2025-07-21 - الإثنين
وزيرة التنمية والسفير الإسباني يبحثان التعاون بالمجالات الاجتماعية nayrouz ريال مدريد يستعد لاستئناف مفاوضات تجديد عقد فينيسيوس بعد الاجازة nayrouz الحنيطي يبحث مع قائد الجيش اللبناني سبل تعزيز التعاون والتنسيق الثنائي nayrouz "الخيرية الهاشمية": نجهز نحو 35 شاحنة مساعدات للتوجه إلى غزة غدًا nayrouz بيان من حماس حول مساعي وقف إطلاق النار nayrouz وزير الأشغال يتفقد عدد من مشاريع الطرق في اربد وعجلون والرمثا...صور nayrouz مواقع إسرائيلية: انهيار مبنى على قوة إسرائيلية وجنود لا يزالون تحت الأنقاض nayrouz البنك التجاري الدولي-مصر CIB ينجح في إتمام الإصدار الخامس لتوريق “بي. تك” بقيمة 859.4 مليون جنيه ضمن برنامج بقيمة 5 مليار جنيه nayrouz أغاني عقدة حياته ورقم واحد وخبر عاجل من ألبوم آمال ماهر تتصدر تريند يوتيوب nayrouz زينة لؤي تتألق في حفل زفاف سيليو صعب وزين قطامي nayrouz العجارمة تكتب غزة ..وجع في القلب nayrouz تعادل الحسين والوحدات بذهاب كأس السوبر الأردني nayrouz الملك يؤكد خلال لقائه مع رئيس الوزراء الكندي دعم الأردن لأمن سورية nayrouz زعيم المعارضة يدعو حكومة نتنياهو لتحديد موعد الانتخابات nayrouz زيلينسكي: مباحثات جديدة مع روسيا الأربعاء المقبل nayrouz رئيس الأركان الإسرائيلي: خطة لتطويق غزة جوا وانتهاء عملية "مركبات جدعون" قريبا nayrouz العميد الفايز يشارك في تشييع جثمان الرقيب علي محمود أحمد الخلايله..صور nayrouz صقور الاردن يستعدون للمشاركة في كأس بيروت الدولية بتشكيلة شابة وطموحة nayrouz وزير المالية السوري يوقف تجديد ترخيص شركة طلال أبو غزالة وشركاه حتى إشعار آخر nayrouz بريطانيا: نتواصل مع مصر ودول المنطقة للتوصل لوقف إطلاق النار بغزة nayrouz
وفيات الأردن اليوم الإثنين 21 تموز 2025 nayrouz وفاة الشيخ الحاج "خلف فضل المجالي" أبو خالد nayrouz الخريشا تعزي العفيشات بوفاة الشابة سلسبيل حسين علي nayrouz جروان يُعزِّي صديقه حسام كروان بوفاة عمه الحاج نبيل أحمد- أبو أحمد nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 20 تموز 2025 nayrouz وفاة أب ونجله بحادث مروّع في المفرق nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 19 تموز 2025 nayrouz وفاة رجل الأعمال اليمني البارز أبو بكر الوكيل الحصري لشركة تويوتا في اليمن منذ العام 1956 nayrouz رئيس لجنة بلدية السرحان يقدّم التعازي للسائق تحسين أبو مقرب بوفاة خاله وابن خاله nayrouz فاجعة أليمة.. الطفل "عمر" في ذمة الله nayrouz آل الجندي ينعون فقيدهم محمد عبد الرحمن nayrouz عشيرة الزعبي وآل الخطيب ينعون فقيدهم الحاج محمد حسن الخطيب (أبو وائل) nayrouz الجامعة الهاشمية تنعى الزميل مروح إسماعيل أبو زينة nayrouz وفاة العميد الطبيب محمد مصطفى الجهمي nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 18 تموز 2025: إليكم قائمة الأسماء nayrouz "قصة وجع لا تُحتمل… أسامة العواودة يودّع الحياة في طريق الظلام" nayrouz الحجايا يعزي الطراونه بوفاة الحاج سلطان عبدالمحسن nayrouz وفيات الأردن ليوم الخميس 17 تموز 2025 nayrouz الشيخ سعود محمد الرويعي الدهامشه "أبو فيصل" في ذمة الله nayrouz في وداع أميرة أبو صبرة… الراحلة الحاضرة في قلوبنا nayrouz

قشوع يكتب :الملك، ودبلوماسية الحل والربط

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
يرسم جلالة الملك جملة معرفية للعمل الدبلوماسي تقوم على مرونة الحركة والتواصل الدائم والاشتباك المحمود وتنطلق هذه الجملة من منطلقات قيمية تشد من صلابة الساق لاحداث مرونة موقف، والذي بدوره يشكل الإطار الناظم وبوصلة التوجه لمعادلة صلابة الموقف من اجل مرونة الاداء، وهي ذات الجملة التي تقوم على الاقتراب بهدف التاثير من دون تأثر.
فكلما اقترب العمل الدبلوماسي من الحدث حمل تاثيرا اكبر، وكلما ابتعد عن مسرح الاحداث يكون قد انعزل، لذا كانت طبيعة العمل الدبلوماسي الاردني تستند على الكيفية التي يشكلها قرب العمل الدبلوماسي من الحدث السياسي دون تماهٍ او تفريض حتى تتشكل تلك الاستجابة المحمودة التي يراد ترسيمها.
من على هذه الارضية العلمية يندرج اداء مدرسة الدبلوماسية الاردنية ويقوم فعل التحرك الدبلوماسي للاستجابة للاحداث السياسية، فالاردن بات يشكل مدرسة تدرس فيها علوم معرفية جديدة في العمل الدبلوماسي حيث يغلب في متنها دبلوماسية المعرفة على دبلوماسية النفوذ التي تقوم ادواتها على مرجعيات الحركة الفاعلة، وليس على مسلكيات القوة التقليدية الناظمة اوالمصالح البينية المشتركة فحسب.
فلقد حرص جلالة الملك على ان يكون دائما القريب من الاحداث من اجل اذابة مساحات الجمود كما هو الثابت على المبادىء القيمية من على ارضية تشاركية مع الاطر الناظمة للسياسية الاقليمية تقوم على التنسيق الذي يحفظ السلم الاقليمي والسلام العالمي وهذا ما يمكن متابعته من خلال التحركات الدبلوماسية النشطة التي يقودها جلالة الملك والدبلوماسية الاردنية في المنطقة من خلال دعمه لجهود المصالحة الخليجية وحرصه على تكوين حالة جذب سياسي عززت من مكانة الاطار الاقليمي ومحتواه في المنطقة ودوره الفاعل في تكوين التقاطعات في الخارطة السياسية في المنطقة بما يحفظ للتيار الاقليمي المشكل الدور والمكانة السياسية والشعبية.
من اجل تقديم الرسالة الاردنية بكل ابعادها، وتقديم ما يحويه الاردن من فرص استثمارية عديدة ومن طاقات بشرية مؤهلة تشكل في ادائها عشرة اضعاف عددها، فالاردن يشكل ليس اكثر من ثلاثة في المئة من النسبة العددية لابناء المنطقة لكن تاثير الاردنيين بعلومهم وتدريبهم يصل الى سبعة وعشرين في المئة الامر الذي يجعل من الانسان الاردني قادرا ان يشكل تلك العلامة الانتاجية للمواد البشرية في ميزان الحركة الاستثمارية والتي يسعي اليها برنامج التشاركية الاقليمي الذي يقوم على برنامج التشابك المصلحي بين المجتمعات يحقق السلم الاقليمي بين البلدان.
ولان الدبلوماسية تحرص دائما على إذابة المساحات الباردة وايجاد الروابط الدافئة في مناخات العمل، فلقد حرص جلالة الملك في لقاءاته على تقديم المدرسة الاردنية في العمل الدبلوماسي خير تقديم، فان طبيعة المشهد التاريخي المازوم بتازيم تضاد المصالح وسرعة الدوران بين ما اصطلح عليه وما اتفق حوله ما زالت تعيق الى حد ما، سبل الاستجابة الامر الذي بحاجة الى اتباع قبس معرفة الدخول الى البر الأمن الذي تشكل الدبلوماسية الاردنية عنوانه بالمعنى والمضمون.
وهذا ما يمكن قراءته من خلال اللقاء الامني الذي جمع في رام الله مدير المخابرات الاردني والمصري والفلسطيني وفي لقاء القمة الاردني المصري في عمان واللقاء الرفيع الأردني الاماراتي الذي سبق ذلك في ابوظبي هذا اضافة الى لقاء القاهرة الذي كان على مستوى وزراء الخارجية والذي جمع الاردني والمصري والالماني والفرنسي، وهو ما يندرج في اطار تحرك الدبلوماسية الاردنية المحوري في المنطقة من اجل الخروج بالمنطقة وقضاياها من معمعة التازيم الى بر الامان، وهذا ايضا ما يندرج في اطار عملية التموضع الذاتي التي يمكنها ان تكون قادرة على الاستجابة الضمنية لطبيعة الحالة السياسية التي تشهدها المنطقة وتعيشها شعوبها.
وفي اللحظات التاريخية والمحطات الصعبة، تبرز حكمة التعاطي مع المشهد العام، وتبين مقدار المعرفة، وتظهر صلابة المواقف، وبهدوء الواثق من حتمية الانجاز، ورؤية مستشرف لما هو آت، ينسج جلالة الملك الخطوط السياسية وفق دبلوماسية هادئة تحافظ على الثابت الخاص وتقوم ببناء منزلة سياسية واعدة مع لحظة تبدل بيت القرار في واشنطن.
فإن الاتصالات واللقاءات على مسرح الاحداث الدبلوماسية ترسل رسائل ضمنية لدرجة القبول الفعلي لسياسية اعادة التموضع المتبعة والتي بدات نسج خيوطها الدبلوماسية لاحدات مربع تتساوى فيه الأضلاع المشكلة لمسرح الاحداث الاقليمية، وهذا يتاتى في ظل الاشارات التي بات يبينها حالة التبدل في بيت صناعة القرار، فإن الحل المطروح كما طبيعة المحور المراد تشكليه يتطلب اعادة صياغة للاوراق المقدمة والجوانب المشكلة للاسس الناظمة هذا اضافة الى اهمية وجود ميزان من الشراكة الذي يضبط روابط العلاقة الاقليمية ضمن نموذج العمل المستهدف للحل المطروح.