صحتنا النفسيه ما هي إلا جزء كبير من صحتنا البدنيه ولن تكتمل بدون نفسيه جيدة..
لا شك أننا نعيش مؤثرات كثيرة ومستمرة وعوامل حياتيه واقتصادية وبيئية صعبه ولكن بوسعنا فعل لو القليل للتخفيف على أنفسنا ..
نص دستور منظمة الصحة العالمية أن ( الصحه هي حالة إكتمال السلامه البدنية والعقلية والفكرية والإجتماعية لا مجرد إنعدام المرض أو العجز)
نفهم من ذلك أنها حاله من العافيه والصحه وتمنحنا جزء كبير من الرضا عن النفس والقدرة على العيش والمقاومة والعمل على التكييف مع الظروف الصعبة المحيطه مما يدعم قدرتنا البدنية الجيدة لإتمام مسؤولياتنا ومهامنا...
نحن كمجتمع وأفراد نعاني ضغوطات وعلى كل المستويات مما يؤثر سلباً على الصحه النفسية...
مما يجعل الإنسان عرضه للإضطرابات والقلق والذعر خاصه بوقتنا الحالي لقد شهد الأفراد موت الأحباء جراء الأحداث والوباء وتدمير مصادر الرزق وغيرها...
لذلك يتحتم على الحكومات والسياسات والجمعيات الوطنية التي تهتم بمواطنيها تعزيز الصحه النفسية والعمل عليها بكل جدّيه وتعزيزها على مستوى القطاعات من تعليمي وصحي وتنموي وغيره..
لنحمي الفرد وينهض المجتمع بأفراده ويصبح مجتمع سليم وصحي وخالي من العقد النفسيه
يجب أن يكون لهم خطه وبرامج وأنشطة واضحه بالمجتمع للإهتمام بكبار السن والشباب والأطفال خاصة..
كتقديم الرعاية النفسيه والدعم النفسي المستمر بالمدارس والجامعات وأماكن العمل والمساجد لحماية الفرد وحقوقه للعيش برضا وسلام...
وان تقدم الدعم النفسي الإجتماعي لضحايا الظروف والصدمات والصعوبات في مسعى لتقليص احتمال مواجهتهم مشاكل صحيه نفسية على المدى البعيد..
بناء الفرد والمجتمع صحياً ونفسياً أصبحت حاجه ملحة...