تواجه الأندية الأردنية برمتها تحديات كبيرة بسبب سياسات وزارة الشباب وآلية العمل غير الواضحة، والتي كانت سببًا رئيسيًا بما يحدث داخل الأندية من صراعات انتخابية ومشاكل مالية بالجملة حالت دون مسابقة التطور الكبير الذي ضرب الرياضة خاصة في الدول الجوار.
الأزمات الإدارية التي تعصف بالأندية بسبب غياب الدور الحقيقي لوزارة الشباب تدور حماها داخل أروقة شيخ الأندية الأردنية الفيصلي، بعد اسقاط عدد من الشخصيات على الهيئة الإدارية المؤقتة بالبراشوت، رغم عدم امتلاكها خلفية عن الرياضة ومعلومات حول مكانة الزعيم محليًا وعربيًا وآسيويًا، لينتهي الحال بمشاكل إدارية عميقة للغاية تضرب شراع سفينة النادي صوب البطولات والاستقرار الذي ينعكس إيجابًا على المنظومة.
مشكلة الفيصلي يكمن حلها بقرار وزير الشباب محمد النابلسي بتحديد موعد تختار من خلاله الهيئة العامة مجلس إدارة شرعي بعيدًا عن الصراعات التي تدور في النادي، بعد الإصرار على تقديم برجس الحديد استقالته من المؤقتة بسبب نيته خوض الانتخابات والزج باسماء حصلت على انتقاد جماهيري كبير للغاية
جماهير الفيصلي وجهت انتقادات لاذعة لوزير الشباب حول ما يحدث بالنادي، برفع وسم اجتاح منصات التواصل الاجتماعي المتعددة #الفيصلي_للجماهير_ليس_لاصدقاء_الوزير، برسالة واضحة حول الغضب الجماهيري لقرارات الوزير ومطالب تحديد موعد للانتخابات.