يعد نادي حريما الرياضي من الاندية الرائدة على مستوى محافظة اربد , وايمانا من ادارة النادي بأهمية الارتقاء بالنادي من خلال حزمة واسعة من الاجراءات التي من شانها النهوض بادائه والارتقاء بخطواته الى مستوى يحقق له ما يصبو اليه . حيث أخذ العاملون فيه عهدا على انفسهم بان يقوموا على خدمة الشباب والمجتمع المحلي بكل ما اوتوا من قوة وعزم وإرادة , وفق توفر الامكانات المالية والعينية . و نادي حريما الرياضي تمكن من رسم وصياغة العديد من قصص النجاح والتميز عبر مسيرته الممتدة منذ سنوات طويلة ومن خلال عدة ادارات تعاقبت عليه وكل منها يحاول قدر جهده الاستمرارية في مسيرة البناء والتطور وكي يبقى كسابق عهده منارة علم وهدى ومكانا رياضيا ذا سمعة جيده.
رئيس النادي الشاب جعفر الزعبي وفي لقاء هاتفي خاص لنيروز الاخبارية قال : الحمد لله لقد تمكن نادي حريما الرياضي وهو من الاندية العريقة في لواء بني كنانة وعبر سنوات من مسيرة العطاء و التميز من إثبات نفسه بين الاندية الاردنية حتى غدا الاميز من بينها , وعمل على تنفيذ العديد من النشاطات الرياضية والثقافية والاجتماعية التي من شانها الاسهام في زيادة الوعي لدى افراد المجتمع الاردني ببعض المعارف التي تفيدهم بحياتهم.
وبين الزعبي ان خطة نادي حريما الرياضي الموضوعة لهذا العام تؤكد على تعاظم مساهمة الرياضة بوصفها أداةً لتحقيق السلام بالنظر إلى دورها في تشجيع التسامح والاحترام. كما تسلط الضوء على ما يمكن للرياضة أن تقدمه من مساهمات في تمكين المجتمعات المحلية ككل، والأفراد (ولا سيما النساء والشباب)، وكذلك في مجالات الصحة والتعليم والاندماج الاجتماعي. وبشكل أكثر تحديداً، تتيح الرياضة فرصة مهمة لبناء المهارات الحياتية لدى الشباب المعرضين للخطر بما يتيح لهم التعامل على نحو أفضل مع تحديات الحياة اليومية والابتعاد عن المشاركة في العنف أو الجريمة أو تعاطي المخدِّرات.
واضاف الزعبي انه ومن هذا المنطلق اطلقت ادارة النادي شعار الرياضة أسلوب حياة وهي متاحة للجميع كرساله توعوية تحمل في طياتها الأهداف السامية للحد من هذه الظواهر التي تستهدف الشباب وهم الركيزة الأولى لبناء الوطن , وانطلاقا من دور النادي الاجتماعي والثقافي ومن خلال الرياضة أسلوب حياة شعارا لهذه المرحلة سوف يطلق مسيرة في شوارع البلدة لتصل الى مقر النادي تحت شعار لا للمخدرات نعم للحياة .
واختتم الزعبي ان الرياضة أسلوب حياة لا ننسى الجوانب الصحية للرياضة ونأخذ بعين الاعتبار عزوف عدد كبير من الشباب وكبار السن عن الرياضة واعتبار الرياضة فقط للتنافس ( الفوز , الخسارة ) من هذا المنطلق وتهدف السياسات الرامية إلى زيادة النشاط البدني من خلال اطلاق شعار الرياضة من اجل الصحة من خلال تعزيز النشاط البدني من خلال أنشطة الحياة اليومية، جعل المشي وركوب الدراجات الهوائية وسائر أشكال الانتقال القائمة على الحركة متاحة ومأمونة للجميع؛ توفير المرافق الرياضية والترفيهية التي تتيح الفرصة أمام الجميع لممارسة الرياضة , اما في الختام هذا ما نسعى له خلال هذه الفترة ولكن هناك الكثير من الأفكار التي تجعل من الرياضة أسلوب حياة وهو شعار لهذه المرحلة من مسيرة النادي .
وفي نهاية اللقاء اعرب رئيس النادي عن تقديره لكافة الجهود التي تبذل من اجل دفع عجلة التطور بالنادي نحو الأفضل , وقدم شكره لوكالة نيروز الاخبارية على جهودها الكبيرة والمتميزة في تسليط الضوء على كافة المؤسسات الوطنية وابرازها .