2025-09-11 - الخميس
واشنطن تعرض 15 مليون دولار مقابل معلومات عن شبكة تمويل نفطية للحرس الثوري الإيراني nayrouz وفاة أقدم محارب يمني ضد الدولة العثمانية عن عمر 132 عامًا nayrouz 6 أطعمة ومشروبات يومية تؤدي إلى تسريع شيخوخة الجلد والبشرة nayrouz اغتيال صحفي اميركي مؤيد لاسرائيل وترمب يأمر بتنكيس الاعلام nayrouz تجويع غزة.. حصيلة وفيات المجاعة ترتفع إلى 404 أشخاص، بينهم 141 طفلاً nayrouz رئيس الأركان الإسرائيلي يستفز الشعب القطري بتصريحات نارية عقب الهجوم على الدوحة nayrouz وفد يمثل وزارة الإدارة المحلية و الوكالة الإيطالية يطلع على خطط و مشاريع بلدية جرش nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 11-9-2025 nayrouz عامر زردة يكتب كلمات حزينة ومؤثرة في وفاة المقدم عاطف حديثات nayrouz الحواتمة يهنئ المهندس محمد كوكش nayrouz بعد تعاونها مع كايروكي.. سارة مول البلاد تطلق أغنية "غدار" nayrouz النجادات يكتب الدوحه ورسائل بالنار nayrouz أخو قطنة ... خضر الوطيفي اسد المئة فارس nayrouz التعمري إلى جانب ميسي وفينيسيوس على صفحة نجوم كأس العالم -صورة nayrouz الحوثي يعلن عن سقوط عشرات القتلى والجرحى بينهم صحفيون في قصف اسرائيلي على صنعاء والجوف nayrouz اختتام دورة التسويق الإلكتروني لشباب لواء فقوع nayrouz الأردن.. توقف لعبة روبلوكس nayrouz أسرة الدكتورة مريم اللوزي تكرّم أوائل "الجبيهة الثانوية للبنات" برعاية مدير تربية لواء الجامعة...صور وفيديو nayrouz استشهاد شخص ثالث جراء الهجوم الإسرائيلي على قطر والإجراءات الجنائية مستمرة nayrouz العبادي تكتب اكتئاب الخريف nayrouz
وفيات الأردن اليوم الخميس 11-9-2025 nayrouz عامر زردة يكتب كلمات حزينة ومؤثرة في وفاة المقدم عاطف حديثات nayrouz شكر على تعاز بوفاة المرحوم الحاج أحمد ذياب الجبور nayrouz سعود محمد القعود "ابو فيصل" في ذمة الله nayrouz وفاة الشابة خوله هلال عيد الجبور nayrouz الحاج اسماعيل السالم الحمدان الخرابشه في ذمة الله nayrouz وفاة مواطن وأبنائه السبعة بحادث في السعودية nayrouz رحيل رجل الأعمال السعودي الشيخ محمد الزامل nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 10 أيلول 2025 nayrouz وفاة محمد الراشد الدعسان الدعجه "أبو عاطف" nayrouz وفاة الحاج "عبدالكريم نمر سليم طبلت "أبو العبد " nayrouz وفاة محمد احمد الكاساني " ابو احمد" شقيق المهندس أسامة nayrouz محمد العجلوني في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب المهندس احمد محسن شخاترة nayrouz وفاة الشاب ايمن محمد شكور nayrouz القوات المسلحة تنعى العريف حمزة الشوملي الذي توفي أثناء الوظيفة الرسمية nayrouz وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 9-9-2025 nayrouz وفاة موظف الأمن في جامعة اليرموك محمد التميمي إثر نوبة قلبية حادة nayrouz الحاج عبد الفتاح موسى الجبعة في ذمة الله nayrouz وفاة المقدم المتقاعد عاطف حرب الحديثات ابو بلال. nayrouz

قوات دولية تحقق الامن وتنهي الاحتلال لــ حازم قشوع

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


بينما يقوم مجلس الامن الدولي بمناقشه العدوان الاسرائيلي على المدنيين الفلسطنين فى غزه تقوم قوات الاحتلال بعمليه عسكريه فى نابلس ضاربه بعرض الحائط الارادة الدوليه وقوة القانون الذى من المفترض ان يسود على الجميع ويكون مدعاة احترام لكل الدول باعتباره المرجعية الناظمة للعلاقات الدوليه ذلك لان عدم احترام القانون الدولي سيؤدي الى ادخال الجميع باتون قانون الغاب وسياسات البلطجة والتى ستؤدى بالنهايه لانتشار الفوضي وتوسيع مناخات التطرف وتهدد السلم الاهلي والامن الدولي هذا ما هو متوافق على رفضه الجميع .

واذا كانت اسرائيل تخشى على امنها القومي من الفلسطينين وتبرر عدوانها الدائم على شعب اعزل بذراع شتى متذرعه تارة برابط خفي بين الجهاد وايران وتاره اخرى ينحاز للسلطه على حساب كتاب الاقصي وهى ذرائع واهية باتت لا تنطلي على احد فان من واجب المجتمع الدولي قطع هذه الذراع بالاجابة المباشره عليها وذلك بتوفير الامن لها من خلال قوات دوليه تقوم على ذلك فتحفظ حدود التماس وتفشي فضاءات سلميه وبهذا تكون قد انهت  مخاوف اسرائيل تجاه امنها ورفعت من  جور الاحتلال المفروض على كاهل الشعب الفلسطيني فنحقق بذلك الامن الاسرائيل والاستقلال لفلسطين. 




فان بدايه الحل تمكن بتحمل مجلس الامن مسؤولياته عن طريق احترام الجميع لمشروعيته القانونيه التى كان قد استمد منها شرعية الاعتراف بعضوية النادي الدولي وهذا ما يجب ان بحافظ على رابطته الجميع والعمل من اجله عبر تعزيز مناخات الامن والاستقرار لمجتمعاتهم كما لمناطفهم الجغرافبه .

فان ادخال منطقة شرق المتوسط فى حالة  "غير امنة غير مستقره "  تعرف "بالصوملة السياسيه"  وبوسائل متنوعه لن تحقق الامن   المطلوب لاسرائيل ولا الاستقرار المنشود للمجتمع الدولي وهي المحصله التى ينبغي ان تستدركها الفوة الناظمه التى تقف  وراء التهجير الديموغرافي والتغير الجغرافي فى المنطقة التى ما فتئت تقوم باسقاطات نظرياتها بوسائل متنوعه فبدات بعد انتهاء الحرب البارده فى العراق واخذت تتمدد فى السودان وسوريا واليمن وحاصرت لبنان تهدد مصر باثيوبيا وتحاول تفجير المنطقه من الواقع الفلسطيني. 

فان حدث ذلك فان المنطقه ستعيد انتاج ذاتها بذاتها وتنتج حمايه ذاتيه شعبيه تبعدها عن الحمايه الدوليه بما يحقق لشعوبها حالة الامن المنشود وتصبح فى مواجهه ضمنيه مع القوة الناظمة وهذا
 لن يعود بالفائدة على المجتمع الدولي كما سيدخل العالم فى حالة صدام بين الحضارات فان صول المنطقه لقاع الردم سيعيد انتاجها لذاتها وعندما ستصبح عمليه السيطره عليها صعبه الى درجة الاستحالة فان مجتمعات المنطقه ودولها لا تستطيع تفهم وهضم اللغه السياسيه المستخدمة اكثر من ذلك وهذا ما يعد جرس انذار حقيقي ينبغي استدراكه .

ان تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته وانهاء الصور الضديه الناشئه جراء الكيال بمكياين فى مسالة القضيه المركزيه للمنطقه والتعاطي مع المنطقه من ميزان سياسي / امني متجانس وحده سيكفل انتاج حاله سلميه وامنه لشعوب المنطقه وهو ما يجعلها قادره على تشكيل اطار اقليمي متصالح مع ذاته فلا سلام دون انهاء عقدة النزاع فى المنطقه هذا ما تقوله شعوب المنطقه وهو ما يقوله الملك عبدالله الثاني بموضوعيه .

                                 د.حازم قشوع