1. كرر جلالته كلمة متقاعدين ثلاث مرات في خطابه لمدير المخابرات. (وهذا تلميح بمساواة المتقاعدين بالعاملين).
2. كرر جلالة الملك عبارة "وتيرة أسرع" مرتين وعبارة "دون إبطاء" مرة واحدة وعبارة "فورا" مرة واحدة لتقوم كل جهة باختصاصاتها. (وهذه هي طبيعة جلالته، السرعة ف التنفيذ).
3. وصف جلالته حال المؤسسات كما يلي:
a. أن بعض المؤسسات صاحبة الاختصاص الأصيل لم تكن تمتلك القدرة على النهوض بمسؤولياتها واختصاصاتها، وبخاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والرقابية، وهذا ما دفع دائرة المخابرات العامة للاجتهاد لملأ هذا الفراغ, الذي سماه بالخطير. رغم أن هذه المهمة خارج دائرة الاختصاص الموضوعي لها.
4. ذكر جلالته بأن الأردن الآن أنجز الكثير وكما يلي :
a. تمكين المؤسسات صاحبة الاختصاص التشريعي الأصيل في التعامل مع بعض القضايا، وخاصةً القضايا المرتبطة بالتثبت من سلامة الاستثمار وسلاسته، وشرعية مصادر التمويل،
b. استكمال بناء مؤسسات ترسخ النزاهة وتحارب الفساد.
c. إنجاز عملية تطوير للمؤسسات الرقابية المنصوص عليها في الدستور وغيره من التشريعات، مثل ديوان المحاسبة، فضلا عن تطوير المنظومة القضائية.
ولذلك طلب من هذه المؤسسات أن تتصدى فورا لاختصاصاتها الدستورية والتشريعية الأصيلة هذه، لتتحرر دائرة المخابرات العامة من العبء الكبير الذي نهضت به. ( أي أنه لم تعد هناك حجة لعدم قيام كل جهة بمسؤولياتها).
5. طلب من دائرة المخابرات العامة ما يلي:
a. ذكّر باختصاص دائرة المخابرات بأنه الإسهام المركزي في تعزيز الأمن الوطني، عبر العمل الاستخباري المحترف المستهدف لمصادر الخطر على بلدنا الحبيب خارجياً وداخلياً، والعمل الاستخباري الهادف أيضاً إلى مد الدولة بالمعلومات والتقييمات الاستخبارية الدقيقة الشاملة، التي تمكنها من تعزيز أمننا القومي في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية
b. التركيز على مجالات اختصاصها المهمة والحيوية لأمننا الوطني. والتفرغ للعمل الاستخباري المحترف بمفهومه العصري الشامل، وأن تركز كل طاقاتها في مجال مكافحة الإرهاب والتصدي للمخاطر الأمنية المستهدفة لبلدنا، ولتطوير أساليبها ووسائل عملها لتقدم للجهات صانعة القرار أفضل التقييمات الاستخبارية العصرية، في المجالات الأمنية والسياسية والاقتصادية، بعيداً عن الدور الرقابي، والتنظيمي أحيانا.
c. الاستمرار، وبوتيرة أسرع وخطى ثابتة، في إنجاز عملية تطوير وتحديث دائرة المخابرات العامة، لمواكبة العصر ومتطلباته وتطوير أنماط العمل الاستخباري، وضمن الإطار التطويري والتحديثي الشامل (أسوة بما) أنجز، وما زال ينجز في قواتنا المسلحة الباسلة – الجيش العربي، والإصلاح الشامل الذي أنتج مديرية الأمن العام لتستوعب الأمن العام، والدرك والدفاع المدني في إطار مؤسسي واحد،
لواء ركن متقاعد محمد حميد دغجوقه مدير أمن عسكري سابق