اليوم بالتحديد قرابة الساعة السادسة قمت بعملية التصفح المعتاد عليها حيث أدخلت على لائحة بحث قوقل " وكالة نيروز الاخبارية " وإذ في إحدى الاخبار الصحفية تتحدث عن تفاصيل توقيع بلاغ إعداد الموازنة العامة لعام 2021 و ما لفت انتباهي ليس هذا الموضوع فحسب وانما الذي جعل مني لأن افكر جيدًا بكل عمق و تمعن حقيقة هي توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه بشأن إعادة العمل بزيادة العلاوات للجهاز الحكومي والزيادة على رواتب ضباط و أفراد القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية و نظام العلاوات الفنية كما أقرت سابقًا ولكن جراء انتشار فيروس كورونا المستجد تم اصدار اوامر الدفاع لتأجيل جميع العلاوات لجميع موظفي القطاع العام بما فيها الأجهزة الأمنية والجيش العربى والمعلمين بسبب ما كان يعاني منه بعض الفئات المتضررة وهم عمال الوطن الذين يعملون بالقطاع الخاص الذي الزمهم الحظر أن يكونوا جميعًا بالمنازل و ما كان قرار اوامر الدفاع الا و صب لصالح عمال الوطن حيث تم تأجيل العلاوات الى بداية العام المقبل وفق ما أعلنه دولة عمر الرزاز و اليوم يظهر لنا دولة بشر الخصاونة أن جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه قد أعطى توجيهات ليكون موعد صرف العلاوات في بداية العام المقبل .
و مما لا شك فيه أن هناك إجراءات تعمل الحكومة على اتخاذها لحماية الأفراد الذين لحق بهم الضرر جراء جائحة أضرت العالم باكمله اقتصاديًا وسياسيًا وحتى اجتماعيًا .
واليوم اقرا خبرًا رائعًا مفاده أنه تم افتتاح مستشفى ميداني عسكري بمحافظة الزرقاء و الذي قام في افتتاحه هو جلالة الملك مما يدل على حرص جلالته بالقطاع الصحي لحماية المواطنين من اي عائق أو ضرر لحق و قد يلحق بهم .
وبعيدًا عن كل شيء واذ به جلالة الملك يوصي بارتداء الكمامة ويوصي بالابتعاد الاجتماعي و انه لا شك في ذلك هذا هو ملك القلوب الذي يخاف على شعبه من كل شيء يضر به ولا سيما مع جائحة خطرة يقف بكل إصرار وقوة ليعطينا نصائح وإرشادات تختلف بشكل كلي عن المعارضين بالخارج الذين يظهرون عبر فيديوهات زائفة لا صحة لها وإذ يعملون بدورها ضد الوطن لأنهم خارج الوطن والسبب الخيال الذي لديهم وامراضهم النفسية التي بهم كانوا و ما زالوا يعتقدون بأن جلالته ضدهم وهم لا يعلمون بأن العكس من اعتقادتهم الزائفة أنه ابن عشائر الأردن عامة حيث في حال أصبحت مشكلة مع أي شخصًا كان وكانت قد وصلت المركز الأمني حينها كبار العشائر يذهبون إلى المركز وتحل أن كانت بعيدة عن القتل أو ما شابه من أشياء يرفضها ديننا الحنيف وهو الاسلام قبل أن يرفضها القانون وما اود ان أقوله لكم الوطن هو لنا والقيادة الهاشمية هي قيادتنا و الأجهزة الأمنية من مخابرات و امن عام هم منا والجيش العربي هو منا فكيف يجرؤ من يندد على من يشوه صورة الأردن خارجيًا أو حتى داخليًا ما يتم إعطاء الوصف الصحيح لمن يفعل ذلك أنه لا لديه احترام ولا تقدير و لا اخلاق ولا مبدأ ولا ضمير لاننا في وطن امنه وأمانه متواجدا بفضل من الله عز وجل و بعد ذلك قيادته الهاشمية التي لا مثيل لها بالوجود بأكمله .