رغم الظروف والتحديات الصعبة التي يمر بها الأردن الا إن هناك رجلا من رجالات الدولة الاردنية عملوا وما زالوا في خدمة الوطن والقيادة الهاشمية الحكيمة ولم تثنهم الصعاب والمحن عن اداء دورهم في بناء الوطن الاردني ومؤسساته خلف قيادته الهاشمية الحكيمة بقيادة جلاله الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه.
نعم انه وزير الداخلية سمير المبيضين رجل المهمات الصعبة القريب من نبض الشارع الأردني بتواضعه وأخلاقة وقدرته القيادية العالية في ابقاء الاردن وطنا للامن والاستقرار والرفعة والتقدم والإزدهار والذي حافظ على خطه وقيم الوفاء وأمانة المسؤولية ومبادىء الموقف ولم ينقلب على الثوابت بل ظل متزنا ورابط الجأش في أحلك الظروف صعوبة ذلك لأن الأردن بوابة عشقه وحكاية وطن وأسرة واحدة يجمعها هواء هاشمي نقي وجميل لذلك كان ولا يزال المرتبط شعبيا بمحبة الناس فكان المسؤول الشعبي المقبول لدى جميع التيارات السياسية والاحزاب بسعة صدره وفروسيته ومواقفه المتسمة بالاعتدال والرزانه والوسطية.
نعم لقد استطاع المبيضين رسم خراطة طريق جديده لوزارة الداخلية قوامها العدل والمساواة والشفافية وقوة اتخاذ القرار وتغليب المصلحة الوطنية العليا للدولة الاردنية وضمان سلامة المواطنين والحفاظ على أمن الوطن واستقرار وكل ذلك بفضل التوجيهات الملكية السامية لجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه