2025-07-15 - الثلاثاء
بالريال القطري والدولار.. أسعار الذهب في قطر اليوم الثلاثاء 15 يوليو 2025 nayrouz تجميد مفاوضات تجديد عقد فينيسيوس جونيور حتى اشعار اخر nayrouz ترامب يلوّح بالعصا الغليظة في وجه بوتين ويمنح روسيا مهلة قصيرة لإنهاء حرب أوكرانيا nayrouz ”دم الدروز غالي”.. رسالة تحريضية جديدة من زعيم مليشيا مسلحة في سوريا nayrouz بعد مشوار دام 24 عامًا.. الحكم الدولي المصري محمد الحنفي يعلن اعتزاله مهنة التحكيم رسميًا nayrouz تصاعد الانتحار في صفوف جيش الاحتلال.. ثالث جندي ينتحر خلال 10 أيام ومخاوف من أزمة نفسية متفجرة nayrouz قافلة أردنية تواجه اعتداءات المستوطنين في طريقها إلى غزة .. وإصابة عدد من السائقين nayrouz عاجل | نتنياهو ينعى الجنود القتلى..انا حزين nayrouz قُصي الخلايلة ينال درجة البكالوريوس في طب الأسنان من جامعة الإسكندرية nayrouz الهاشمية تأسر قلوب الخريجين وتُشعل المنصات بجمال حفل التخرج الأسطوري nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 15-7-2025 nayrouz بالوتيلي: لقد مللت من الاجواء في اوروبا! nayrouz ترمب: مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة تسير "بشكل جيد".. ونتنياهو يماطل تحت ضغط سياسي nayrouz غادة إبراهيم لسيرا إبراهيم: طليقي رئيس الرقابة السابق وامرأتان فاسدتان حاولوا تدمير حياتي nayrouz ترمب يطلق أكبر استثمار في الذكاء الاصطناعي والطاقة بقيمة 70 مليار دولار nayrouz مبارك شهادة الطب لـ الدكتور حسين النجادات من جامعة الاسكندرية nayrouz وفاة 1180 شخصا في إسبانيا خلال شهرين بسبب الحر nayrouz العياصرة: الحياة الحزبية في الأردن تواجه صعوبة داخل مجتمع تقليدي وتحتاج إلى تصالح مع المكونات العشائرية nayrouz "تصلي في السجن أو فوق السرير؟! تفسيرات مدهشة لأغرب أماكن الصلاة في المنام!" nayrouz الطراونة يشكر كل من ساهم في إيصال الدم الأردني إلى غزة nayrouz
وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 15-7-2025 nayrouz والدة القاضي في محكمة العدل العليا السفير محمود ضيف الله الحمود في ذمة الله nayrouz العميد الركن فلاح هاشم الجمعان الجبور " ابو خلدون" في ذمة الله nayrouz الجالية الأردنية بألمانيا تنعى المستشارة بمنظمة الشفافية كندة حتر nayrouz الاستاذ صالح ابراهيم العواد القلاب "ابو ابراهيم" في ذمة الله nayrouz رحيل أم شابة بلدغة عقرب.. وطفلتها الرضيعة ذات الشهرين تواجه الحياة بلا دفء الحنان nayrouz وفاة الدكتور خالد فايز تُفجع الأسرة الطبية وتُلهب مشاعر الأردنيين nayrouz وفيات الأردن ليوم الإثنين 14 تموز 2025 nayrouz عودة راجي الشوفيين العجارمة "أبو معتز" في ذمة الله nayrouz وزير المياه والري ينعى المهندس داوود أبو سرحان nayrouz قبيلة شمر تعزي بني صخر بوفاة فايز عناد الفايز nayrouz وفاة الحاج سليمان حسن الكعابنة (أبو سعيد) nayrouz فايز عناد السطام الفايز في ذمه الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 13 تموز 2025 nayrouz وفاة الفاضلة الحاجه خوله صدقي سليم ضمره "أم مدحت " nayrouz وفاة العميد الطيار المتقاعد موسى سامي إسماعيل وجوخ nayrouz الحاج سليم كساب المعاقلة ابو زكية في ذمة الله nayrouz رحيل الشاب سعد العمران.. فاجعة هزّت القلوب وخيّمت بالحزن على محبيه nayrouz وفاة الحاج الشيخ علي شطي ناصر الخطيمي "ابو ناصر" nayrouz وفاة والدة محمد الفرجات nayrouz

بيت الشعر يحتفي بسعد الدين كليب والساعدي والعثمان

{clean_title}
نيروز الإخبارية : نظم بيت الشعر بالشارقة، يوم الثلاثاء بقصر الثقافة أمسية شعرية احتفت بثلاثة وجوه شعرية ذات حضور متميز في المشهد الشعري العربي، وهم د. سعد الدين كليب من سوريا، د. عارف الساعدي من العراق، و أ. محمد العثمان من سوريا.

وجرى ذلك بحضور الشاعر محمد عبدالله البريكي مدير البيت وجمهور غفير من المثقفين والشعراء، والإعلاميين، والمهتمين.

وغرد الشعراء المشاركون على غصون القصيدة، فشنفوا أسماع الحاضرين بأجمل الأنغام، وعطروا الأجواء بأريج المعاني، وقدم الأمسية الإعلامي السوداني عصام عبدالسلام الذي افتتح الأمسية بتحية لبيت الشعر والقائمين عليه، كما حيا الحضور، وبهذه المناسبة قال محمد البريكي: استطعنا من خلال هذه الأمسية أن نستعيد الزمان من خلال المكان، فهذه القاعة شهدت في يناير 2020 أمسيات مهرجان الشارقة للشعر العربي، وها هي تشهد أمسية شبيهة بأمسيات المهرجان من حيث الحضور الكبير، وانتقاء الشعراء الذين استطاعوا بحضورهم من حشد الذائقة وإغرائها على الحضور.

افتتح القراءات الشاعر د. سعد الدين كليب الذي ابتدأ بقصيدة منحازة للوطن/ الحجر/ البيت/التراب، في أبيات تجلى فيها عشق الوطن شعرا نديّا، يقول من قصيدة "تطريز شامي":

قلبي على حجرٍ في الشام سكناهُ
لو لم يكن حجراً، كنا عبدناهُ
قال النبيّون هذا كوكبٌ عجبٌ
يا ليتهُ بلدٌ يدنو فنحياهُ

فكانَ ما كانَ مما لم يكن قدراً
فسيفساءٌ، بروح الشرق تيّاهُ

أعقبتها قصيدة أثارت فيها الذات الشاعرة تساؤلات وجودية غارقة في التيه والوحدة والحيرة، محفوفة بالبياض، الذي يحيلنا للفراغ/ العدم/ واد غير ذي زرع، في وقفة يقفها الشاعر على حافة ذاته متأملا ضياعها، يقول الشاعر:

وماذا سوف أفعل هكذا وحدي
بوادٍ غير ذي زرعٍ
أجدّف دونما أفقٍ
وأخبطُ تائهاً توّاهْ
هنا لا شيء أفعلهُ
هنا لا شيء غير الأبيض المسفوحِ
أسقط في حُميّاه
ويصلبني على حُمّاهْ
كأني لم أكن من قبل

تلاه الشاعر العراقي د. عارف الساعدي ابن الأنهار، وشقيق الحزن، الذي افتتح قراءاته بحكاية النهر الذي غدا رمزاً جسّد أوجاع الشاعر التي يهرب منها إلى محاولة التقاط الجمال من حوله يقول:

منذ أن قيل حزنُه لا يُجارى
ذرف النهر دمعه وتوارى

واختفى العشب من يديه وتاهتْ
ضحكاتٌ على شفاه الحيارى

أيقظِ النهر مرةً بعد أخرى
فنعاس الأنهار شيبُ صحارى


كما قرأ الساعدي بعدها مقطعا من "مدونة إعرابي"، ثم سافر بالحضور في مخيلة الرسام الذي ينظر للعالم من خلال لوحته محاولا هدم واقع يرفضه ورسم واقع يشتهيه، إلا أن عوالمه تداخلت وتمازجت حتى تلاشى الخط الفاصل بين الواقع والخيال، يقول من قصيدة "ما لم يقلْهُ الرسام":

رسمت غيمًا ولم أرسم له مطرا
لكنّه كسر اللوحات وانهمرا

وفزّز الماء طينًا كان مختبئًا
في لوحتي، ناطرًا في صمته المطرا

وكان في الطين حلْمٌ، لو منحت له
وقتاً نديّاً لكانت لوحتي شجرا

لكنه اختلطت ألوانُنا فإذا
هذا الرماديُّ ليلًا يصبغ الفقرا

ثم اختتم الساعدي قراءاته بقصيدة أهداها لابنه الطيب، صديقه الوحيد، والتي وجدت تفاعلا كبيرا من الجمهور.

اختتم القراءات الشاعر السوري محمد طه العثمان الذي افتتح قراءاته بقصيدة مثقلة بالوجع، ومضمخة بدموع الأمهات، عبر "بريد الثكالى إلى الحرب"، يقول:

( الغناءُ ) بريدُ الشعوب إلى الوقتِ
حين تطولُ بها الحربُ
وهْو بريد الثكالى إلى الله
حين يحاصرهنّ الحنينُ لأبنائِهِنَّ
بلا أيِّ جَدوى
وحينَ تهمّشُ عذرية " القصفِ " سادية الأعْدِقَاءْ

بعدها وجه العثمان رسالة إلى شاعر بدائي، تنم أبياتها عما يجول بخاطر الشعراء منذ الأزل من فخر بأنفسهم وشعرهم، في محاولة انتقاد مبطنة لهذا الواقع، ثم وقف بين يدي المعري في نص جاء فيه:

لأنّـني الرّيحُ .. لا أَحْبــُو عَلى زَلـَلٍ
وَلن يُـوَسَّدَ فِي أَبْـعَـاديَ الدَّنَسُ

هَا قَدْ وَقَفْتُ عَلى الأَعْتَابِ مُبْتـَهِلا
رُوْحي مَعَرّيَةٌ، والقلبُ مُخْـتـَلسُ

ثم اختتم الشاعر قراءاته بقصيدة شكلت أغنية للحرب، التي يتبرأ منها الشاعر في "سدرة الموت"، مخاطبا والده الذي تخذه رمزا للضمير/ الذات الغاضبة:

أنا لم أقمْ للحربِ يا أبتي
ولم أتركْ سبيلاً للرماةِ الواقفين َعلى النّدى
لكنّهم زرعُوا خطايَ على الخطيْئةِ
وزّعُوني خِلْسةً
ودماً على حاناتِهم
ليصيرَ ذئبي مُمْكناً
للقادمين بمائِهم، ولكلّ ريحْ.

واختتمت الأمسية بتكريم الشاعر محمد البريكي للشعراء المشاركين، وأخذ صورة تذكارية، على أمل تجديد اللقاء على واحات بيت الشعر الوارفة.