجتمع المدني من نقابات وأحزاب وغيرهم، التواصل مع اللجنة القانونية وتقديم ما لديهم من ملاحظات ومقترحات للخروج بقانون توافقي يحقق المصلحة العامة، ويعالج مواطن الخلل الناتجة عن فوضى العالم الافتراضي الذي تسبب سوء استخدام البعض لهذا الفضاء بوقوع مختلف الجرائم، ما يتطلب وجود قانون يتصدى لكل من يتجاوز القانون ويعرض الأمن المجتمعي للخطر.

واستهلت اللجنة القانونية النيابية اجتماعاتها بالحوار مع نقابتي الصحفيين الأردنيين والمحامين، وتم الاستماع لوجهات نظرهما وملاحظاتهما، حيث لحقها لقاء جمع الصفدي بمجلس نقابة الصحفيين برئاسة النقيب راكان السعايدة، وحضور رئيس اللجنة القانونية النيابية الذنيبات، وتم إيداع مقترحات مكتوبة لمجلس النواب للأخذ بها بعين الاعتبار عند إقرار مشروع القانون، وتم الإشارة إلى مواد محددة وليس لمجمل القانون.

كما التقى الصفدي برئيس مجلس النقباء محمد العبابنة وأعضاء المجلس، الذين قدموا ملاحظاتهم حيال مشروع قانون الجرائم الإلكترونية، مؤكدين تبنيهم لمطالب ومذكرات نقابتي الصحفيين والمحامين حيال مشروع القانون والتي تم تسليمها لرئيس اللجنة القانونية النيابية، دون المطالبة برد مشروع القانون أو سحبه، في إشارة لرضاهم عن المشروع وأهميته أمام فوضى التواصل الاجتماعي، والتطور المتواصل لعالم التكنولوجيا.
وقال الصفدي إن مجلس النواب حريص على الاستماع لكافة وجهات النظر حيال مشروع القانون، مؤكداً الدور الطليعي للنقابات في صناعة الرأي العام والدفاع عن حقوق المواطنين، ويُنظر إليهم بوصفهم بيوت خبرات وكفاءات مقدرة وذات أثر كبير في بناء الوعي المجتمعي، قائلا؛”نحن والنقابات المهنية نقف في صف واحد، وهدفنا تحقيق الصالح الوطني، ونقف إلى جانب الحريات المصونة دستورياً، إلا أن الواجب اليوم محاسبة كل من يتجاوز القانون ويمتهن الإساءة والابتزاز وتفتيت المجتمع واستهداف المواطنين تحت ذريعة حرية الرأي والتعبير، وعليه فإن تغليظ العقوبات بحق من يتقصد الإساءة عبر الفضاء الإلكتروني أصبحت حاجة وضرورة”.

الحوارات التي شهدتها أروقة مجلس النواب منذ مطلع الاسبوع الماضي وشارك في معظمها رئيس المجلس الصفدي وحضور نيابي كبير من خارج اللجنة القانونية النيابية تهدف للوصول إلى قانون عصري وهادف يحمي المجتمع والأسرة و الوطن ويتصدى لمختلف الجرائم التي تضمنها المشروع وتمارس عبر الفضاء الإلكتروني مثل جرائم الاحتيال والنصب على المواطنين، والترويج للدعارة والاستغلال الجنسي عند الفتيات والأطفال، وصناعة الأسلحة، وإثارة النعرات، وازدراء الأديان وغيرها من الجرائم الإلكترونية.

رئيس اللجنة القانونية النائب غازي الذنيبات، أكد أن مشروع القانون لن يمس الحريات والحقوق الأساسية التي كفلها الدستور، وأنه لن يضع قيدا على الباحثين عن الحقيقة، مشيراً إلى أن فتح باب النقاش والحوار على مواد القانون والاستماع إلى وجهات النظر كافة، يهدف إلى بلورة تصور شامل يسهم في إثراء وتجويد مواد مشروع القانون.

وتأتي تلك اللقاءات النيابية في ظل إيمان مجلس النواب بضرورة الحوار مع مختلف المؤسسات والهيئات والخبراء والمختصين للتشاركية في كافة القوانين التي تُرسلها الحكومة للمجلس قبل إقرارها وليس فقط قانون الجرائم الإلكترونية وصولا إلى تشريعات توافقية تحقق العدالة وتعالج مواطن الخلل خدمة لمصلحة الوطن والمواطن.