2025-07-19 - السبت
عازرحداد ينال درجة البكالوريوس في المحاسبه من جامعة البلقاء nayrouz أضخم 5 طائرات نقل عسكري في العالم...صور nayrouz مصر تسجل أعلى حمل كهربائي في 2025 nayrouz بدء مفاوضات انتقال نجم ليفربول إلى بايرن nayrouz نيمار يشتري سيارة "بطل خارق" بأكثر من مليون يورو nayrouz الترخيص المتنقل ببلدية برقش في اربد غدا nayrouz الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة غداً nayrouz فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق بلواء الوسطية غدا nayrouz ببغاء يكشف جريمة قتل مروّعة في الأرجنتين: "لا.. من فضلك.. دعني أذهب"! nayrouz استيقظ معتقدًا أنه في عام 1999!.. أمريكي يفقد 20 عامًا من ذاكرته nayrouz الإفتاء السوري يصدر فتوى بشأن أحداث السويداء ودعوة صريحة للحكومة السورية nayrouz رقم قياسي جديد للدفع الالكتروني في الاردن nayrouz طقس السبت: أجواء عشرينية "نادرة صيفًا" في الأردن.. وكتلة بحرية لطيفة تسيطر على الأجواء nayrouz أكسيوس: إسرائيل تبحث مع 3 دول استقبال سكان من غزة nayrouz مصطفى التميمي ينال درجة البكالوريوس في الذكاء الاصطناعي في المحاسبة والتدقيق nayrouz عبدالحكيم الزواهره ينال درجة البكالوريوس في التاريخ nayrouz أسيل الغويري تنال درجة البكالوريوس من الجامعة الأردنية بتخصص اللغة الانجليزية التطبيقية nayrouz عاجل.. السفير الأمريكي لدى تركيا: إسرائيل وسوريا اتفقتا على وقف إطلاق النار nayrouz وفاة شاب بلدغة أفعى قاتلة قبل يوم من زفاف في نابلس nayrouz تعويض مالي لبرشلونة قد يتجاوز مليوني يورو بسبب اصابة تير شتيغن nayrouz
وفيات الأردن اليوم السبت 19 تموز 2025 nayrouz وفاة رجل الأعمال اليمني البارز أبو بكر الوكيل الحصري لشركة تويوتا في اليمن منذ العام 1956 nayrouz رئيس لجنة بلدية السرحان يقدّم التعازي للسائق تحسين أبو مقرب بوفاة خاله وابن خاله nayrouz فاجعة أليمة.. الطفل "عمر" في ذمة الله nayrouz آل الجندي ينعون فقيدهم محمد عبد الرحمن nayrouz عشيرة الزعبي وآل الخطيب ينعون فقيدهم الحاج محمد حسن الخطيب (أبو وائل) nayrouz الجامعة الهاشمية تنعى الزميل مروح إسماعيل أبو زينة nayrouz وفاة العميد الطبيب محمد مصطفى الجهمي nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 18 تموز 2025: إليكم قائمة الأسماء nayrouz "قصة وجع لا تُحتمل… أسامة العواودة يودّع الحياة في طريق الظلام" nayrouz الحجايا يعزي الطراونه بوفاة الحاج سلطان عبدالمحسن nayrouz وفيات الأردن ليوم الخميس 17 تموز 2025 nayrouz الشيخ سعود محمد الرويعي الدهامشه "أبو فيصل" في ذمة الله nayrouz في وداع أميرة أبو صبرة… الراحلة الحاضرة في قلوبنا nayrouz وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 16 تموز 2025 nayrouz وداعًا أميرة . الإعلامية أميرة أبو صبرة في ذمة الله nayrouz وفاة المعلمة اعتدال عطوان القضاة "ام مشعل " nayrouz وفاة المربية الفاضلة عايده عبدالله فرج الجازي "ام عبدالله nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 15-7-2025 nayrouz والدة القاضي في محكمة العدل العليا السفير محمود ضيف الله الحمود في ذمة الله nayrouz

التديّن للمحبة

{clean_title}
نيروز الإخبارية :





القس سامر عازر 
 
لربما تطالعنا وسائل الإعلام المختلفة عن أشكال متعددة للتديّن للإشارة إلى أساس التعصب والتزمت ورفض الآخر، لا وبل اللجوء للعنف كوسيلة تعبيرية عن هذا التدّين لفكر معين وأيديولوجية معينة. 
والخطر في التديّن عندما ينتقل لحقول السياسة ويتحول إلى ضغط لفرض أحادية واحدة على المجتمعات المتعددة الثقافات والأجناس والأديان. ومن الملاحظ أنَّ كلَّ المجتمعات اليوم أصبحت متعددة الأجناس والثقافات والأعراق والأديان، وأصبح من الضروري أن يتعايش الناس مع بعضهم البعض بقواعدهم الإنسانية التي تجمعهم جميعاً كخلق الله بغض النظر عن اختلافاتهم العرقية أو الإثنية أو اللغوية أو الجندرية أو الدينية، ولا بدّ من أن يحيا الجميع بحريةٍ وعدالةٍ ومساواةٍ دون أي تمييز لهذا الإختلاف الذي قد تفرضه الأكثرية على الأقلية العددية.  
بخلاف ذلك لن تهدأ المجتمعات ولن تستقر ولن تتطور أبداً، بل تشكّل تلك الفروقات أساساً وعاملاً من النزاعات والمشاحنات والإقتال والتناحر مما يهدد السلم الأهلي والمجتمعي. والبوتقة المثالية التي تجمع الجميع وتصون كامل حقوقهم هي بوطقة المواطنة في دولة مدنية تعلِّي قيمة الإنسان والإنسانية وحقوق الجميع، وسيادة القانون هو الضامن الحقيقي لتحقيق العدالة والمساواة بين الجميع. 
من هذه المنطلق فالتدَّين الصحيح هو "التدين للمحبة"، لأنَّ المحبةَ لا تفرّق بين إنسان وإنسان، لأنَّها تنبعُ من الذات الإلهية الذي يشرق شمسه على الأشرار والصالحين ويمطر على الأبرار والظالمين، وليس عنده محاباة، بل في كل أمة الذي يتقيه ويصنع البّر مقبول لديه. ودعوة أدياننا الحقّه هي المحبة الخالصة والصادقة لكل بني البشر، وأفضلكم عند الله أتقاكم. فأيُّ تديّن كاذب نراه اليوم يميِّمز على أُسُسٍ خُلقنا عليها ويُحاسبنا عليها؟ هل تديننا ينصِّبنا لأنْ نجلس على كرسي الله وَنَدِينَ الآخرين أو نُحاسبهم؟ بدلاً من الإنشغال بذلك الذي لا يجلب إلا الوبال والدمار لمجتمعاتنا، لنزرع بذور المحبةّ الساكنة فينا والتي والتي تعكسُ قلبَ الله وفكرَ الله. أليست أعمالُنا إنعكاساً صادقاً لإيماننا الذي يحاسبنا الله عليه يوم الدينونة؟ فهل نتدّين للمحبة أم نتظاهر بالتدين الكاذب؟