2025-12-28 - الأحد
الدوري الايطالي: اودينيزي يخطف تعادلا قاتلا ضد لاتسيو nayrouz بلدية جرش تستعد لغرس 20 ألف شجرة في "عيد الشجرة" nayrouz الأمن العام: التحقيق في بلاغ عن إطلاق عيارات نارية في نفق الدوار الرابع nayrouz أفضل البقوليات لحرق الدهون وتقليل الشهية: قائمة مدعومة من خبراء التغذية nayrouz السعودية تعلن موقفها من اعتراف الاحتلال الإسرائيلي بـ”ارض الصومال” الانفصالية كدولة مستقلة nayrouz النمرات: مرحلة جديدة من العمل المؤسسي والشراكات العلمية للأطباء الدارسين بالروسية nayrouz الرئيس الإيراني: نحن في حالة حرب شاملة nayrouz كأس أمم إفريقيا 2025.. تعادل السنغال والكونغو الديمقراطية وبنين تفوز على بوتسوانا...صور nayrouz الشواربة يطّلع على جاهزية كوادر أمانة عمّان للتعامل مع المنخفض الجوي nayrouz إصابة 3 أشخاص بحالة اختناق في جرش نتيجة حريق منزل nayrouz وفاة الفنان سليمان عبود إثر جلطة حادة في النمسا nayrouz بلدية كفرنجة الجديدة تفعّل غرفة الطوارئ لمتابعة شكاوى المواطنين...صور nayrouz بعد وفاته .. من هو المخرج الكبير داوود عبد السيد؟ nayrouz احذفها فورًا.. تطبيقات على هاتفك تتجسس على رسائل واتساب nayrouz داودية يكتب تحريم الاحتفال بعيد الميلاد !! nayrouz إنقاذ عاجل داخل الحرم المكي يحول دون كارثة.. تدخل أمني في اللحظة الحاسمة nayrouz العيسوي.. الأكثر قربًا و تفهمًا لهموم المواطن nayrouz صعود الإرهاب الهجين.. جماعة «لاكوراوا» تعيد رسم خريطة التهديدات في نيجيريا nayrouz الكشف عن هوية منفذ تفجير مسجد الإمام علي بن أبي طالب في سوريا nayrouz رسالة من باكستان إلى السعودية بشأن اليمن nayrouz
وفيات الأردن اليوم السبت 27-12-2025 nayrouz وفاة المُعلم أحمد زامل السليحات nayrouz وفاة الحاج علي والد الزميل الصحفي وجدي النعيمات nayrouz المحافظ السابق فايز حسين سليمان العبادي في ذمة الله nayrouz وفاة الحاجة حورية محمد العواد أبو هزيم nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 26-12-2025 nayrouz نيروز الإخبارية تعزي الزميل علي النجادات بوفاة شقيقه محمود nayrouz عبدالله زايد عرب العون في ذمة الله nayrouz وفاة صديق الملك الحسين عالم الفيزياء النووية رياض الحلو ابن العقبة nayrouz وفاة الدكتور رياض عادل الحلو رئيس بلدية العقبة الأسبق nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 25-12-2025 nayrouz رئيس جامعة العقبة للتكنولوجيا ينعى وفاة الزميل المهندس محمد العمايرة nayrouz الحديدي يعزي بوفاة العقيد المتقاعد حامد محمد الخليفات nayrouz الموت يغيب الممثل القدير والمخرج الفلسطيني محمد بكري nayrouz وفاة الشاب محمد العمايرة في حادث سير بالعقبة nayrouz شكر على تعاز من عائلة الناصر / خضير/ بني صخر. nayrouz فرج عبد الرحيم الفرج أبو رمان "أبو محمد " في ذمة الله nayrouz وفيات اليوم الاربعاء الموافق 24-12-2025 nayrouz وفاة الحاجة فضية زوجة المرحوم علي عافي الفريوان الجبور nayrouz مرزوق أمين الخوالدة يرثي خالته nayrouz

طفل الرابية ورجل الأمن، والقصة التي لم تروى بين الغور وعمان

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
في رابية عمان، رجل أمن يعقد كوفية على رأس طفل لم يتجاوز السابعة، وفي غور الأردن رجل أمن آخر يخاطب حشداً من الشباب بأننا شعب واحد لا شعبين، ويرجوهم التعاون والالتزام.

صور كثيرة لرجال أمن ودفاع مدني، يتواجدون بين الجموع لإسعاف كل من أعياه الوقوف تحت شمس الغور أو عمان...

في صورة الرابية وقف الطفل أمام رجل الأمن دون خوف إنما بحب واحترام،و لم يدر في خلده أن الشعار الذي يحمله هذا الرجل كان عنوانا لتضحيات سال فيها الدم الأردني القاني على تراب فلسطين، فالطفل غالباً لا يعرف شيئا عن شهداء الأمن العام في مخافر الخليل، وقلقيلية، وحوسان أو السموع، وغيرها، وهي حقائق تاريخية وحقوق أدبية فرطنا بها وحرمنا أطفالنا منها.

أما رجل الأمن فلم يعلم من أين أتى هذا الطفل، من أي حارة أو مدينة أو شارع، فهو لم ولن يسأله عن اسمه أو اسم عشيرته أو عنوان سكنه، إنما كان بالنسبة له طفل أردني، خرج آمناً سالماً من بيته وسيعود كذلك بإذن الله.

وفي آخر النهار سيرجع كل إلى حيث أتى، الطفل إلى بيته لينام هانئاً وليعلم من بعد ذلك أن رجل الأمن هو مصدر للأمان، في تجربة حرم منها كثير من أطفال العالم.
 
أما رجل الأمن سيرغب على الدوام بأن يعود وقد أدى ما عليه من واجب تجاه وطنه وعمله، دون أن يشاهد صورة له تتداولها وسائل التواصل بالنقد أو التجريح، لكن هذا لم يمنعه في المرة الأخيرة من إطلاق أنامله لتعقد الكوفية باحتراف أردني في التعامل مع "الشماغ"، حتى وإن كان عملاً خارجاً عن واجباته.

وفي المشهد الكبير نجد أن رجل الأمن هو واحد من عشرات آلاف منتسبي الأمن الذين لم يترك لهم عام الكورونا وما بعده فسحة لالتقاط الأنفاس، فمن إجراءات للحد من تفشي الوباء، إلى انتخابات، ثم حملات، وهكذا حتى انتهينا إلى وقفات وتجمعات.

لقد ساهم في حمل كل هذه الأعباء دمج الأجهزة الأمنية الذي أحدث نقلة نوعية في توزيع الأدوار والتنظيم والتحديث، ولكن أتساءل إن كان هو قدر رجل الأمن ليواجهه وحده... إن فرحنا عليه أن يتعامل مع "الفاردات" ومع إطلاق العيارات، وإن غضبنا عليه أن يتعامل مع إحراق بعضنا للممتلكات، وإن اقترب المرض منا فعليه أن يضمن تقيدنا بالإجراءات، وإن أردنا الاحتشاد للتعبير عن الرأي فعليه أن يتواجد لتوفير الأمن.

وفي كل ما سبق عليه أن يقاوم مشاعر الغضب أو الحزن أو الاستفزاز، وكأنه قطعة من جليد، وفي الأثناء قد يتحدث البعض عن خروج عن النص من رجال أمن هنا أو هناك، لكن في النهاية هم ليسوا من سكان القطب المتجمد الشمالي أو الجنوبي، إنما هم أردنيون تجيش عواطفهم لما تجيش له عواطفنا، على الرغم من أننا نعلم أن التدريب والتأهيل يرجح كفتهم علينا في الانضباط، خاصة لو علمنا أن العاصمة وحدها شهدت في أسبوع واحد مضى أكثر من ألف وقفة أو تجمع تضامنية مع فلسطين شارك بها الاف بثقافات، ومواقف، وسلوكيات، وشعارات مختلفة.

جملة القول وخلاصة الحقيقة، رجال أمننا يحملون جيناتنا، وهم أبناء قريتنا وحينا ومديتنا، يحبون ما نحب ويكرهون ما نكره، إنما يتحملون أكثر مما نتحمل، وهم يفعلون ذلك في كل يوم، لكن في النهاية ستتدفق نخوتهم الأردنية، في لقطات عفوية تسوق الرسائل والمعاني في كل الاتجاهات عن فكرة تترسخ، وموروث يتجدد، وفطرة أردنية خالصة، تخرج إلينا كل يوم دون ميعاد، لتخبرنا بأن مملكتنا ستغدو في كل يوم أقوى بقيادتها الهاشمية الحكيمة، وهويتها الأردنية الجامعة، ورجالها المخلصين.
whatsApp
مدينة عمان