بعد النظر العام على المديونية العامة للدولة والنظر إلى مواردها الاقتصادية وعمل الدراسات البحثية بهذا الخصوص وذلك للعثور على الأهم بهذه الموارد الإقتصادية للدولة للدولة خصوصاً بظل تأثر المملكة بظروف استثنائية خلال ما عصفت بالمملكة ((جائحة كورونا)) والتي اثرت على المملكة بشكل عام وعلى المديونية العامة بشكل خاص ولكن برغم كل التأثيرات السلبية الناجمة عن الجائحة إلا أن هناك بعض الإيجابيات لبعض القطاعات الاقتصادية هناك والتي قد تحفز فرص الإستثمار بها والعمل رفد الخزينة بالعملة الصعبة مما قد يساعد على النهوض بالإقتصاد ويساعد على حل بعض القضايا الاقتصاديه والتي تبرز أهميتها بموضوع الفقر وموضوع البطالة لذا فإني أدعو شباب وشابات الوطن لتكثيف الجهود العلمية والثقافية والمعرفية والإجتماعية لعلنا نخرج بفكرة علميه تساهم بموضوع النهوض الإقتصادي ولكن يجب العمل بروح الفريق الواحد والهدف الأول والأخير يكون العمل في سبيل تحسين المصلحة والمصالح العامة لا للمصلحة الخاصة فقط ذلك لشمول المصلحة العامة للمصلحة والمصالح الخاصة.
ودمتم بخير وأمن وسلام برعاية الله وحفظه وفي أمان الله ورعايته.