نعم سيدي، البسالة والشجاعة هي صفات إمتاز بها الهاشميون كابر عن كابر ، وهي نعمة من الله على آل البيت الأخيار ، الذين صدقوا الله فصَدقهم ، جعلهم خيرة الملوك على وجه البسيطة ، فكان وما زال عميد آل البيت الأطهار ، الملك عبدالله الثاني إبن الحسين ، الوريث الشرعي صاحب الوصاية الهاشمية على القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، الأرض المباركة ، جعلته صاحب الكلمة الأولى والأخيرة في الدفاع عن القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
رباطة الجأش ، الرجولة والمروءة لا يتمتع بها كل إنسان ، لذلك سليل الدوحة الهاشمية عبد الثاني إستحق بجدارة أن يكون الملك الشجاع، أسد الدار، وفخر الوطن، فالخيل والبيداء تعرفه فارساً شجاعاً واسداً مغواراً.
الأردن الشامخ والشعب العظيم، صورة وطن رسمها الملك عبد الله الثاني ، يعجز القلم عن وصفها ، جعلت من الأردن الوطن العظيم سيد الأوطان، ولذا، فإن الملك عبد الله الثاني فخر الوطن.
فصدقت سيدي أيها الأمير الحسين إبن عبدالله الثاني في كلماتك السامية بوصف سيد البلاد بأسد الدار وفخر الوطن.
فهنيئاُ لنا والوطن بالملك الشجاع عبد الله الثاني إبن الحسين المعزز.