2025-05-21 - الأربعاء
دوريات أمنية في الجبيهة لمواجهة ممارسات غير أخلاقية nayrouz مذكرة تفاهم بين المختبرات العسكرية وجامعة العلوم التطبيقية nayrouz توقيع مذكرة تفاهم بين المختبرات العسكرية وجامعة العلوم التطبيقية الخاصة nayrouz "النزاهة" و "الصحة" تعقدان برنامجاً تدريبياً nayrouz الخريشا ترعى حفل تخريج الفوج السابع عشر من طالبات التدريب العسكري والتربية الوطنية في لواء ناعور nayrouz البابا ليو يدعو إلى السماح بدخول مساعدات "كافية" إلى غزة nayrouz راصد: 1.4٪ من أسئلة النواب نوعية و16.7٪ متقدمة و44.5٪ مقبولة و37.4٪ شكلية nayrouz كويكب بحجم منزل يقترب من الأرض بسرعة هائلة nayrouz وزير الصحة يترأس الوفد الأردني باجتماعات الدورة 78 لجمعية الصحة العالمية في جنيف nayrouz راصد: 898 سؤالاً برلمانياً قدمها 105 نواب nayrouz الاستهلاكية المدنية تعلن عن تخفيضات على أكثر من 350 سلعة nayrouz الأهلي والكتة في مباراة نهائي دوري الشباب لكرة اليد غدا nayrouz جامعة جدارا تنظم ورشة تدريبية حول "برنامج البورتيج" للتدخل المبكر nayrouz جرش :محمية المأوى ملاذ للحياة البرية ونموذج للسياحة nayrouz المؤسسة الاستهلاكية المدنية تعلن عن تخفيضات على أكثر من 350 سلعة nayrouz فوائد صحية للمانغو تنعكس على صحتك الجسدية nayrouz الرئيس الفلسطيني يدعو دول العالم لكسر الحصار وإيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة nayrouz فيضانات غير مسبوقة تجتاح جنوب شرق أستراليا وتدفع السلطات لإصدار أوامر إخلاء عاجلة nayrouz الأردن يستضيف بطولة غرب آسيا للكرة الطائرة الشاطئية للرجال والسيدات nayrouz مدرسة كفررحتا تحتفل بعيد الاستقلال بيوم مفتوح يجسد معاني العزة والانتماء nayrouz
وفيات الأردن ليوم الأربعاء 21 أيار 2025 nayrouz فرع بنك الأهلي – سحاب يعزي الزميل باسل بوفاة والده المرحوم رياض يوسف حنا العلامات nayrouz وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 20 أيار 2025 nayrouz وفاة العقيد المتقاعد القاضي العسكري صفوان سلطان المجالي. nayrouz وفاة الشيخة بدره الطحان زوجة الشيخ الشايش نايف حديثة الخريشا nayrouz العميد حيدر الشبول يشارك في تشييع جثمان العريف محمد نور عادل طرادات في إربد - صور nayrouz وفاة والد الأميرة فهدة زوجة الأمير هاشم بن الحسين nayrouz العميد محمود الفايز يشارك بتشييع جثمان العقيد المتقاعد مروان المدادحة nayrouz العقيد المتقاعد مروان صلاح المدادحة في ذمة الله nayrouz الذكرى العاشرة لرحيل وزير المالية الأسبق اللواء الركن فهد جرادات nayrouz وفيات الأردن ليوم الإثنين 19 أيار 2025 nayrouz هيا شريف السالم ابو الغنم في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن ليوم الاحد الموافق 2025/5/18 nayrouz وفاة الحاجة الفاضلة جميلة محمد أحمد الفاعوري (أم خالد) nayrouz الجبور يعزي الزميل الاعلامي حيدر بني ياسين بوفاة والده nayrouz وفاة الحاج عطالله عوده ادغيم الخرشة nayrouz وفاة محمود غالب العبد العزيز الخوالدة " ابو مشعل" nayrouz وفاة الطفل ورد ابراهيم الفتياني اثر حادث غرق nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 17 أيار 2025 nayrouz عشيرة الرواحنة تنعى فقيدها الحاج خالد حمود الرواحنة (أبو عمر) nayrouz

مواقف معالي الدكتور فيصل الرفوع من أجمل المواقف الإنسانية التي لا تُمحى ولا تُنسى.

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


بقلم الدكتور محمد سلمان المعايعة/أكاديمي وباحث في الشؤون السياسية. 

نزول الغيث وقت الجفاف من أجمل البشائر التي تسعد البشر والحجر والطير...ومواقف الحكماء والنبلاء وخاصة الإصلاحيين منهم لا تُنسى وتُمحى من الذاكرة، وهناك  أيضاً مواقف عظيمة تشدّ الإنتباه وتجبرك  أن تلتفت إليها مسرورا ومبتسما من قيمتها وثقلها ووزنها الكبير في الميزان،  هذه المواقف التي صنعها أهل المجد بكفاحهم ونضالهم، فأصبحوا علامات فارقه على خارطة الإنجازات الحضارية ومنها النافذة  الثقافية والإنسانية والحضارية أحد روافع البناء والاستقرار والأمن والأمان لأي مجتمع من المجتمعات المتحضرة... فنقول بأن أصحاب  المدارس بالفكر الإنساني كُثر في مجتمعنا ولكن النادرون المميزون بأدئهم الثقافي والاجتماعي قليلون، هؤلاء بتميزهم العملي والمهني في حرفيتهم كالمظلة كلما إشتد المطر ازدادت الحاجة إليها، هكذا هم المميزون الناجحين في أعمالهم لا نستغني عنهم، فقد علمتنا التجارب ونحن ننظر بعين الإعجاب لهؤلاء الرجال التربويبن بأن  هناك مواقف عظيمة للرجال  ليس بما يقولونه من عذب الكلام وجميل المعاني وبلاغة الحديث بل بما يقدمون من إسهامات في رفع مستوى الوعي في العقول من خلال نماذج البناء والتنمية باعتبار أن التنمية والنهضة التعليمية أساس أي نهضة في المجتمع، كذلك الحال ينظر لهؤلاء الرجال الذين لهم إسهامات في تطهير الفكر من الإنحراف  والسلوكيات الشاذة والعمل على النهضة  التي لها أثر بناء في تعزيز الاستقرار الاجتماعي والأمني في المجتمع باعتبار أن الفكر أحد الروافع في تعزيز قوة الدولة لتحقيق أهداف التنمية والنهضة لأن الثقافة الناضجة القويه المتعافية كحال الروح بالجسد تمده بالحيويه والنشاط وتحقق الرفاهية للأفراد في الدولة، وهذا يؤدي إلى زيادة الاستقرار والابتعاد عن الأزمات الاجتماعيه التي تؤدي زعزعة الاستقرار والتطرف والانحرافات السلوكية في المجتمع... وحسبنا بأن العالم العربي **المفكر الأستاذ الدكتور فيصل الرفوع** الشخصية الفكرية العريقة التي لها وزنها في قطاع التعليم   ولها أثر يحكي ويُغنى بها في المجتمع الأردني من حيث قيمة  وحجم المساهمات  في الارتقاء بمستوى الأداء المهني لقطاع التعليم بهدف 
 تنمية ثقافة الجودة للنهوض  بدور المؤسسات التعليمية للأرتقاء بعملها، فعندما نشعر بأن هناك جفاف قد يُصيب ينابيع المياة العذبة عندنا نبحث عن المخزون الاستراتيجي من المياه لتزود بها لكي تستمر الحياة بشكلها الطبيعي، فكما هي المياه تعتبر من متطلبات الحياة واستمرارها، كذلك الحال بالنسبة للثقافة التي هي أحد العناوين الدالة على مستوى الرقي والتقدم الحضاري لأي مجتمع، فالثقافة بحاجه لمن يحفظها ويصونها لأنها عنوان الأمة وهويتها...
 ومن القامات الفكرية والوطنية البارزة التي نؤشر عليها بالقلم الذهبي لعلو مكانتها العلمية والتربوية ، وعميقة الرؤية والتفكير ، ومن أهل الأرث الثقافي والحضاري الذين لهم بصمات مميزة في المحافظة على الثقافة  والتراث في بلدنا الحبيب  الأستاذ الدكتور فيصل الرفوع الذي يعتبر عنوان للأرث الحضاري والثقافي والتربوي فهو موروث ثقافي عالي القدر لمآ يحمله من هالات المجد والتاريخ الزاهي والفكر العميق والخبرة الناضجة، والفصاحة والبلاغة في عذوبة حديثه الموزون، والتي شكلت  هذه المعاني والصفات أساس المعرفة لديه . فشكلت الإطار الذهبي للحكمة والدراية في شخصيته الآسره التي لا تقتحمها العين بسهولة ، وهي نتاج التجارب والخبرات التي اكتسبها  في حياته  التربوية والتعليمية والثقافية والعملية الحافلة بالإنجازات العظيمة التي تشيرُ لعلو حكمته وبصيرته ، نهر المعرفة والفقه، وروضة الفكر والطريقة التي نستدل من خلالها على منافذ القيم الحضارية العريقة التي تعد أحد صفات وملامح المجتمع الأردني التي زرعها الرواد الكبار في التربة الخصبة فكان ثمارها هذا الأرث الحضاري والثقافي بملامح علمائها وحكمائها ونبلائها، هؤلاء الرجال الجبال في قوة إرادتهم وعزيمتهم أمثال معالي الأستاذ الدكتور الرفوع عنوان الفخامة في  الأسلوب التربوي الرقي وكنز من كنوز الأدب كاكنوز البحر المتعددة والمتنوعة في قيمتها وفوائدها...مما جعله شريكاً في صناعة التغيير والإصلاح التربوي ورافعة من روافع البناء والتحديث ورافده. 
 نستذكر  العظماء عمالقة الفكر الذين لهم بصمات مميزة في الكفاح والبناء والعظماء الذين كانوا وما يزالوا  لهم بصمة واضحة في الأرتقاء في القيم الحضارية والثقافية والمحافظة عليها لتبقى صورة جميله من صور الجمال في حدائق زهور وطننا الغالي، ونستذكر بالفخر والاعتزاز أهل التميز وأصحاب المواقف العظيمة التي زرعت حدائق زهور في طريقنا أمثال الأستاذ الدكتور الرفوع القامة الوطنية التي يُشار إليها بالبنان، وهو من الذين يؤمنون بأنه بالأخلاق والقيم والثقافه والعمل الصالح ستنتصر الأمم لأنها صنعت مجداً إضافياً على خارطة الإنسانية العامل المشترك بين بني البشر ..والذين بقيت بصمات أياديهم مفاتيح لقلوبنا لا يمكن ان تُستبدلّ ، لأنهم جواهر لا يصدر عنهم إلا الضياء والنقاء والصفاء، هكذا هُم في الميزان ، في الكفه الراجحة بالقيم الأصيلة والثوابت الإنسانية التي لا تتغير بتغير الأزمان والأحوال. فنقول بأن  الإنسانية رتبة عاليه يصل اليها الإنسان نتيجة أفعاله الطيبة او منزلته العلميه أو الاجتماعية التي تساهم في رقي ونهضة المجتمع...وأستاذنا الجليل فيصل الرفوع ممن وصل لهذه الراتبة الإنسانية بفضل منزلته العلمية والثقافية  التي تعتبر وعاء إمتلاء علماً وفقهاً في التاريخ الحديث والقيم الحضارية  وتساع إفُقه المعرفي الواسع، واطلاعُه على أسرار الأرتقاء بمستوى الوعي الثقافي والتربوي والسياسي لدى الأمم  لأنه وصل لمرحلة النضج والاتزان الفكري القادر على التحليل وتحديد الاتجاهات الفكرية لكثير من الزوايا الغامضة..ومعالي الدكتور الرفوع ركن أساسي من أركان المنظومة المعرفية والفقهية والبوصلة التي تحدد الإتجاه بدقه لمن يبحثوا عن مواطن العلم والمعرفة والإبداع والتميز ...فقد عرفناه بابا يدخل منه الخير...ونافذة يدخل منها الضوء...وجدارا يُسند رؤوس المتعبين....ومرجعاً فقهياً لطلاب العلم...عرفناه كما عرفنا العيد من طلة الهلال، وعرفنا كما عرفنا الأنهار الجاريه من أسراب الطيور تحوم حول منابعها لسد عطشها،، وعرفناه كما عرفنا الشجرة من ثمارها الناضجة وأوراقها شديدة الأخضرار، ذلك هو فارسنا يحمل معه الخير ينثرُه أينما ذهب وحلّ فهو مدرسة متنقلة في نشر الفضيلة وجبر الخواطر....فستحق وسام التميز والرتبّ الإنسانية المميزة التي طاولت النجوميه بفضل نجوميته الاستثنائية المُلىء بالتواضع والسماحة والرقي..الرقي في المبادئ والقيم الأصيلة التي نبحث عنها فوجدناه عنده رمزاً للجمال الإنساني ومضرب المثل الأعلى في الأخلاق والتواضع وحب الخير ومن أدوات الإصلاح في  مضارب أهله الأجواد  التي تعد رمز من رموز القيم الحضارية وأيقونة  يشار إليها بالبنان في الاقتداء ، نجد عندهم الملاذ الآمن  ودفئ المكان والكرامة الإنسانية التي هي أحد عناوين مضاربكم العامرة والتي زهت بسمعتكم على خارطة العشائر الأردنية  بعلو مكارمكم ومآثركم فأنتم أصحاب مدرسة مرجعيه في التواضع والعراقه والمجد والشهامة والنخوة تنشرون الفضيلة أينما كنتم وحللتم. فنقول في حضرتكم معالي المفكر فيصل الرفوع...إن جمال أخلاقكم  زرع فينا أثراُ صادقاً يصعُب أن يزول !! ففي سيرتكم ومسيرتكم الكثير من القيم الوجدانية التي أعطت شيئا من القداسة على أفكاركم ومنهجكم الإنساني النبيل كنموذج يقتدي به.ففي كل صباح ومساء نستذكر أصحاب المحطات الإنسانية النبيلة ذات الجاذبية الأخلاقية التى جعلتنا ننشد إليها ولا نرغب بمغادرتها لسمو أخلاقها...نعم عندما نفتح صفحة من صفحات التاريخ نجد الموروث التربوي والثقافي والحضاري للإنسانية في الصفحات الأولى مقترنه بأحد رموز الثّقافة والفكر والإبداع كمخزون استراتيجي في الثقافة والمعرفة التي هي رافد من روافد الارتقاء والتقدم الحضاري.. وأنتم معاليكم أحد مفاتيح خزاين التاريخ الذهبي في اردننا العزيز وأصحاب مشاعل النور والفكر في جامعاتنا الأردنية ذات الروافد والروافع للتنمية والنهضة والتحديث.... أردن الهاشميين أصحاب الرسالة الإنسانية النبيلة.. هكذا أنتم في الميزان فندعو الله لكم بالخير... أن يبارك فيكم ويوسع عليكم ويرزقكم البركة في كل شيء ، وأن يحفظكم من كل مكروه ويمن عليكم بنعمة الأمن والأمان وراحة البال...متمنيا لكم حياة كلها محبة وسعادة دائمة لمعاليكم لتبقى نافذة تنوير ونورا ومشاعل فكرية ينتفع منها طلاب العلم والمعرفة والتي أتقنتم أنتم  أركانها فأنجزتم وأبدعتم في تجذير الثقافة والمعرفة بأسلوب علمي وتربوي عالي الأحترافية  إختلط بأدارة تربوية حصيفه يُشار إليها بالبنان لعظمة إنجازاتكم وتفانيكم في مواقع المسؤولية التي إعتلتيتم منصاتها فعملتم وأنجزتم وأبدعتم فكانت إحدى علامات تميزكم في مسيرتكم الزاهية بالعطاء والإخلاص..... فمن علامات تميزكم سمة التغير في النهج والسلوك التي  تعنى سنةّ التجديد في الاسلوب وتغير في نمط الحياة الثقافية، فأصبحت ادارتكم التربوية رمزا للتجديد والعطاء وزيادة البحث العلمي والقدرة على التفاعل الايجابي بين أطراف العملية التعليمية التي هي أحد عناوين رسالتكم ورؤيتكم التربوية فنجحتم وتميزتم بشهادة طلابكم  بكم تفاخراً وتباهياً بحسن أداؤكم المعرفي والمهني، فكنتم للجميع كنسمة الصيف تنعش الأرواح والنفوس، وكالمظلة الواقية التي نحتاجها في الشتاء والصيف... هكذا أنتم في الميزان بذرة صالحة يسعد من يقترب منها... مفكرنا الجليل معالي الأستاذ الدكتور فيصل الرفوع.. نعم أنتم أتقنتم لغة الاستثمار في الفكر من خلال الثقافة الواعية والكتاب الهادف، والمعلم الأمين تلك هي رؤيتكم ورسالتكم....نعم عند قرأة سير العظماء نكتشف بأنها تمثل ماركة عالمية تتسم بسمة الإبداع والابتكار..إيماناً منكم بأن التعليم أداة لصناعة التقدم والنهضة والتحديث في عصر أصبح فيه التقدم معرفيا وأصبحت فيه النهضة تكنولوجية بالدرجة الأولى.. هكذا أنتم كما عرفناكم...!!! 
  فنسأل الله أن يكتب لكم مقاماً في دارٍ لا يتغير جمالها ولا يفنى نعيمها ولا يبلى حُسنها..... 

أخوكم الدكتور محمد سلمان المعايعة الأزايدة