كثُرت الجريمه بمجتمعنا الصغير الدوافع والمسببات هي الفقر والجوع والبطالة وينعكس ذلك على النفسيات لذلك تضاعفت وتفاقمت بهذه الظروف الصعبة...
صحتنا النفسيه جزء لا يتجزأ من الصحه الجسدية
وكما نص دستور الصحه العالميه( الصحه هي حالة إكتمال السلامه بدنياً وعقلياً وإجتماعياً لا مجرد إنعدام المرض والعجز)
إذا هي عافيه تُمكن الفرد من القيام بأعماله وواجباته بإتقان وحب وحاله من الصحه الجسديه تضاعف قدراته لتكريس كل جهوده لبناء مجتمع قوي ومتقدم بكل النواحي ...
دون التأثر بالأحداث المحيطة
الصحه النفسيه تعبر عن مستوى الرفاهية للعقل الخالي من الاضطرابات ليتمتع الشخص بمستوى سلوكي جيد وثقه عاليه بالنفس وقدرته على العيش والاستمتاع بالحياة وخلق توازن بين نشاطه اليومي والمتطلبات والأعباء ليحقق هذه المرونه رغم المعيقات لننعم بصحه نفسيه جسديه سليمه
عندما يستسلم الفرد ويفقد السيطرة على صحته العقليه والنفسيه وبالتالي الدينيه ستؤدي به إلى مشاكل عديدة من الضعف والاستسلام كالإدمان مثلاً وتدمير الذات والقتل والانفعالات الغير مبرره
على الحكومات أن تهدف لتحسين الصحه النفسيه والاهتمام بها لبناء مجتمع قادر على التحسين والتطوير
مجتمع قوي اتجاه الشدائد والنكبات والأزمات
ليتحكم الفرد ثم المجتمع بعواطفهم وانفعالاتهم وقراراتهم واستجاباتهم ليسلكوا سوياً فينهض المجتمع...
ومن واجب المؤسسات أيضا وأهمها التعليميه لتأثيرها الأكبر على نمو شخصية الفرد منذ الصغر لينمو خالي من العقد النفسيه ...
ولن ننسى دور العائله وهو الأهم لخلق جو رائع من التماسك الأسري والمحبه لتجعل ابنائها قادرين على التكييف الاجتماعي
وكما يتوجب عليك كشخص واعي الإهتمام بنفسك وتعزيز الثقه والاجتهاد والعمل لتحمي صحتك النفسيه بعيدا عن التوتر والمخاوف
لتفتح لنفسك آفاق وفرص وتحقيق الذات والتعامل بشكل إيجابي مع صعوبات الحياة...
العقيدة الدينيه تساهم بشكل كبير بصحة الجسد والنفسيه
بممارسة النشاطات الدينيه والروحانيه بشكل جماعي او فردي
ولأن الإنسان مخلوق ضعيف ويحب أن يبحث عن القوة والأمان والطمأنينه من الطبيعي ان يهتم بعقيدته فهو بها أقوى