2025-08-12 - الثلاثاء
اعادة محطة تحويل الصبيحي للخدمة nayrouz العقبة الخاصة وجمعية صندوق حياة الخيرية يوقعان اتفاقية انشاء مركز تدريبي nayrouz الأردن ومصر يوقّعان 9 اتفاقيَّات nayrouz الأمن يحذر من مخاطر الأحمال الكهربائية الزائدة nayrouz توافق أردني سوري أميركي يدعم وقف النار بالسويداء nayrouz الزراعة النيابية" تطالب بحلول جذرية لقضايا حليب البودرة وتشدد على حماية الإنتاج الوطني والأمن الغذائي nayrouz الجامعة الهاشمية تعلن فتح باب القبول في البرنامج الموازي nayrouz إطلاق برنامج لتنمية المهارات الشخصية في مركز شابات ماركا nayrouz مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي آل جمعة وأبو جاموس والعساف...صور nayrouz الجازي يكتب يوم الشباب العالمي nayrouz المصري تتابع فعاليات الورشة التوعوية المتخصصة حول بناء الخطة التطويرية المحدثة nayrouz الشوابكة تكتب بين أروقة المقابلات الوظيفية.. تساؤلات موجِعة تكشف واقع مخرجات التعليم nayrouz هيلفيتاس السويسرية تختتم ورشة تدريبية لتمكين صغار المزارعين والشركات الناشئة في محافظتي المفرق وإربد nayrouz القرالة يكتب: رؤية الأردن 2040… مقترح وطني يوحد الحلم والواقع nayrouz الرئاسة الفلسطينية: لا صحة لتعيين «شخصيّة» لإدارة قطاع غزة nayrouz أوبك تثبت توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2025 nayrouz إخماد حريق في محطة تحويل الصبيحي nayrouz دانا الزعبي تنال شهادة الثانوية العامة الفرع العلمي بمعدل 76.3 nayrouz حمزه الشوابكة يكتب الملك عبدالله الثاني حنكة سياسية ورؤية تصنع المستقبل nayrouz عاجل ..انقطاع الكهرباء عن وادي الأردن والشونة الشمالية بعد حريق الصبيحي nayrouz
وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 12 أغسطس 2025 nayrouz شكر على التعازي من عشيرة الزوايدة nayrouz رحيل المعلم أحمد الحموري.. قلب توقّف فبكت له القلوب قبل العيون nayrouz عزاء المهندس فارس نجل النائب مجحم الصقور في المدينة الرياضية اليوم الاثنين nayrouz وفيات الأردن ليوم الإثنين 11 آب 2025 nayrouz شكر على تعاز من عائلة الصاروم ـ خضير ـ بني صخر nayrouz رئيس مجلس النواب وأعضاء المجلس ينعون نجل النائب مجحم الصقور nayrouz وفاة المهندس فارس نجل النائب مجحم الصقور nayrouz وفاة الشاب محمد يوسف محروم إثر حادث سير مؤسف . nayrouz عشائر العزام والبشايرة تشكر الملك وولي العهد والشعب الاردني على التعازي nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 10 آب 2025 nayrouz وفاة الحاج متعب بركات المصطفى العقايلة بني حمد "ابو الرائد" nayrouz وفاة الفنان الكويتي محمد المنيع عن عمر ناهز الـ95 عاماً nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 9-8-2025 nayrouz راكان سليم ارشيد الفايز " ابو محمد" في ذمة الله nayrouz الحاج عبدالله حتمل الجازي في ذمة الله nayrouz الحاجة انتصار حسونه" ام شعبان " في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 8 آب 2025: قائمة الأسماء nayrouz رحيل موجع في الكرك.. محمد أبو شرار ضحية رصاصة غدر nayrouz وفاة الشابة غالية زيد عقاب الترتوري nayrouz

وليد الركراكي.. صاحب "وصفة النية" وصانع أفراح أسود الأطلس

{clean_title}
نيروز الإخبارية :



عندما أوعز اتحاد الكرة المغربي، للمدرب وليد الركراكي، بأن يشرف على عرين أسود الأطلس، قبل شهرين فقط من انطلاق مونديال قطر، ساورت الشكوك كثيرين في البلاد، وسط تساؤلات حول مدى رجاحة الخطوة، فلم يكن ثمة من يخمن أن الرجل سيصنع ما صنع من مجد.

جرى إبداء عن هذه الخشية، نظرا إلى التوقيت "الحرج" لقرار التعيين، ولأن الركراكي لا يجر وراءه ما حسبها المنتقدون تجربة كافية مطلوبة، حتى وإن أبلى الرجل البلاء الحسن مع نادي الوداد البيضاوي، ثم قبل ذلك، لاعبا في منتخب المغرب.

شارك الركراكي لاعبا في أبرز محطة للكرة المغربية خلال العقدين الأخيرين، عندما خاض مباراة نهائية كأس أمم إفريقيا التي آلت لمنتخب تونس عام 2004، ثم إن المغاربة كانوا قد ألفوا تعيين أسماء أجنبية توصف بالبراقة لتتولى تدريب المنتخب، في حين بدا استقدام شخص من البطولة المحلية أقرب ما يكون إلى "المقامرة".

لكن التذمر الواسع من المدرب البوسني السابق، وحيد خليلوزيتش، كان على أشده، بعدما بات المغاربة يرون أنه أجج الوضع داخل العرين، فدفع لاعبا وازنا مثل حكيم زياش إلى ترك اللعب الدولي والإعراض عن العودة، وعندئذ، صار المغاربة يفتحون أذرعهم ترحيبا بأي مدرب جديد، ما دامت الخطوة تحقق لهم طلاقا بائنا مع مدرب اتهموه باستفزازهم.

في أواخر أغسطس الماضي، أطل الركراكي (46 عاما)، وقد جرى تعيينه بالفعل ليدرب أسود الأطلس، في مهمة محفوفة بالمصاعب، ثم جاء المونديال، واستطاع وليد الذي ولد وترعرع في فرنسا، أن ينسف مقولة "مطرب الحي لا يطرب"، لأنه استطاع فعلا أن يطرب ويرقص المغاربة، صغارا وكبارا، وقد صنع إنجازا غير مسبوق في الكرة العربية والإفريقية، وهو حجز مقعد ثمين في مربع الذهب.

وصفة "النية"

من المعروف عن وليد نفوره من خطاب المجاملات الرسمية، وتفضيله للحديث بصراحة وطبع مباشر، وذاك ما جعل تصريحاته وردوده خلال مؤتمرات صحفية تلقى إقبالا وتداولا واسعين في المغرب، وحتى وإن لم تسلم من الانتقاد لدى من رأوه أقرب إلى الاندفاع

لا يؤمن وليد كثيرا بشيء اسمه الأداء خلال خوض المباريات، لأن الأهم بالنسبة إليه، ليس هو استعراض مهارات اللعب والفذلكة على المستطيل الأخضر، ثم خروج اللاعبين بـ"خفي حنين" يعضون أصابعهم ندما، لأن العبرة بخواتيم الأمور، أي بالنتيجة "تأهل أم إقصاء؟"، وما تبقى مجرد تفاصيل.

بفضل هذه "الفلسفة الكروية"، زرع وليد روحا جديدة لدى أسود الأطلس، فصاروا ينتزعون انتصارا تلو الآخر في المونديال، حتى وإن استحوذ الخصوم الكبار على الكرة، لكنه كان استحواذا غير ذي نفع، يذهب "هباء منثورا" في كل مواجهة.

وعندما أطل وليد على المغاربة، متحدثا بلكنة عربية تأثرت بميلاده ونشأته في فرنسا، أوصاهم بـ"النية"، أي بالعزم والثقة، مؤمنا في ذلك، بأن اللاعبين لا ينقصهم شيء في حال وضعوا الثقة في أنفسهم وكافحوا باستماتة لأجل رفع علم بلدهم عاليا.

ناظم العقد

يضم منتخب المغرب بالفعل لاعبين كبارا يشاركون في أقوى دوريات أوروبا، فأشرف حكيمي يلعب في باريس سان جرمان وحكيم زياش لاعب في تشلسي ونصير مزراوي ضمن بايرن ميونيخ الألماني، في حين تُوج حارس عرين الأسود ياسين بونو بجائزة "زامورا" لأحسن حارس في الدوري الإسباني عام 2022.

لكن هذه الأسماء كانت مثل الدرر المتناثرة التي تحتاج عقدا ناظما يؤلف فيما بينها لتبدوا ناصعة تسر العين، وذاك ما تحقق لها بقيادة الركراكي الذي رفع سقف الطموح عاليا وآمن بلاعبيه.

آمن وليد إيمانا شديدا بقدرات لاعبيه فيما ظل يبدي احتراما كبيرا الخصوم، مقتنعا في ذلك بأنه يواجه كبار اللعبة في العالم، سواء في دور المجموعات مع كندا وبلجيكا وكرواتيا، أو في دور الثمن مع إسبانيا، وفي الربع مع البرتغال.

لم يخف وليد إيمانه بمكانة الجمهور والمشجعين، لا سيما عندما يهتفون ملء أفواههم "سير"، أي "سر"، وهم يحثون اللاعبين على السير قدما، فتضحي شعاراتهم تلك بمثابة حافز يكسر الحواجز أمامهم مهما بدت عالية وغير مقدور عليها.

يقول المعجبون بوليد إنه حول المنتخب إلى ما يشبه عائلة، فهو يميل إلى نكران الذات ويذر التباهي جانبا، وعندما سئل في نهاية مباراة حاسمة حول الفوز، عزا الفضل إلى اللاعبين بالدرجة الأولى لأنهم وراء كل شيء، ثم جاءه سفيان لمرابط، ليصحح ويؤكد العرفان، والثناء على العمل الذي قام به الركراكي خلال أسابيع قليلة، لأن السفينة لا تسير بدون ربان.

وفيما يقبل الأسود على مواجهة الديكة، الأربعاء المقبل، وسط آمال بأن يعبروا للمباراة النهائية، يقول مغاربة كثيرون إن وليد صنع المعجزة وأسعدهم سعادة غامرة، وهم ممتنون له أيما امتنان، أيا كانت النتيجة.

وإذا كان كثيرون يبدون قناعة ورضا إزاء ما تحقق، فإن وليد يؤكد عزمه على المضي إلى أبعد حد، دون الاستكانة إلى ما تحقق، إيمانا بأنه ليس من قدر الأفارقة والعرب أن يقنعوا دائما بما هو قليل ورمزي في الكرة، كما لو كانت اللعبة حكرا على الغير.