عين باريس سان جيرمان مدربا جديدا وهو الفرنسي كريستوف غالتييه خلفا للأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، الذي انفصل عنه الفريق نتيجة نتائج الموسم الماضي، الذي اكتفى خلالها الفريق بلقب الدوري الفرنسي وخرج من دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد وكأس فرنسا أمام نيس.
وركزت صحيفة ”ماركا" على المهام المطروحة أمام المدرب الجديد وأهداف الفريق وشكله للموسم المقبل، مؤكدة أن كريستوف غالتييه غادر نيس بعد موسم جيد ويملك مسيرة جيدة، حيث قاد ليل للقب الدوري الفرنسي عام 2021 على حساب باريس سان جيرمان.
وكرر القطري ناصر الخليفي، رئيس باريس سان جيرمان، تصريحاته بشأن عدم مفاوضة الفرنسي زين الدين زيدان ليكون مدربا للفريق رغم كونه يحبه كلاعب ومدرب وكان غالتييه الاختيار الوحيد.
وفضل المستشار الرياضي البرتغالي لويس كامبوس تعيين الفرنسي كريستوف غالتييه لأنه يعرفه جيدا وشكلا ثنائيا في ليل لمدة 3 سنوات، وسيلتقيان مرة أخرى في باريس سان جيرمان.
ويأتي المدرب الجديد كريستوف غالتييه بهدف رئيس هو محاولة الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا بعد موسم غرق فيه الفريق في دور الـ16 أمام ريال مدريد، وخرج من كأس فرنسا أمام نيس والذي كان يقوده المدرب الجديد، كما خسر كأس السوبر الفرنسي أمام ليل.
سيكون النجم الفرنسي كيليان مبابي الذي جدد عقده حتى 2025، هو قائد المشروع الجديد وحوله يبنى الفريق مع وجود نجوم كالأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار ومواطنه ماركينهوس والإيطالي ماركو فيراتي والإسباني سيرجيو راموس.
ودخل الفريق الفرنسي سوق الانتقالات، حيث فعل بند شراء الظهير البرتغالي نونو مينديز من سبورتينغ لشبونة مقابل 38 مليون يورو، وتعاقد مع لاعب الوسط البرتغالي فينينها من بورتو مقابل نحو 42 مليون يورو، وعودة بعض المعارين كالإسباني سارابيا والبرازيلي رافينيا.
ويملك باريس سان جيرمان قائمة كبيرة من اللاعبين ويحتاج للتخلص من عدد منهم، وحسم قضية البرازيلي نيمار الذي ترغب الإدارة في خروجه، بينما يفضل المدرب الجديد بقاءه فيما تسعى لتعزيز الدفاع بسكرينيار، مدافع إنتر ميلان.
وتبقى المهمة الأولى للمدرب الجديد هي تحقيق حلم إدارة باريس سان جيرمان وملاكه القطريين عبر الفوز بدوري أبطال أوروبا، الذي تحول لهوس لديهم وفشلوا في النهائي مرة في 2020 وخسروا نصف النهائي في 2021 في أفضل إنجاز للفريق الباريسي.