2025-09-12 - الجمعة
رويترز: الإمارات تستدعي السفير الإسرائيلي على خلفية هجوم إسرائيل في الدوحة nayrouz المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولتي تهريب كمية كبيرة من المواد المخدرة nayrouz ما علاقة الفنان احمد السقا بإغنية " بِس بِس " للفنانة زينب حسن ...؟ nayrouz ديمبيلي يتفوق على يامال ويظفر بجائزة "أونز الذهبية" nayrouz رسميا..لابورت يعود إلى بلباو بعقد يمتد حتى عام 2028 nayrouz عجلون.. مطالب بتسريع إنجاز مواقف مستشفى الإيمان وتزويده باختصاصات جديدة nayrouz القيادة النسائية المُلهمة.. فخر واعتزاز بكريمة الضابط nayrouz تراجع أسعار النفط وسط زيادة الإمدادات nayrouz الدكتور أحمد عليمات عميدًا لشؤون الطلبة في جامعة آل البيت nayrouz المندوبة الأميركية بمجلس الأمن: قطر تعمل إلى جانب امريكا من أجل السلام nayrouz مصلح المحادين.. قامة أمنية شامخة ورمز وطني خالد للكرك nayrouz السجن 27 عاماً لرئيس البرازيل السابق بولسونارو بتهمة التخطيط لانقلاب nayrouz نتنياهو: وضعت حجر الأساس في بات يام لممشى جديد يحمل اسم ترامب nayrouz تنظيم الاتصالات تؤكد استمرارها بمتابعة وحماية المجتمع من الأخطار الرقمية nayrouz وفاة الحاج عبد الكريم صالح القصير الجزازي" ابو عماد " nayrouz قائد أمن إقليم الشمال يُخرج عدد من دورات تخصصية في مديرية شرطة غرب اربد ...صور nayrouz 1.650 مليون برميل نفط خام من السعودية لسوريا لدعم قطاع الطاقة nayrouz إسرائيل تعيد إغلاق كرم أبو سالم.. وتمنع إدخال المساعدات لغزة nayrouz رابطة الدوري البرتغالي تعتبر رونالدو الافضل على مر العصور nayrouz دافيد الابا يرفض فسخ عقده مع ريال مدريد nayrouz
وفيات الأردن ليوم الجمعة 12 أيلول 2025 nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 11-9-2025 nayrouz عامر زردة يكتب كلمات حزينة ومؤثرة في وفاة المقدم عاطف حديثات nayrouz شكر على تعاز بوفاة المرحوم الحاج أحمد ذياب الجبور nayrouz سعود محمد القعود "ابو فيصل" في ذمة الله nayrouz وفاة الشابة خوله هلال عيد الجبور nayrouz الحاج اسماعيل السالم الحمدان الخرابشه في ذمة الله nayrouz وفاة مواطن وأبنائه السبعة بحادث في السعودية nayrouz رحيل رجل الأعمال السعودي الشيخ محمد الزامل nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 10 أيلول 2025 nayrouz وفاة محمد الراشد الدعسان الدعجه "أبو عاطف" nayrouz وفاة الحاج "عبدالكريم نمر سليم طبلت "أبو العبد " nayrouz وفاة محمد احمد الكاساني " ابو احمد" شقيق المهندس أسامة nayrouz محمد العجلوني في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب المهندس احمد محسن شخاترة nayrouz وفاة الشاب ايمن محمد شكور nayrouz القوات المسلحة تنعى العريف حمزة الشوملي الذي توفي أثناء الوظيفة الرسمية nayrouz وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 9-9-2025 nayrouz وفاة موظف الأمن في جامعة اليرموك محمد التميمي إثر نوبة قلبية حادة nayrouz الحاج عبد الفتاح موسى الجبعة في ذمة الله nayrouz

على نحو غير مسبوق.. لماذا تزايدت نسب الطلاق في مصر؟

{clean_title}
نيروز الإخبارية : أصدر الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء في مصر، خلال الشهر الماضي، الإحصاء السنوي لحالات الزواج والطلاق للعام 2021، كاشفا عن ارتفاع كبير في حالات الطلاق تركزت في الفئات الشابة، ورد مختصون الأمر إلى مجموعة أسباب منها الدراما وشبكات التواصل.

وكشف الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء في مصر عن أن نسبة الطلاق في عام 2021 ارتفعت بنسبة 14.7 بالمئة مقارنة بالعام الذي سبقه 2020.

وسجلت مصر خلال عام 2021، 254 ألفا و777 حالة طلاق، بينما كانت 222 ألفا و39 حالة في عام 2020.

وزيادة نسبة الطلاق كما تشير إحصائيات رسمية كانت واضحة بين الشباب في الفئة العمرية من 25 إلى 35 عاما، جعلت مصر في صدارة دول العالم من حيث عدد حالات الطلاق.

أسباب سياسية ودينية واجتماعية كانت وراء زيادة معدلات الطلاق في المجتمع المصري.

 وترى هالة منصور أستاذة علم الاجتماع بجامعة بنها أن مشكلة الطلاق تبدأ من معايير الاختيار للزواج، فهناك خلل في مفهوم الزواج، وتكوين الأسر عند المجتمعات العربية، إذ تحوّل الزواج من مؤسسة اجتماعية مبنية على المودة والرحمة والتكافل، إلى مؤسسة تجارية الغرض منها مادي بدرجة كبيرة.

غياب دور الأسرة والعائلة في قرارات الزواج والطلاق

وتسرد هالة لموقع "سكاي نيوز عربية" أسبابا مختلفة لكثرة حالات الطلاق، أبرزها أن عملية اختيار الشريك باتت فردية، ولم تعد العائلات والأسر تساهم فيها.

وتشدد على أن هذه المساهمة كانت تضبط المعايير، وكانت أكثر قدرة على قراءة الموقف المستقبلي، وهو ما كان يحمي الأسرة بدرجة كبيرة.

كما أن غياب سلطة الأسرة على الأبناء بعد الزواج جعل قرار الطلاق قرارا فرديا، ولم يعد قرارا عائليا مثل السابق، حيث كانت الأسر ترفض هذا القرار وتمنع وجود مطلقين فيها، وفق أستاذة علم الاجتماع.

النزعة المادية تساهم في زيادة نسبة الطلاق

تضيف هالة منصور أن تربية الأولاد على عدم تحمل المسؤولية حتى في تكاليف الزواج التي تساهم فيها الأسر بنسبة كبيرة، جعلت المتزوجين حديثا يفقدون القدرة على التضحية من أجل استمرار الأسرة، وتحول الحياة للنزعة المادية ساهم في زيادة نسبة الطلاق، كما أن تنحي بعض الرجال عن مفهوم الرجولة، وتمسكهم بالذكورة فقط، جعل الزوجات تنظر لهم كعبء عليها يضاف لعبء الأطفال وهنا تحاول التخلص من هذا العبء والعمل على الاستفادة من الطلاق بالشكل الأمثل.

واعتبرت أن دور الجمعيات النسوية في مصر أصبح مؤججا للمشاكل الأسرية، لأنها تطرح أمورا غريبة عن المجتمع دون مراعاة المنطق السليم العلمي والأخلاقي والديني للزواج، فالزواج منطقه المودة والرحمة وتتفرع من هذا المنطق معاملات كثيرة تجعل هناك حقوقا تظهر بشكل نسبي، وفي إطار هذا المفهوم تظهر أدوار وحقوق وواجبات نسبية تتغير من مكان لآخر، ومن أسرة لأخرى وتجعل هناك تغاضي عن بعض العيوب والأزمات، لكن التعامل الحاد في الأسرة يدمرها.

وتعتقد أستاذة علم الاجتماع أن: "الدراما كان لها دور سلبي في زيادة نسبة الطلاق، لأنها تعرض نماذج للحياة غريبة عن المجتمع المصري وعاداته وتقاليده، تجعل ضعاف الأنفس يقلدون هذا النمط في الحياة وأسلوب الحوار ودرجة العنف، وبالتالي باتت الأعمال الدرامية تخلق واقع افتراضي يتم تقليده، فهي لا تعالج المشاكل بل تخلقها نتيجة لاعتقاد الناس أن هذا هو ما يجري في الحياة".

قبول المجتمع لفكرة الطلاق

واختتمت هالة منصور حديثها بأن بعض الآباء والأمهات حينما يتدخلون ينتصرون لأبنائهم دون النظر لمصالح أسر هؤلاء الأبناء، وبعضهم يعتقد أن الطلاق سيعيد إليهم أبنائهم الذين فقدوهم بالزواج، كما أن المجتمع الحالي بات يقبل فكرة الطلاق أكثر من اللازم بعد أن كان يرفضها أكثر من اللازم، وبعض السيدات يعتبرن أن الطلاق مدخل من مداخل الحرية، ومع زيادة فرص المرأة في العمل أصبحت لا تحتاج كثيرا للإنفاق من جانب الرجل.

استسهال تبادل الاتهامات

أما أستاذ كشف الجريمة بالمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية في مصر، فتحي قناوي، فقد شدد على أن التربية السليمة لها دورها في معرفة كيفية إدارة الحياة الزوجية، وهو ما يحتاج مساحة من التفاهم والأرضية المشتركة، والبعد عن الاستبداد، وهي أمور لم تعد موجودة مثل السابق، فما يحدث الآن هو فشل كل طرف في تلبية احتياجات الطرف الثاني، وبالتالي استسهال تبادل الاتهامات للتخلص من هذه المسؤولية.

واعتبر أستاذ البحوث الاجتماعية أن: "الأوضاع الاقتصادية ليست عاملا أساسيا في استقرار الحياة الزوجية، فنحن نرى الطلاق يتم بكثرة في الأسر الغنية، فالقضية هي غياب التراضي والتوافق، وعدم وجود تخطيط لكل الخطوات، فالزواج عملية مستمرة تتطلب التخطيط الاجتماعي والنفسي والمالي، وليست المادة فقط، فأحيانا غياب الزوج لساعات طويلة في العمل يؤدي لفقدان التنسيق مع زوجته.

ويرى قناوي أن عوامل أخرى ساهمت في زيادة نسبة الطلاق مثل نقل المشكلات من داخل المنزل للأهل في الخارج، وعندما يطلب تدخل الأهل لحل الأزمات يكونون محملين بما قاله أبنائهم فينحازون إليهم.

وسائل التواصل الاجتماعي

وقال قناوي: "وسائل التواصل الاجتماعي تقوم بدور سلبي، وتجعل بعض الأزواج والزوجات يتحدثون عن تفاصيل حياتهم على هذه الوسائل، ويستشيرون أشخاصا لا يعرفونهم، ويأخذون بتجاربهم، ويعملون برأي من ليس له خبرة بالأمر".

المبالغة في استخدام مصطلحات التحرر

واختتم قناوي حديثه بالتأكيد على أن: "المبالغة في مصطلحات التحرر واستخدام كلمات رنانة، تساهم في هدم الأسر والمجتمعات، لأن ذلك يهدم الحب والإيثار، والحل في الالتزام بتعاليم ديننا والمعاملة باحترام وليست بندية، فالزواج ليس عملية حسابية، وإنما مودة ورحمة وإيثار وتبادل للعطاء والتزام بأخلاق التعامل".