2025-07-21 - الإثنين
البنك التجاري الدولي-مصر CIB ينجح في إتمام الإصدار الخامس لتوريق “بي. تك” بقيمة 859.4 مليون جنيه ضمن برنامج بقيمة 5 مليار جنيه nayrouz أغاني عقدة حياته ورقم واحد وخبر عاجل من ألبوم آمال ماهر تتصدر تريند يوتيوب nayrouz زينة لؤي تتألق في حفل زفاف سيليو صعب وزين قطامي nayrouz العجارمة تكتب غزة ..وجع في القلب nayrouz تعادل الحسين والوحدات بذهاب كأس السوبر الأردني nayrouz الملك يؤكد خلال لقائه مع رئيس الوزراء الكندي دعم الأردن لأمن سورية nayrouz زعيم المعارضة يدعو حكومة نتنياهو لتحديد موعد الانتخابات nayrouz زيلينسكي: مباحثات جديدة مع روسيا الأربعاء المقبل nayrouz رئيس الأركان الإسرائيلي: خطة لتطويق غزة جوا وانتهاء عملية "مركبات جدعون" قريبا nayrouz العميد الفايز يشارك في تشييع جثمان الرقيب علي محمود أحمد الخلايله..صور nayrouz صقور الاردن يستعدون للمشاركة في كأس بيروت الدولية بتشكيلة شابة وطموحة nayrouz وزير المالية السوري يوقف تجديد ترخيص شركة طلال أبو غزالة وشركاه حتى إشعار آخر nayrouz بريطانيا: نتواصل مع مصر ودول المنطقة للتوصل لوقف إطلاق النار بغزة nayrouz بريطانيا تطالب إسرائيل بإنهاء الحرب على غزة وإدخال المساعدات فورا nayrouz إعلام الاحتلال: توغل لواء جولاني جنوب دير البلح والعملية قد تمتد لأسابيع nayrouz رئيس الوزراء البريطاني: الوضع في غزة لا يطاق ونحتاج لوقف فوري لإطلاق النار nayrouz الخارجية الإسرائيلية ترفض بيان الـ25 دولة بشأن غزة nayrouz الأمم المتحدة: الأوضاع الإنسانية تنهار وجوتيريش يشعر بالفزع إزاء غزة nayrouz السعودية تصدر اشتراطات جديدة على المطاعم nayrouz عاجل: أول رد عسكري حوثي على اسرائيل بعد قصف ميناء الحديدة nayrouz
وفيات الأردن اليوم الإثنين 21 تموز 2025 nayrouz وفاة الشيخ الحاج "خلف فضل المجالي" أبو خالد nayrouz الخريشا تعزي العفيشات بوفاة الشابة سلسبيل حسين علي nayrouz جروان يُعزِّي صديقه حسام كروان بوفاة عمه الحاج نبيل أحمد- أبو أحمد nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 20 تموز 2025 nayrouz وفاة أب ونجله بحادث مروّع في المفرق nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 19 تموز 2025 nayrouz وفاة رجل الأعمال اليمني البارز أبو بكر الوكيل الحصري لشركة تويوتا في اليمن منذ العام 1956 nayrouz رئيس لجنة بلدية السرحان يقدّم التعازي للسائق تحسين أبو مقرب بوفاة خاله وابن خاله nayrouz فاجعة أليمة.. الطفل "عمر" في ذمة الله nayrouz آل الجندي ينعون فقيدهم محمد عبد الرحمن nayrouz عشيرة الزعبي وآل الخطيب ينعون فقيدهم الحاج محمد حسن الخطيب (أبو وائل) nayrouz الجامعة الهاشمية تنعى الزميل مروح إسماعيل أبو زينة nayrouz وفاة العميد الطبيب محمد مصطفى الجهمي nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 18 تموز 2025: إليكم قائمة الأسماء nayrouz "قصة وجع لا تُحتمل… أسامة العواودة يودّع الحياة في طريق الظلام" nayrouz الحجايا يعزي الطراونه بوفاة الحاج سلطان عبدالمحسن nayrouz وفيات الأردن ليوم الخميس 17 تموز 2025 nayrouz الشيخ سعود محمد الرويعي الدهامشه "أبو فيصل" في ذمة الله nayrouz في وداع أميرة أبو صبرة… الراحلة الحاضرة في قلوبنا nayrouz

النمري يكتب:الثقة على طريقتنا

{clean_title}
نيروز الإخبارية : جميل النمري

يبدأ ماراثون الثقة اليوم وسنتابع المشهد إياه .. خطابات عاصفة وشكوى ولطم وإنشاء عاطفي تعمتد فخامته على متانة الفصحى لدى صاحب أو «كاتب» الخطاب. مهرجان خطابي إنشائي اعتاده الجمهور وسأم منه وسنتأسف ان يعود مجددا مع برلمان تغير معظم الأعضاء فيه. وأذكر مرة انني حولت كلمتي من مناقشة بيان الحكومة الى مناقشة خطاب البعض الذي يتجاوز حدود اللياقة والاحترام ويمتلئ بالقدح والهجوم الشخصي على الرئيس والوزراء، وهذا من نواب سيعطون الثقة  بعد قليل دون ان يرف لهم جفن! فأي رسالة بهذه الطريقة نقدمها للجمهور؟!
في بداية التحول الديمقراطي كانت جلسات الثقة وخطابات النقد الساخنة تبهر الجمهور وكانت تساهم في رفع سقف الحريات وتعزيز الثقة بالديمقراطية. لكن الأمر اصبح ممجوجا ويؤدي وظيفة معاكسة حين أصبح الاستعراض الشخصي والشعبوية فوق كل اعتبار بينما تتفاقم الهوة بين الأقوال والأفعال.  
كانت جلسة الثقة بأول حكومة بعد التحول الديمقراطي عام 89 (حكومة مضر بدران) هي الأشد سخونة على الاطلاق وقد ابهرت الجمهور الذي لم يتعود ان يرى أحدا يهاجم الحكومة بهذه الحرية والجرأة، وكانت تلك الجلسة علامة فارقة بين حقبتين الحقبة العرفية والحقبة الديمقراطية. بعد ذلك كان يتوجب لجلسات الثقة ان تتكيف مع اساليب العمل في مرحلة الديمقراطية البرلمانية لكن ذلك لم يحدث. وظلت جلسات الثقة مناسبة شخصية وفردية لكل نائب أن يطل على جمهوره بخطاب شامل مؤثر وفي آخر اهتماماته مناقشة فعلية لمضمون البيان الوزاري وهي مناقشة يفترض ان تبين للجمهور لماذا سيعطي النائب المعني ثقته او يحجبها. وبالعادة هناك قلة تفعل ذلك، لكن بالنسبة للأغلبية  فحساب الحقل غير حساب البيدر والصوت الهادر امام الكاميرات شيء والتصويت شيء آخر. وهكذا نمضي قدما في تكريس الازدواجية والنفاق وتشويه الثقافة العامة واطاحة الثقة بمؤسسات الديمقراطية والتمثيل الشعبي.
أذكر عام 2010 أننا حاولنا في كتلة ( التجمع الديمقراطي) أن نطبق تقليدا جديدا في العلاقة مع الحكومة فنلتقيها ونطرح مطالبنا عليها فإن وافقت وقدمت التزامات محددة نعطي الثقة وقد طرحنا في حينه مطالب محددة على طريق الاصلاح السياسي وافقت عليها الحكومة ونصت عليها في البيان الوزاري فأعطينا الثقة لكن الحكومة اقيلت بعد 3 اشهر مع انفجار الربيع العربي فذهبنا خطوة ابعد وقررنا أنه لا ثقة لحكومة لا نكون شركاء في اختيارها، بمعنى الاقتراب من مفهوم الحكومات البرلمانية التي سيتحدث عنها جلالة الملك لاحقا في الاوراق النقاشية ثم يقترح تطبيقها في مطلع عمر البرلمان السابع عشر لكن المحاولة مع الاسف فشلت.
طبيعة الكتل في مجلس النواب لا تتيح تطبيق مبدأ الحكومات البرلمانية أي المستندة سلفا الى اغلبية من إئتلاف كتل نيابية، لكن ينبغي في كل الأحوال مغادرة المربع القديم المكرور والتقدم خطوة باتجاه التغيير خصوصا بوجود مئة نائب جديد يستحقون شيئا غير السير على خطى السلف. كان يمكن ان تأخذ الكتل دورا مختلفا أكثر ووضوحا أكثر في  هذا المسار. كان يمكن ان يكون الأساس هو لقاء الكتل مع الحكومة ودخولهما في مفاوضات حقيقية حول البرنامج والمطالب والالتزامات وأن يكون النقاش تحت القبة هو لابلاغ الرأي العام بما تم التوصل له ويبرر حجب او اعطاء الثقة من قبل اي كتلة ومن قبل اي من اعضائها.