ابدع الاردن في بدايه الازمه وكما ابدع وزير الصحه السابق في شفافيته وصدقه ومهنيته العاليه في الفيلم الوثائقي عن الكورونا عندما قال باننا لم نعرف عن الكورونا الا عندما اعلنت الصين انه وباء وفيروس قاتل واضاف وعندما رأينا ان الصين اتخذت اجراءات صارمه لمنع انتشاره من منع تجول واجراءات قاسيه ونحن سمعنا بها وتابعنا كيف حاصرت الصين يوهان.
وطبق الاردن اجراءات الصين وشعر كل اردني بالفخر.
ولكن وللاسف وعندما تبتعد العقول العسكريه الاردنيه والاداره العسكريه الاردنيه عن اداره الدوله بالظروف الحرجه وتدخل من لا يعرفون في اداره ابسط المكنونات لابسط دائره اردنيه ويختزلون الاردن كأنه عناد بين شجار اطفال وكما رأينا مهاترات لا معنى لها من الحكومه السابقه في قضيه المعلمين واستقواء على الدوله مما ادى الى خروج احتجاجات ادت الى كسر نظام الوقايا من الكورونا والى استهتار واضح في معبر جابر وحجج واهيه لاجل اقتصاد قطاع خاص يسير على السبحانيه وادى الى كسر اخر للوقايه من الكورونا مما ادى الى تفشيه في المجتمع والاعداد الهائله من الاصابات كما نراها الان.
ومن بعد هذا كله نرى الان طرح الانتخاب في الوقت الخطا لزياده استفحال ذلك ولموضوع غير هام او مستعجل للحصول على مجلس نيابي بحجه استحقاق دستوري مع العلم بان هذا الاستحقاق الدستوري متوفر بالتمديد للمجلس السابق والذي لن يختلف عنه اي مجلس قادم وقادم.
ومع ذلك لا ننظر الى خطوره الوباء على المواطنين وللاسف في امكانيات يتبين للجميع كما هي في اوضاع حرجه.
والمحزن نجد بان الاستحقاق هو الوطنيه بعينها ولا ادري اين الوطنيه من الحفاظ على صحه المواطنيين وعلى المحافظه على امكانيات الدوله ومنع انهيار النظام الصحي للوطن.
اجراء الانتخابات غدا هو اجراء خاطئ وفي ظل استمرار الارتفاع بعدد الاصابات.
بحيث اننا تجاوزنا اصابات الصين ذات التعداد السكاني الهائل ومقارنته مع عدر سكان الاردن
فارجو ان تعيدوا اداره الكورونا الى خليه الازمه ولا داعي لتدخل الحكومه فهو اسلم للاردن.
اللهم رحمتك نرجو..
اللهم عاملنا بما انت اهله ولا تعاملنا بما نحن اهله.