جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله وجيشنا العربي المصطفوي... واجهزتنا الامنية الباسلة
هؤلاء هم صمام الامان لهذا البلد...
إياكم ثم إياكم في التفريط بهما مهما ساقوا لكم من حجج ومبررات خيانة الوطن والملك والجيش والاجهزه الامنيه هي جريمة كبرى لا تغتفر..
هناك في كل زمان ومكان من يرتضون لأنفسهم الإقدام على خيانة وطنهم وأمتهم وشعبهم وبيع ضمائرهم وتاريخهم إن كان لهم تاريخ لينالوا الخسران والعار والخجل في الحياة والآخرة.. و يبقوا منكسي الرؤوس مذعورين فإن الذعر والخوف من انتقام الوطن يراودهم وهم لا يعرفون كيف يمضون العيش في ظل ذلك العار الذي يلاحقهم حتى وهم في أوكارهم
خيانة الوطن جريمة كبرى لا تبرر هي عمليه انحدار وانحطاط دون الخط الادنى فالخونة لا ينظر لهم بعين من الاحترام والتقدير بل ينظر إليهم بعين من الاستهجان والاستخفاف وبسوء الأخلاق وانحطاطها حتى من قبل الذين يعملون لصالحهم ويأتمرون بأوامرهم ويتفننون في كيل التُهم ، ودس السم في العسل ،
الحقيقة بعيدة عنهم جميعًا ، وهي بازغةً بزوغ الفجر ،
يعملون في الظلام بقصد ، ويخشون من مجابهة وضوح النهار ، كمِراتهم معدلة لتصويرهم الليلي ، وتحترق حين تلتقط لهم أفلامًا والشمس في كبد السماء ونقول لكم
ما انتم إلا مرتزفة وابواق فتنة..ستطويهم الأيام..
حفظ الله الوطن آمنا مستقرا نهضويا على طريق التقدم والحداثة والإزدهار بعزم الأردنيين بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه