2025-05-27 - الثلاثاء
سليمان الخليلي ضمن قائمة أكثر 50 شخصية تأثيرًا في مجال الفوركس بالشرق الأوسط nayrouz الشيخ شايش صالح عفاش الجازي يهنئ الملك وولي العهد بعيد استقلال المملكة الأردنية الهاشمية 79 nayrouz مدير عام مؤسسة الغذاء والدواء يستطلع مقترحات وملاحظات متلقي خدمة عدد من مديريات المؤسسة nayrouz مدير عام "المتقاعدين العسكريين" يستقبل مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر nayrouz بدعوة من هيئة تنشيط السياحة وفد إعلامي إسباني يزور الأردن لتعزيز حضوره على خريطة السياحة الأوروبية nayrouz "طاقة الأعيان" تلتقي ممثلين عن جمعية "شركات الطاقة المتجددة" nayrouz "عمل الأعيان" تطلع على تقرير بيت العمال الأردني nayrouz للسنة الثانية على التوالي الدكتور وليد السيد مستشارًا لجمعية رجال الأعمال الفلسطينيين في القدس nayrouz السفاسفة يرعى انطلاق فعاليات مسابقة "التكنولوجيا في حياتنا " لطلاب تخصص تكنولوجيا المعلومات BTEC في تربية البترا nayrouz عاجل ..عيد الاضحى يصادف يوم الجمعة 6 حزيران nayrouz الجامعة الهاشمية تنظم ورشة متخصصة في التصوير الفوتوغرافي السني السريري nayrouz انتخاب السفير الأردني محمود الحمود قاضيا بمحكمة العدل الدولية nayrouz الأمير الحسن يشهد توقيع اتفاقية توأمة بين موقع أم قيس ومدينة إركولانو الإيطالية nayrouz وزارة البيئة تطلق مشروع إعداد الاستراتيجية الوطنية لتمويل التنوع الحيوي nayrouz رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل مديرة العضوية و البرامج في منتدى الإنترنت العالمي لمكافحة الإرهاب nayrouz الأميرة بسمة بنت طلال ترعى إطلاق خارطة مقدمي خدمات المساعدة القانونية للنساء nayrouz الحنيطي يلتقي وفدًا من أعضاء لجنة الخدمات المسلحة في الكونغرس الأميركي nayrouz في تركيا.. رغيف خبز بطعم 5000 سنة nayrouz تربية الرصيفة تحتفي بإقامة فعاليات اليوم المفتوح لـ "مدرستي أنتمي" nayrouz السفيرة الأردنية تشارك في احتفالات "يوم إفريقيا" بالمغرب تعزيزاً للحضور الدبلوماسي في القارة nayrouz
وفيات الاردن يوم الثلاثاء الموافق 27-5-2025 nayrouz وفاة جهاد سعود منصور تركي الحيدر الزبن في امريكا nayrouz وفاة الحاجة خديجه والدة اللواء الركن فخر عدنان الخليفات nayrouz خميس سلمان الوريكات العداون في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الإثنين 26 أيار 2025" nayrouz وفاة شقيقة الشيخ سلطان الدحيم بني خالد nayrouz عطا سالم راشد النوايشة في ذمة الله nayrouz يوسف محمود عيد الدروبي العجارمه في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 25 أيار 2025 nayrouz وفاة الشيخ طلال الفنر الفيصل الجربا nayrouz الجامعة الهاشمية تنعى الدكتور خليل القواسمي من كلية التربية البدنية nayrouz رائد الدروبي الخوالدة "أبو مثنى" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم السبت 24 أيار 2025 nayrouz محمد سدر في ذمة الله nayrouz قبيلة بني صخر –الخريشا يشكرون ابناء الاسرة الاردنية الواحدة nayrouz العميد الوديان يشارك بتشييع جثمان الرقيب حسين مثارى في مرج الحمام - صور nayrouz نايف عبد المجيد العدوان "أبو أشرف" في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن ليوم الجمعة الموافق 23-5-2025 nayrouz الشيخ حماد احمد الأحيوي في ذمة الله nayrouz وفاة المقدم المتقاعد بركات مسند حرب ابو تايه nayrouz

بنات صالح.. مُسلسل عراقي يحصد نجاحاً جماهيرياً كبيراً

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

حقق المُسلسل العراقي «بنات صالح» مُشاهدات مُرتفعة تجاوزت الـ150 مليون مُشاهدة على وسائل التواصل الاجتماعي في العراق، كما حقق مُشاهدات مُرتفعة في دول خليجية أخرى ومنها الكويت والسعودية والإمارات، وهو ما اعتبره البعض خروجاً عن المألوف في مُتابعة الدراما العراقية.

ورغم شبهة اقتباس العمل محمد هاشممن عمل مصري قديم للفنان عبدالمنعم مدبولي حمل اسم «لا يا ابنتي العزيزة» لكن «بنات صالح» نجح في جذب انتباه عدد كبير من المُشاهدين الذين تفاعلوا مع أحداثه تفاعلاً كبيراً.

تفاعل واسع

«بنات صالح» من تأليف ندى عماد خليل، وإخراج المخرج السوري إياد نحاس، ويشارك في بطولته محمد هاشم وزهور علاء وستار خضير وبراء الزبيدي وشروق الحسن وإياد الطائي وفلاح إبراهيم وناظم زاهي ورضا طارش وبيداء رشيد وغيرهم.

وتدور أحداث المسلسل حول رجل، (الفنان محمد هاشم الذي يؤدي دور صالح)، يتم اتهامه في قضية قتل يدخل على إثرها للسجن، فتخبر الزوجة فاتن، التي تؤدي دورها الفنانة زهور علاء، بناتها الأربع أن والدهن توفي، وتحصل على الطلاق. وتتزوج الأم من رجل ثري، وتنشأ البنات في كنفه مُعتقدات أنه والدهن، وتدور الأيام، ليخرج الأب صالح من السجن مرة أخرى، ليبدأ رحلة البحث عن بناته، وتبدأ الأحداث الدرامية المُشوقة بمُحاولة الأب الوصول لبناته، وما يُقابل ذلك من أحداث درامية وصراع اجتماعي كان السبب الرئيسي لزيادة مُتابعة المُسلسل في الشارع العراقي.

 

أسباب النجاح وعن أسباب نجاح المُسلسل يقول الناقد الفني العراقي مهدي عباس إن هناك عدة أسباب تقف وراء نجاح مسلسل «بنات صالح» منها الحكاية الاجتماعية، والتي يفضلها الجمهور العراقي والعربي بشكل عام.

ويشرح عباس: «القصة التي تضم مجموعة من المفاجآت والتصاعدات الدرامية والتي تُبقي المشاهد مشدوداً طوال الأحداث، إضافة للأداء المُميز لمعظم ممثلي المُسلسل ابتداءً من محمد هاشم بدور صالح إلى زوجته وبناته وباقي الممثلين، كما يقف وراء المُسلسل مخرج استطاع أن يُقدم أفضل ما لديه من عناصر وخصوصاً التمثيل».

ويُتابع: «وجود الصراع الطبقي ضمن أحداث المُسلسل وعرض البيئة الاجتماعية داخل المجتمع العراقي بعد الغزو الأمريكي في 2003، من أهم أسباب نجاح المسلسل ورغم أن المسلسل مُقتبس من مسلسل مصري شهير إلا أنه استطاع أن يعرض الحكاية بما يتلاءم مع الوضع الاجتماعي العراقي الحالي».

ويلفت الناقد العراقي: «لا يوجد بيت عراقي اليوم لا يُتابع «بنات صالح» لأن المُسلسل يضم حكاية اجتماعية مُؤثرة وفيه تصاعد درامي وأحداث كثيرة وشخصيات اجتماعية مُنوعة واستطاع العمل أن يكون رقم 1 في المُتابعة، ورغم بعض الملاحظات الفنية إلا أنه مُسلسل ناجح استطاع أن يحصل على محبة المشاهد العراقي والخليجي وقدم لنا وجوهاً جديدة واعدة بالإضافة إلى الوجوه المعروفة والمبدعة». ويُشير الناقد العراقي إلى أن المُسلسل حقق مُشاهدات عالية في دول الخليج، ويُرجع ذلك إلى أن هناك العديد من العوامل الاجتماعية المُتشابهة بين المجتمع العراقي والمجتمع الخليجي لذلك مثلما تكون الحكاية الخليجية قريبة جداً من المجتمع العراقي والعكس صحيح.

وأوضح: «لا ننسَ أن سنوات السبعينيات والثمانينيات كانت للأعمال الدرامية العراقية حصة كبيرة في تلفزيونات الخليج العربي، والجمهور الخليجي يتذكر أعمالاً كبيرة مثل عالم الست وهيبة والأماني الضالة، وفتاة في العشرين، والذئب وعيون المدينة وغيرها».

 

الاقتباس والدراما وحول ما أُثير من اقتباس مُسلسل «بنات صالح» من مُسلسل «لا يا ابنتي العزيزة» يقول مهدي: «الاقتباس ليس عيباً، فكل العالم يقتبس أعمالاً ناجحة لكن العيب ليس في الاقتباس خصوصاً إذا قدمت عملاً عراقياً ناجحاً وبأجواء وبيئة عراقية، لكن العيب هو عدم ذكر اسم العمل الذي تم الاقتباس منه، وهو ما يؤخذ على المُسلسل وصانعيه».

ويرى الناقد العراقي مهدي عباس أن «بنات صالح» من دراما العراق المٌهمة في السنوات الأخيرة، ويرى مهدي أن ما ينقص الدراما العراقية لكي تزدهر وتعود بقوة هو الانفتاح على المُبدعين من أجيال شتى سواء في التأليف أو الإخراج أو التمثيل؛ لأنها اليوم محصورة في أسماء معينة.

ويُوضح: «الدراما العراقية محصورة اليوم في أسماء مُعينة، ودخلتها الشللية، فهل يُعقل أن كُتاباً كباراً مثل صباح عطوان وعلي صبري ومخرجين أمثال عزام صالح وحسن حسني وفلاح زكي وغيرهم خارج إطار الدراما العراقية».