أفادت مصادر صحافية إسبانية، بأن برشلونة بصدد التوقيع مع ثالث صفقاته الصيفية، والإشارة إلى الجناح المهاجم البرازيلي رافينيا، بعد معركة حامية الوطيس مع عملاق البريميرليغ تشيلسي، من أجل ضمه من ناديه ليدز يونايتد، بأفضل مقابل مادي لكل الأطراف.
ووفقا لما أوردته صحيفة "سبورت” المقربة من البيت الكاتالوني، فإن الرئيس جوان لابورتا، بالكاد توصل إلى اتفاق نهائي مع أصحاب "آيلاند روود”، بموجبه سيطير اليافع العشريني إلى "كامب نو” في غضون أيام وربما ساعات، لوضع الرتوش الأخيرة على صفقة انتقاله إلى البلوغرانا، مقابل رسوم لن تزيد بأي حال من الأحوال عن 55 مليون يورو، بخلاف المتغيرات التي ستتوقف على ما سيقدمه اللاعب طوال العقد الذي سيمتد لنحو 5 مواسم.
وجاء في نفس التقرير، أن برشلونة أغلق صفقة رافينيا بمعجزة، أولا لتفاوت القوى الاقتصادية مع المنافس المباشر على الصفقة، تشيلسي، الذي يصنف ضمن الأقوى والأغنى اقتصاديا في البريميرليغ والعالم، حتى بعد انتقال الملكية لتود بويلي، ثانيا لمرونة ليدز يونايتد في المفاوضات، والتي وصلت لحد الموافقة على تخفيض السعر، بتأثير من وكيل أعمال اللاعب، نجم البرسا الأسبق ديكو.
تزامنا مع رواية "سبورت”، نقلت العديد من الصحف العالمية عن الموثوق جيرارد روميرو، أن برشلونة تقدم خطوة عملاقة على الثنائي اللندني تشيلسي وتوتنهام في الصراع على جوهرة ليدز، وذلك نزولا عند رغبة اللاعب، الذي طلب من وكيل أعماله، التنازل عن جزء من راتبه، لكي يحقق حلمه الكبير، بارتداء قميص البرسا هذا الصيف، لافتا إلى أن الصفقة سيتم الإعلان عنها بشكل رسمي في غضون 3 أيام بحد أقصى، بعد استبعاد اللاعب من الرحلة المسافرة إلى أستراليا، حيث سيستكمل ليدز جولته الاستعدادية للموسم الجديد.
وتحوم الشكوك حول مستقبل رافينيا مع فريقه الإنكليزي منذ بداية فصل الصيف، لكثرة الطامعين في الحصول على توقيعه، بعد ظهوره بنسخة مميزة في الموسم الماضي، بتسجيل 11 هدفا بالإضافة إلى 3 تمريرات حاسمة من مشاركته في 35 مباراة على مستوى الدوري الإنكليزي الممتاز، وكانت البداية بشائعات اهتمام ليفربول، في فترة ما قبل التجديد مع محمد صلاح، ومؤخرا احتدم الصراع بين تشيلسي وبرشلونة.
وحال صدقت هذه المعلومات، سوف يكون رافينيا ثالث صفقات برشلونة في النافذة الصيفية، بعد تعزيز الدفاع والوسط بالثنائي كريستينسن وفرانك كيسي، بموجب قانون بوسمان، بعد انتهاء عقد الأول مع البلوز والثاني مع ميلان، ليبقى الهدف الرئيسي، وهو إطلاق سراح روبرت ليفاندوفسكي من "آليانز آرينا”، بإيجاد طريقة ما لإقناع مسؤولي بايرن ميونخ بالتخلي عن الجلاد البولندي بسعر في المتناول، بدلا من سيناريو انتظاره بدون مقابل في مثل هذه الأيام الصيف القادم.