بين الماضي والحاضر فرق شاسع في إدارة أعمال وشؤون الملك وقضايا الوطن من خلال البلاط الملكي، بيت الهاشميين ، الديوان الملكي الهاشمي العامر، وهذه نقلة نوعية لم نشهدها من قبل.
في الماضي...، كان الديوان الملكي مقصد كل ذي وساطة ، لا يستطيع المواطن البسيط الوصول إليه بسهولة !!، ولا يستطيع الوصول إلى رئيسه، وهذه الهالة للرئيس كانت تعكس الخوف لدى المواطن البسيط، حتى الموظف لدى البلاط الملكي كان له إنطباع يختلف كثيراً ما هو عليه الآن.
في الحاضر، نجد رئيس الديوان الملكي العامر معالي يوسف العيسوي في إستقبال المواطن البسيط بإبتسامة وترحيب ، وكلمة طيبة تعكس دماثة الخُلُق الذي يتمتع به من طيب اللسان والمعاملة، فيشعر القاصد للبلاط الملكي أنه يتحدَّث إلى أخ وصديق، يُخفِّف عنه هموم الدنيا ويُلبي حاجته بكل تواضع لا تعالي، فيخرج هذا المواطن البسيط من مكتبه مسروراً مجبور الخاطر.
فيرافقه أحد طاقم الديوان الملكي بأدب جم وطيب الكلام إلى حيث مخرج الديوان الملكي العامر.
هذا الأداء المتكامل بين طاقم الديوان الملكي الهاشمي العامر من الرئيس وكادره المتميز بالأداء والمعاملة وحتى موظف الحرس الملكي قد جعل من بيت الهاشميين بيت الأردنيين جميعاً، وهذا بفضل التوجيهات الملكية السامية من الأب الحاني الملك الإنسان جلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين وترجمة على أرض الواقع بإنتماء مخلص للوطن وولاء صادق أمين للملك ببصمة إبداع في الأداء والعطاء إمتاز بها أبو الحسن الرئيس الإستثنائي البلاط الملكي .
هذا الأداء والعطاءالمتميز والمتواصل من رئيس الديوان الملكي الهاشمي العامر معالي يوسف العيسوي، أضاف هالة لشخصه الإنساني الطيب بتواضعه ودماثة خُلقه، فأعطى وأنجز للوطن والمواطن على حدٍّ سواء من شماله إلى جنوبه واصلاً ليله بنهاره في تقديم الأفضل للوطن والمواطن.