كلمه ترددت كثيراً أسمعها بالشارع وبين العائلات والسهرات وحتى بين الأطفال وبالعمل حول أخذ لقاح كورونا (أوعك)
كثرت الإشاعات وتداول المعلومات والأخبار الخاطئة والتي لا تستند على العلم بل على حديث الجارات وفيديوهات السوشيال ميديا وبعض المشاهير الفنانين وأشخاص ليس لديهم أي خلفية علمية وأثارت الهلع والخوف والتراجع لدى الكثيرين من الناس
تم إقناعهم بنظرية المؤامرة على الشعوب وإبادة البشريه وبأنها تستهدف الجينات....
ما يحصل بإعتقادي هو آثار نفسيه واجتماعية خَلفَتها الجائحه ليصبح مجتمع سلبي بإمتياز ورافض لكل جديد ...
مراكز أبحاث وخبراء بالأدوية والأوبئة وعلماء يوصلوا الليل بالنهار لإنهاء اللقاح بسرعه غير معهودة للتغلب على الفيروس الشرس لرجوع الحياة لطبيعتها والخلاص من الوباء
نحن نعلم أن اللقاح بالوضع الطبيعي يأخذ عدة سنوات ليثبت فعاليته لكن اختلف الأمر مع كورونا فيروس لانه داهمنا وكاد أن يقضي على البشر وأصبحت السرعه ضرورة ..
العلماء لن يغفلوا عن جوانب عديدة وأهمها الصحه والسلامة والأمان
وعلى مدى السنوات قاموا بإختراع العديد من الأدوية الجديدة واللقاحات ولم تلقى هذا الرفض المجتمعي الكبير
ولا يعني ان تصنيع اللقاح تم بسرعة فائقة بأنه غير سليم ..
خضع اللقاح لعدة تجارب وتم الموافقة والإعتماد من منظمة الصحة العالمية...