كتبت / امانى عبدالعال

مصرهى اول دولة على كوكب الارض منذ الاف السنين

مصر  تلك الكلمة التى لهامعانى كبيرة لايدركها سوى من ينتمى لها بصدق ويحبها من قلبه ويفديها بدمه وروحه 

هى العراقة والاصالة والكرامة هى التى ولد بها نبى الله ادريس وهو اول من خط الاحرف واول من فصل الملابس ليلبسها البشر 

وهى التى عاش فيهاومات نبى الله يوسف عليه السلام هى التى خصها الله بخزائن الارض

 وهى التى كبر بها نبى الله موسى وكلمه الله عز وجل  على ارضها وتحت سمائها 

وهى التى انزل الله فيها التوراة واختار ها الله تعالى لمريم ابنة عمران لتنزل بها ومعها ابنها الرضيع سيدنا عيسى عليه السلام ليسكن بها سبع سنوات 

 مصر التى حفظها الله وذكرهافى العديد من الكتب السماوية كالتوراة والإنجيل وخصها بالذكر فى القران  الكريم خمس مرات حيث خصها بالامن والامان قال تعالى بسم الله الرحمن الرحيم (   ادخلوا مصر ان شاء الله امنين)(٩٩)سورة يوسف

  وعظمها واثنى عليها وقال تعالى (اهبطوا مصر فان لكم ماسالتم ) (٦١)البقرة

 وقال تعالى ( ونادى فرعون فى قومه قال ياقوم اليس لى ملك فى مصر ) ايه (٥١)سورة الزخرف  قال تعالى (واوحينا الى موسي واخيه ان تبؤالقومكما بمصر بيوتا ) (٨٧)يونس

 قال تعالى ( وقال الذى اشتراه من مصر  لامراته اكرمى مثواه )(٣١) بوسف  صدق الله العظيم

   وقال رسول الله عنها ( استوصوا بأهلها خيراً )  صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم 

وهى التى انجبت افضل الشيوخ كالشيخ محمد متولى الشعراوى. احمد ديدات . محمد حسين يعقوب. وغيرهم  العديد من الأئمة 

ومن القسيسين البابا شنودة .انطونونيوس الكبير. القديس موريث.كاترين الاسكندرانية

ومن الوزراء بطرس غالى  ومن رجال الطب والعلماء دكتر مجدى يعقوب من اشهر الأطباء وعلماء العالم وليس مصر فقط  . ومن الفنانين ثناء جميل.  جميل راتب . يوسف شاهين.ومن المشاهير مفيدفوزى ومن الادباء جبران خليل جبران  ومن الفنانين احمد ذكى 

 وغيرهم الكثير من المبدعين 

المصريين جميعا قوة واحدة ليس هناك فرق بين  المسلم  والمسيحى او اى ديانة اخرى ولا فرق بين غنى او فقير فى الوطنية بمعنى ان الجنسية  المصرية لا تمنح للاغنياء فقط ولكن الوطن للجميع وليتمتع الجميع بوطنه يعيش على ارضه وتحت سمائه فسحقا لمن يعيب فى هذا الوطن سحقا لمن يعيب بالمواطن الفقير الذى يبحث عن لقمة عيشه بالحلال ويبعد عن الحرام ويبذل قصارى جهده ليسعد اسرته فان عرقه الذى بقميصه فى اخر يومه الناتج عن تعب النهار فانما هو عطر ومسك وعنبر يعطر  شخصيته وسمعته واسمه واسرته  بكونه مواطن شريف يستحق مسمى مصرى اما من يتحدث عن المصرى بالسوء ويعيب على المواطن الفقير وملابسه ورائحته من شدة تعبه واجهاده فى جلب الرزق ولا يعلم قدر مصر الوطن وقدر شعبها  فياليته لم يتشرف بكونه مصرى الجنسية فى البطاقة او جواز سفره فياريت لو استنكر على المواطن المصرى الغقير حاله اما انه ،يتبرع من ماله للفقراء ليغيروا من احوالهم واماانه  يستبرئ من جنسيته في لوجود فقراء مصريين افضل من كونه يصفهم بالغباء فقط لقلة حيلتهم  فعذرا لمن بصف  المصريين بالاغبياء فلا ينسى مطلقا بانه مصرى الجنسية وكلمة اخيرة لاى شخصية كهذا النموذج لو لم تكن مصر بمكانة الرفعة لما ذكرت فى القرآن الكريم ولما ذكرها ىسول الله صلى الله عليه وسلم ولما فداها شهداؤها بدمهم وارواحهم وشبابهم  ولما دعا لها  ولاهلها الفاروق سيدنا عمر بالخير والنماء والرخاء .. فانا عن نفسي مصرية وافتخر .ويا كل مواطن  مصري  ارفع راسك وافتخر بجنسيتك فادرك جيدا مقدار وطنك وانتمى اليه فمصر اعزها الله فى كتابه 

فهذه هى مصر وها هو الشعب المصري فسحقا لمن يجرؤ عليهما