توجهت أنظار جماهير كرة القدم إلى يوم "الأحد الكبير"، الذي شهد عدة مباريات قمة من أنحاء أوروبا، ولكن ما حدث فعلا هو تراجع قمة "الكلاسيكو"، وبزوغ نجم قمة أخرى.
وخطفت قمة ليفربول ومانشستر سيتي بالدوري الإنجليزي الممتاز، الأنظار والتقييمات، من قمة الدوري الإسباني بين ريال مدريد وبرشلونة، وقدمت وجبة كروية أكثر تكاملا.
وجاءت القمتين في وقت متقارب من عصر الأحد، مما أتاح فرصة لتقييمهم جنبا إلى جنب، وجاءت النتيجة بأن قمة البريميرليغ خطفت العناوين واللقطات والتبعات على وسائل التواصل الاجتماعي، عكس قمة "الكلاسيكو" الباهتة، التي سجلت فوز ريال مدريد 3-1 دون أن يسجل إثارة حقيقية.
فما هي أبرز أسباب تفوق قمة ليفربول وسيتي على "الكلاسيكو" الذي كان يعتبر مباراة العام في العالم؟
رحيل الأساطير
من أبرز أسباب انهيار "الكلاسيكو" هو رحيل ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، مما ترك فراغا واضحا بين الجماهير، التي تعودت على عداوة وتنافس بطعم خاص.
رحيل رونالدو وبعده ميسي، قلل من سطوة اللقاء وثقله الكروي، لأن النجمين ورائهما جمهورا يعد بمئات الملايين، قل حماسه وارتباطه بالمباراة السنوية.
تراجع برشلونة
من أسباب "الكلاسيكو الباهت" هو تراجع مستوى برشلونة كثيرا، مما صنع فجوة بين الفريقين بالمستوى والإمكانات، أضف لذلك الإخفاق الأوروبي للنادي الكتالوني، الذي أفقده بعض المصداقية بالنسبة للجماهير العالمية.