2025-05-18 - الأحد
السفارة الأمريكية في طرابلس: معلومات نقل سكان غزة إلى ليبيا غير صحيحة nayrouz منتخب النشامى يبدأ تدريباته في عمّان nayrouz ازدحامات وحوادث وضبط سرعات عالية في عمان والمحافظات nayrouz اصطدام سفينة حربية تابعة للبحرية المكسيكية بجسر بروكلين nayrouz 65.1 ديناراً سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية nayrouz “العمل النيابية” تطلع على دور “الخيرية الهاشمية” الإغاثي في غزة nayrouz بدء جولة جديدة من الانتخابات المحلية في لبنان nayrouz وظائف شاغرة ومدعوون لإجراء مقابلات شخصية (أسماء) nayrouz إعلام عبري: مقترح هدنة يشمل الإفراج عن 10 محتجزين nayrouz شهيد ومصابون برصاص الاحتلال شمال غرب نابلس nayrouz سوريا تشكر ملك المغرب على قرار فتح سفارة بلاده في دمشق nayrouz لجنة تسعير الأدوية تجتمع اليوم لتخفيض حزمة دوائية جديدة nayrouz مجلس الأمن يعرب عن قلقه جراء تصاعد العنف في طرابلس nayrouz تراجع تأثير الكتلة الحارة اليوم وانحسارها غدًا وطقس معتدل خلال الايام المقبلة nayrouz وفيات الاردن ليوم الاحد الموافق 2025/5/18 nayrouz مصر تستعد لمؤتمر وطني حول تشريعات الذكاء الاصطناعي برعاية رئيس مجلس الوزراء nayrouz من ورق وكرتون إلى فن راقٍ.. أحمد رضا يغير نظرتنا للخامات.. ويؤكد: "الوعي البيئي أصبح ضرورة" nayrouz أمل محمد أمين تكتب التدخين يقتلك ومن تحب nayrouz الرفاعي : الاستقلال كما إرادة الهاشميون ركيزة لبناء الدولة الحديثة nayrouz الباقورة تسجل أعلى درجة حرارة على مستوى المملكة nayrouz
وفيات الاردن ليوم الاحد الموافق 2025/5/18 nayrouz وفاة الحاجة الفاضلة جميلة محمد أحمد الفاعوري (أم خالد) nayrouz الجبور يعزي الزميل الاعلامي حيدر بني ياسين بوفاة والده nayrouz وفاة الحاج عطالله عوده ادغيم الخرشة nayrouz وفاة محمود غالب العبد العزيز الخوالدة " ابو مشعل" nayrouz وفاة الطفل ورد ابراهيم الفتياني اثر حادث غرق nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 17 أيار 2025 nayrouz عشيرة الرواحنة تنعى فقيدها الحاج خالد حمود الرواحنة (أبو عمر) nayrouz وفاة الداعية الشيخ مشعل المعايطة nayrouz وفاة عبيد عوض العشان الخالدي " ابو احمد" nayrouz شكر على تعاز من عشيرة الحياري nayrouz الحاج عادل خميس سالم الزغيّر" أبو أشرف " في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 16 أيار 2025 nayrouz وفاة العميد المتقاعد عبدالسلام الطراونة (أبو مالك) أحد أعمدة التعليم العسكري في كلية الأمير فيصل nayrouz عشيرة العنيزات تنعى الشاب الخلوق جهاد عدنان "أبو عماد" بعد صراع مع المرض nayrouz الجبور يعزي الزميلة الإعلامية مروه حسن بوفاة عمها nayrouz الفاضلة فدوى سلامه مرشود الغيالين الجبور "ام بكر" في ذمة الله nayrouz وفاة صاحب اقدم حلويات في الكرك nayrouz وفاة شخص دهسًا في عبدون وضبط حدث يقود مركبة دون ترخيص nayrouz وفيات الأردن ليوم الخميس 15 أيار 2025 nayrouz

شهداؤنا بطولات وتضحيات

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
كتب: حسن فهد ابوزيد


الشهيد البطل هزاع المجالي (شهيد الرءاسة) 

          إنه لمن حُسن الطالع ونحن نحتفل ببدئ المؤية  الثانية للدولة الأردنية  أن نستمر بذكر شهداء من ساهموا في توطيد أركان هذه الدولة جنباً الي جنب خلف القيادة الهاشمية الحكيمة وعلى أسس متينة وقوية بمواقفهم المشرّفة وحرصهم على قوتها  وبخالص انتماءهم   وبولاءهم المطلق للقيادة والشعب  فبذلوا الغالي والنفيس من أجل ذلك.... من هؤلا الشهيد البطل هزاع المجالي  رئيس الوزراء الأردني الأسبق شهيد (الرئاسة) كما يطلق عليه  الذي لن ينساه الأردنيون      كما هو وصفي التل الذي الذي سار على نفس النهج والتحق به على نفس الطريق بعد أن  كرّمه الله سبحانه وتعالي في الانظمام الي مواكب الشهداء.. 

هزاع المجالي رحمه الله علم ورمز وطني وحالة اردنية فريدة من نوعها  سيبقى ذكره لدى الأردنيين  شامخاً كشموخ جبال شيحان  وقلعة الكرك  مادام يُذكر الرجال  وطالما نتحدث عن الشهداء الأبطال  الذين روت دماءهم الزكية الطاهرة ثرى هذا الوطن ...... 
         نشأ هزاع المجالي وترعرع على أرض تزخر ميادينها بالبطولات وتحقيق الانتصارات منذ معركة مؤتة وحطين مروراً  برجالات ثورة العرب الكبرى الذين قدموا من الحجاز لتكتمل الصورة في أرض الحشد والرباط مع أبطال قلعة الكرك في جنوب الأردن حيث التاريخ العريق وما سطره سائد المعايطة ورفاقه.. حيث التأكيد على حمل الرسالة ذاتها من الأجداد الي الآباء والاحفاد..... سيرة ذاتية عطرة مليئة بالمحطات الخالدة لرجل من رجالات الوطن الأوفياء... احبه كل من عرفه وعرف تاريخه المجيد 
درسَ هزاع المجالي الحقوقَ في دمشق ومارسَ المحاماةَ ثمَّ عُينَ رئيساً للتشريفاتِ في القصرِ الملكي عامَ ثمانيةٍ وأربعينَ ثمَّ رئيساً لبلدية عمان وعملَ نائباً للكرك في الدّورتينِ الثّالثةِ والرّابعةِ لمجلسِ النّوابِ الأردنيّ وتسلمَ العديدَ من المنّاصبِ الوزاريةِ  وفي عام ١٩٥٥ شكَّلَ هزَّاع المجالي حكومتَهُ الأولى الَّتي لم تستمرَّ سوى ستَّةِ أيامٍ فقدّمَ استقالتَها استجابةً للشّارعِ الَّذي عُبّئَ بأفكارِ فئاتٍ لم تراعِ مصالحَ الوطن العليا واستمرَّ ثابتاً على مبادئِهِ شجاعاً في الدّفاعِ عن آرائِهِ حازماً إذا تعلَّقَ الأمرُ بالأردنِّ والاردنيين  او التشكيك بمواقف. 
شَكَّلَ حكومتَهُ الثّانية عامَ ١٩٥٩ وظلّ يعملُ بلا كللٍ ولا مللٍ و في يوم الاثنين التّاسعِ والعشرينَ من آب من عام ١٩٦٠ كان موعد لقاءه مع المواطنين كما هو معتاد في عهده من كل اسبوع وفي الطّابقِ الثّاني من مبنى رئاسةِ الوزراء الواقع في شارع السّلط ( موقع بناية البنك المركزي الآن) شقّ الصّمتَ دَويُّ انفجارٍ عنيفٍ وتبينَ أنَّ قنبلةً موقوتهً انفجرتْ في مكتبِ رئيسِ الوزراء كانت فعلة مشينة وخسة ونذالة ارتكتبها أيادي خائنة  نفذتها عصابة من الإرهابيين  والمأجورين من أعداء الأردن بسبب مواقفه العروبية والقومية 
 .... أدَّتْ هذه الجريمة النكراء إلى استشهادِهِ بعد أن ارتقت روحه الطاهرة إلى السماوات  الُعلي وبعد ذلك بعشرينَ دقيقةً دوَّى انفجارٌ آخر في الطَّابقِ الأرضي نتيجةً لانفجارِ قنبلةٍ أخرى وذهبَ ضحيةَ الانفجارينِ اثنا عشرَ شخصاً وأُصِيبَ واحدٌ وأربعونَ آخرونَ في هذه الفاجعة  النكراء.... 
لقد كان نبأ استشهاده  لدى الشعب الأردني وعلى رأسهم الملك الراحل العظيم الحسين  بن طلال  طيب الله ثراه صادماً  لما له من مكانة كبيرة في أوساط المجتمع الأردني ولدي جلالة الملك الحسين طيب ثراه  سيبقى هزاع المجالي رمز من رموز التاريخ الحديث لنشوء الدولة وهو الغائب الحاضر في وجدان الأردنيين ..رحمه الله واسكنه فسيح جنانه