نتابع أجمل قصص العوز او الفقر او الجوع كيف ليش لازال الجواب مجهول .
نحن مجتمع عشائري وقبل ذلك نجتمع على طاعة الله .
اوقات الصلاة ببيوت الله رمضان وحج
مواسم تتجلى بالعبادة وطاعة الرحمن
والجار للجار ..!!
يعني بيننا روابط اجتماعية .
وبيننا جائع ..غريبة شوية
اكيد الموضوع فن تسويق .
فكيف نشكي الفقر .
حد يفسر لنا ....
كيف وبيننا عشرات المبادرات والمؤسسات والجمعيات والهيئات وووو
مواعظ وخطب يومية دون تعريف اسباب الفقر ....
التسول وقصصهم أصبحت حديث الساعة
لديهم ارصدة مالية ويومية واحدهم تتجاوز رقم !..
ورغم ذلك الشكوى مستمرة من العوز على ابواب التنمية الاجتماعية وصندوق المعونة وتكية تتحدث عن آلاف الاسر تصرف لهم مساعدات شهرية والمعونة تصرف رواتب شهرية بأرقام !!!
وصندوق همة وطن اصبح ناشط على الساحة.
والمسجد والكنيسة لديهم مساعدات للأسر مالية وعينية للأسر.
ومصانع ومؤسسات تقدم مساعدات نقدية وعينية للأسر..
ورغم ذلك كل يوم على الفيس عشرات الشكوى من أسر تستجدي مساعدات .
هي عادة أصبحت مهنة البعض.
او هي الحياة غيرت العادات واصبح بيننا قطيعة لا جار ولا قريب او ارحام وتراحم وكل المواعظ مجرد تسويق ووهم .
الواقع والظروف تتغير بصمت دون رقابة ومتابعه واعادة صياغة نوعية الخطابات والبرامج وربطة كافة المساعدات بجهة واحدة تستقبل طلبات من هم بحاجة للمساعدة..