أتوجه بمقالتي هذه إلى ذوي الأموال المتكدِّسة في البنوك، ليقفوا إلى جانب الوطن وشبابه، بإعلان جوائز قيمة لمشاريع ريادية يتقدَّم بها شباب الوطن المبدع بأفكار ريادية، ولتكن الجوائز الثلاثة الأولى من خلال لجنة تحكيم مسؤولة لا توجد فيها المحسوبية هي تنفيذ تلك المشاريع على أرض الواقع دون تسديد من الشباب الثلاثة الفائزين لتكاليف تلك المشاريع الريادية، بشرط تشغيل لا يقل عن خمسين شاباُ من شباب الوطن المتعطلين عن العمل في كل مشروع، يلتزم الفائز بالمشروع بدفع رواتبهم كاملة من خلال إنتاج المشروع.
لدينا الكثير من أصحاب الملايين ، ولو كل واحد منهم عمل على إقامة ثلاثة مشاريع ريادية دعماً للوطن وشبابه، من ماله الخاص، سيكون لدينا آلاف الشباب الذين سيلتحقون بالعمل.
بهذا، سيكون الواجب الوطني بالوقوف إلى جانب الوطن وشبابه، وإلى جانب الحكومة في خلق فرص العمل لشباب الوطن الرائد بأفكاره وعطائه.
إذا لم يدفعنا الحس والدافع الوطني لتقديم الأفضل للوطن وشبابه، فإن معاناة الوطن وشبابه سيطول مداها !!!، فالوطن أغلى ما نملك، ونحن وأموالنا فداءاً للوطن، وشباب الوطن هم عماده وبناة المستقبل وأمل الأمة.