بحفاوة الترحيب وطيب الكلام يكون إستقبال الزائر وطالب الحاجة منذ وصوله مدخل الديوان الملكي العامر من خلال الحرس الملكي وموظفي الديوان وحتى أن يصل رئيس الديوان الملكي العامر معالي السيد يوسف العيسوي، صاحب الإبتسامة والخُلُق الحسَن ، والذي له من كنيته أبا حسن نصيب ، هذا الرجل الذي وضع نهج ملوك بني هاشم نُصب عينيه في التعامل الإنساني وقضاء حاجة الناس، وإستقباله لذي الحاجة والزائر أمام مبنى الديوان الملكي العامر ومرافقته له إلى حيث مكان جلوسه في المكتب، والسماع له بأذن صائغة وأدب جم، والإيعاز لمن يلزم بقضاء حاجته - إن كان صاحب حاجة- وتقديم ضيافته الطيبة، وتوديعه بإبتسامته الجميله وكلامه الأجمل ، ومرافقته إلى مدخل مكاتب الديوان الملكي العامر .لتوديعه ، جعلته حديث الوطن والمواطن بطيب الأخلاق والكلام، مما رسم الصورة الجميلة للديوان الملكي العامر عند كل مواطن أردني ومن يعيش على ثرى الوطن العزيز.
هذا النهج الإنساني والعطاء المتميز للديوان الملكي العامر ترجمه معالي السيد يوسف العيسوي على أرض الواقع كما يريده جلالة الملك الإنسان عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم.
فالديوان الملكي العامر بيت الهاشميين الذي جعله الملك الإنسان عبدالله الثاني بيت الأردنيين بتوجيهاته السامية وجسَّدها معالي يوسف العيسوي على أرض الواقع بإمتياز.
وهذا الإرث في النهج الهاشمي قد وصل الملك عبدالله الثاني من أبيه وأجداده ملوك بني هاشم ليبقى الديوان الملكي العامر بيت الأردنيين، أبناء الشعب العظيم.
من هنا، كان حقاً على قلمي أن يكتب للتاريخ والأمة عن الديوان الملكي العامر ورئيسه النبيل والإنسان الطيِّب معالي السيد يوسف العيسوي.
فهنيئاُ لنا والوطن بالديوان الملكي العامر ومعالي رئيسه السيد يوسف العيسوي.