التزم مانحون والمجتمع الدولي بتمويل 48.82% من خطط استجابة الأردن للأزمة السورية منذ إطلاقها في العام 2015، ولنهاية العام الماضي 2022، حيث بلغت حجم تمويل الخطط قرابة 9.829 مليار دولار.
ووفق بيانات منصة الخطة التي تديرها وزارة التخطيط والتعاون الدولي، فإن حجم متطلبات الخطط الثمانية التي تحمل جانبين إنساني وتنموي، قرابة 20.1 مليار دولار، فيما بلغ عجز تمويل الخطط السنوية 10.3 مليار دولار، وبنسبة وصلت 51.18%، وفقا للمملكة.
وتتألف خطط الاستجابة الأردنية للأزمة السورية من 3 مكونات رئيسية، هي دعم المجتمعات المستضيفة، وبناء القدرات المؤسسية، ودعم اللاجئين، تشمل "مشاريع وبرامج تنموية في قطاعات التعليم والطاقة والبيئة والصحة والعدل والسكن والمياه والنقل والحماية الاجتماعية وسبل العيش الكريم، وبرامج للاستجابة من فيروس كورونا".
ويستضيف الأردن قرابة 1.3 مليون سوري منذ بداية الأزمة السورية في 2011، بينهم 660.022 ألف لاجئ سوري مسجلا لدى المفوضية حتى 31 أيار 2023.
ويعيش 524.475 ألف لاجئ سوري في المناطق الحضرية في الأردن، فيما يعيش 135.547 ألف لاجئ آخرون في مخيمات المخصصة للاجئين السوريين، وفق إحصائيات المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.