بعد الخروج من معترك الانتخابات النيابية وفِي ظل النتائج الصادمة التي ظهرت ، فأنني أتوجه بعظيم الشكر وخالص الاحترام لكل من أدلى بصوته لي ، والذين لم ينتخبوني عذرهم معهم ، راجية من الله العلي القدير أن يلهمنا السؤدد والصواب .
وأتمنى من قيادات بني حميدة رجالا ونساء أن يسعوا جاهدين لبناء موقف موحد ورصين لمخاطبة من يلزم في الدولة للفت النظر حول مصير هذا اللواء المهمش ، وطلب مقابلة المعنيين في الدولة وعلى رأسهم وزير العمل لوضعه في صورة البطالة ذات الارقام الصادمة في اللواء ، وإن لزم الامر تنظيم وقفة احتجاجية للتعبير عن ذلك ، من هذا التاريخ لن نسكت عن حقوق هذا اللواء ، لدورتين انتخابيتين يتم تجييش ذوي الانفس الرخيصة لافشال اللواء !! هل يعقل أن يبقى بنو حميدة هكذا ؟
أين من يسمون انفسهم كبار اللواء للدفاع عن مصير القطاع الكبير من شبابنا ؟ أين سندة الكبرياء ؟ أين اصحاب شاشات الفيس المفعمة بالولاء ؟ لا بد من تحجيم دور تجار الضمائر وممتهني المال الاسود .