2025-06-21 - السبت
بلدية بيرين تكرم عمال الوطن تقديرًا لجهودهم في الميدان nayrouz المراكز الشبابية بالطفيلة تنظم ورش تثقيفية حول الرفاه النفسي للوقاية من المخدرات nayrouz متحف الوهادنة للتراث الشعبي يحفظ ذاكرة المكان والإنسان في شمال الأردن nayrouz الجسر العربي تنهي نقل الحجاج المصريين nayrouz العقيد م المهندس مجدي العدوان يهنئ شقيقه العقيد أسامة العدوان بمناسبة حصوله على الماجستير وترفيعه nayrouz " الادارية النيابية" تثمن استجابة هيئة الخدمة والادارة العامة لتوصيات اللجنة بشأن شروط التعيين في الاعلان المفتوح. nayrouz توقيف شخصين تشاجرا داخل محكمة أسبوعًا في مركز إصلاح nayrouz السميري يبارك لوزير العمل البكار nayrouz الحديدي يواسي عشيرة الزعبي الفقراء في السلط بفقيدتهم الحاجة فاطمة معيش الزعبي nayrouz طلبة توجيهي: امتحان اللغة العربية متوسط ودقيق - ورقة الامتحان nayrouz أبورمان تتفقد سير امتحان الثانوية العامة لمبحث اللغة العربية في يومه الثاني. nayrouz اردوغان: النصر سيكون حليف ايران nayrouz 12 فريقا يشاركون في دوري الناشئات لكرة القدم nayrouz عمان تحت الثلج.. رجل يمد يد العون لسائق عالق في عاصفة فبراير 2003 nayrouz مسودة أوروبية تدعو لتعليق شامل للعلاقات التجارية مع الاحتلال الإسرائيلي nayrouz مديرية تربية البادية الجنوبية: الجاهزية العالية لامتحان اللغة العربية في يومه الثاني nayrouz الطهراوي تتفقد مراكز امتحانات الثانوية العامة في يومها الثاني nayrouz علامة غير متوقعة في شمع الأذن قد تكشف خطر إصابتك بباركنسون nayrouz منها الشمندر.. 6 أطعمة تخفض ضغط الدم بشكل طبيعي nayrouz في ذكراه الطيبة.. الحاج أحمد مفلح البطاينة (أبو منذر).. سيرة عطرة ورجل لا يُنسى nayrouz
وفيات الاردن ليوم السبت الموافق 21-6-2025 nayrouz أسامة الخالدي ينعى الزميل قاسم التميمي بكلمات مؤثرة: فقدنا الأخ قبل الزميل nayrouz الحاج حابس الرواشده " ابو جهاد" في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن ليوم الجمعه الموافق 20-6-2025 nayrouz ينعى عطوفة مدير التربية والتعليم لمحافظة عجلون الأستاذ خلدون جويعد nayrouz وفيات الاردن ليوم الخميس الموافق 19-6-2025 nayrouz وفاة زهير صبحي الحمصي في كندا nayrouz عبد الحميد صالح عبد الحميد يعقوب حسونه "ابويعقوب" في ذمة الله nayrouz رحيل الفارس النبيل.. النقيب علاء الحوامدة يُغادر الحياة بعد صراع مرير مع المرض nayrouz وفاة الحاج عبدالفتاح شقيق اللواء الركن عبد خلف النجادا nayrouz رحيل في بيت الله.. الحاج عصام الجزار يودّع الدنيا ساجدًا للرحمن nayrouz وفيات الاردن ليوم الاربعاء الموافق 18-6-2025 nayrouz توفيق سالم الكوشه الدعجه "ابو أيمن " في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب نايل نهار الخنان الكعابنه nayrouz عشائر الحجاوي وآل نوفل ينعون الحاج الفاضل عبد الناصر ابو الامين nayrouz وفاة زوجة اللواء الركن المتقاعد أحمد باشا العميان nayrouz وفيات الاردن يوم الثلاثاء الموافق 17-6-2025 nayrouz الشاب محمد هايل الجبور في ذمة الله nayrouz الحاج عبدالله (جميل) محمد القباعي "ابو قاسم" في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن يوم الأثنين الموافق 16-6-2025 nayrouz

فنان بذكاء اصطناعي... وداعاً للتجربة البشرية؟

{clean_title}
نيروز الإخبارية :



بدأ الأمر كمزحة. نكتب بضع كلمات، فيولّد الذكاء الاصطناعي صورة تعبر عن هذه الكلمات. بعدها، بدأنا نحمل الصور، ليعيد الذكاء الاصطناعي توليدها. اللعبة نالت التقدير، بل إن "ذا نيويوركر" نشرت في العام الماضي مقالاً بعنوان "أن نقدر جماليات سوء الفهم في فن الذكاء الاصطناعي". لكن، أخيراً، بدأ الفنانون الرقميون والتقليديون باتخاذ موقف، داعين إلى مقاطعة هذا الشكل من "الفن"، بحجة أنه غير أصلي، ويسرق أساليب الفنانين من دون إذنهم، والأهم، يهدد رزقهم، فـ"الزبون" أصبح أشد حرية: هل يدفع مقابل تصميم أو لوحة تحمل توقيع فنان ما؟ أم يختار من مئات النماذج المجانية التي يمكن توليدها بنقرة واحدة فقط؟.

لا يمكن إنكار ما يشعر الفنانون به من تهديد، خصوصاً أن إحدى اللوحات التي أنتجها الذكاء الاصطناعي حصلت على جائزة في معرض الفنون السنوي في كولورادو (الولايات المتحدة)، لكن هذه الجدية التي وصلت إلى حد المقاطعة، هي ما يثير الاهتمام: هل يمكن فعلاً أن يفقد الفنانون؟.

يراهن معارضو الذكاء الاصطناعي على "المشاعر الإنسانية" و"التجربة البشرية" و"الإحساس". كلها كلمات لا قيمة حقيقية أو قانونيّة لها. هذا الرهان على أصالة الفن تكرر عبر التاريخ، منذ اختراع الكاميرا حتى الطابعة ثلاثية الأبعاد، وكلاهما لم يستبدلا الفنان التشكيلي ولا النحات. لكن الضربة هنا شخصيّة، ولا نظن أن لها علاقة بالفن نفسه، بل بقيمته. أن يجد الفنان "جهازاً" قادراً على محاكاة أسلوبه بكبسة زر واحدة، وإنتاج سلع مجانية عوضاً عن "العمل الفنيّ"، هو أمر يثير الرعب... لكن كل هذا لا يعني أن الذكاء الاصطناعي عدو. هل مترجم غوغل قضى على عمل المترجمين؟ هل الروبوت الذي يقوم بالعمليات الجراحية قضى على عمل الطبيب، لا.

الحجة الأقوى التي يعادي بسببها الفنانون الذكاء الاصطناعي تتمثل بحقوق الملكية، بصورة دقيقة ملكية الأسلوب. الأمر الذي يحتاج إلى تفكير؛ فإثبات أن لوحة مسروقة من أحدهم، أمر سهل، يكفي التطابق، أو المحاكاة الحرفية. لكن هل تمكن سرقة الأسلوب؟ هل يمكن اتهام شاب يتبنى التكعيبيّة بأنه يسرق جهد بيكاسو؟ لا توجد حالات من هذا النوع، الأسلوب كاللغة لا حقوق نشر عليه، سواء كان من اختراع بشر أو آلة. هذه الحالة موجودة في القضاء من دون حسم، فإلى الآن لم يحسم جدل حول لغة "الدوثراكي" المستخدمة في "صراع العروش". هل عليها حقوق ملكيّة؟ أم يمكن لأي أحد استخدامها؟ الأمر ذاته ينطبق على اللغات المستخدمة في "حرب النجوم" و"ملك الخواتم".

سؤال حقوق الملكية منطقي، لكن سؤال الأسلوب هو الذي يحوي المفارقة، خصوصاً أنه لا يمكن امتلاك الأسلوب، فبعكس الآلة التي لا تنسى، الإنسان ينسى. الفنان نتاج عدد لا نهائي من الصور والحوادث و"الأساليب" المتدخلة، التي تشكل أسلوبه الخاص؛ فهل ما ننسى أننا تأثرنا به يخرج من دائرة حقوق الملكيّة؟
نطرح التساؤلات السابقة بسبب يقين مفاده أن مهنة الفنان لن تتلاشى، بل العكس، الذكاء الاصطناعي لعبة جديدة وأداة متطورة يمكن استخدامها ومحاورتها بأساليب على الفنانين أنفسهم اكتشافها، بل عليهم أيضاً طرح أسئلة على ذواتهم وخبرتهم وأدواتهم، إن كان بالإمكان توليدها اصطناعياً فهذا يعني ضرورة التطور ومواكبة التغيرات، وليس شن حرب نتائجها محسومة. التكنولوجيا تنتصر دوماً، تسحق كل ما يقف في وجهها. وهنا تظهر مهمة الفنان بإعادة موضعة نفسه في ظل متغيرات العصر الجديدة، خصوصاً أن التكنولوجيا تتيح طرح أسئلة أعمق وأشد جمالية ونقديّة. مثلاً، هل من لوحة عصيّة على التقليد؟ هل توجد لوحة تتلاشى بمجرد النظر إليها؟

كل هذه أسئلة تشكل مغامرة فنيّة تخاض بالتعاون مع الذكاء الاصطناعيّ، ليس بالحرب ضده ودعوات إلى مقاطعته، فحتى ضمن قوانين السوق، المستهلك إن وجد ضالته لدى الذكاء الاصطناعي، فلن يفكر مرتين في حقوق ملكية أسلوب الفنان.