قد يكون إستعماله منقذ للحياة ولكن ليس لكل شخص ولا لأي حاله !!!
منذ أكثر من مائة عام إنتشر هذا الدواء وهو مضاد غير إستروئيدي للألتهابات ويستخدم لتسكين الالام وخفض الحرارة وتقليل التهاب المفاصل ومنع تكوّن الخثرات الدموية ولكن بجرعات مختلفه ...
يتداول الجميع بهذه الأيام ونظراً لظهور فيروس كوفيد 19 بأنه على أي شخص عليه استعمال الاسبرين لمنع التخثر الدموي بحال إصابته بالفيروس..
هذا الدواء لا ينصح بإستخدامه بدون الرجوع لطبيبك المختص ومعرفة سيرتك المرضيه وهل هو نافع لك او يناسب وضعك الصحي او لا يتناسب ...
هناك جرعات محددة للعلاج مثلا لتسكين الالام وخفض الحرارة 300 ملغم 4 مرات يومياً
اما الجرعه الوقائيه وحماية القلب 81 ملغم للأشخاص الذين لديهم سيرة مرضيه كالجلطات الدماغيه والنوبات القلبيه ....
يجب أن نتعامل بحذر مع هذا الدواء خاصه الحوامل بالأشهر الأخيرة قد يحدث نزيف... والمرضعات أيضاً لانه يمر عبر الحليب إلى الطفل الرضيع..
مريض السكري قد يتسبب له بزيادة فعالية أدوية السكر وبالتالي ينخفض السكر بالدم ....
مرضى التهاب المعده او الأمعاء التعامل بحذر شديد مع الاسبرين ..
وهناك اعراض للجرعات الزائدة كفقدان السمع المؤقت والتشنجات والغيبوبه وهكذا يدخل المريض في دائرة الخطر من النزيف أيضاً...
الأطفال تحت سن 12 عام قد يحدث لهم داء ريي Reyes...
آثاره الجانبيه:صعوبة التنفس وتورم الوجه واللسان او الحلق
اضطرابات بالمعدة وحرقة وألم
قد يتسبب بإرتفاع مستوى حمض البول( اليوريك) لدى مرضى النقرس...
متى نستخدم الأسبرين !!!
اذا كان المريض تعرض سابقاً لازمة قلبيه او سكتة دماغيه
للوقايه من تخثر الدم كمميع
للحد من خطر الاصابه ببعض أنواع السرطانات
للحد من خطر الوفاة
المسفيدين من هذا العلاج مرضى تصلب الشرايين والسكتات الدماغيه والنوبات القلبيه والذبحه الصدرية
الجرعه الموصى بها بهذه الحالات 81 ملغم مرة واحدة يومياً فقط وتحت إشراف الطبيب المختص وبتوصياته....