2025-09-13 - السبت
الكيان الصهيوني بين وهم القوة وحقيقة الانهزام nayrouz عمر العقاربة ينعى والد الرائد صادق صالح بني عيسى nayrouz رحيل المصممة العُمانية أمل البلوشي… أيقونة الأزياء التراثية العصرية nayrouz انحناء الرقبة أثناء استخدام الهاتف قد يسبب السكتة الدماغية.. تحذيرات طبية جديدة nayrouz الفشار.. كنز غذائي يعزز الصحة النفسية وينشّط المخ أفضل من القهوة nayrouz خوذة طبية جديدة بالموجات فوق الصوتية لعلاج الأمراض العصبية دون جراحة nayrouz الناتو يعلن إطلاق عملية عسكرية ضخمة ردًا على اختراق ”روسيا” سماء بولندا nayrouz بريطانيا وفرنسا وألمانيا تدعو إسرائيل لوقف فوري للحرب على غزة nayrouz ”هل يمكن لدولة مُحاصَرة ومقسّمة أن تُقنع إسرائيل بالجلوس إلى طاولة المفاوضات؟ الجواب سيصدمك.” nayrouz بعد قطر .. الكشف عن الهدف التالي لإسرائيل nayrouz سالفيني يرفض إرسال قوات إيطالية إلى أوكرانيا: موقف حاسم nayrouz ضاحي خلفان يثير الجدل بتغريدة عن ”التعامل مع اليهود”.. والكاتب السعودي آل الشيخ يرد بردّ لاذع nayrouz الأردن .. البطريركية اللاتينية تعفي عائلات المدارس من الديون السابقة nayrouz فتح معبر باب الهوى يعيد الشاحنات الأردنية إلى تركيا وأوروبا nayrouz سورية تشكر الأردن على إرسال قافلة مساعدات إنسانية إلى السويداء ودرعا nayrouz أبو السعود : السدود شبه فارغة والناقل الوطني مفتاح حل أزمة المياه nayrouz غوارديولا: هالاند أعلى قليلًا من إيزاك في قائمة المهاجمين الأفضل nayrouz المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تسلل بواسطة طائرة مسيّرة nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 13 أيلول 2025 nayrouz الجمعية الأردنية لرياضة الصيد تنظم مسابقة سمو الأمير محمد بن طلال الثالثة للبنادق الهوائية برعاية تكتكال هايكرز. nayrouz
وفيات الأردن اليوم السبت 13 أيلول 2025 nayrouz وفاة الحاجة هلالة سالم مفضي المناعسة (أم طايل ) nayrouz تفاصيل عزاء الفريق الركن عواد محمد الخالدي nayrouz الأردن.. وفاة أول رئيس أركان للجيش الاماراتي الفريق الركن عواد الخالدي nayrouz مفلح الشراعبه الخضير "ابو محمد" في ذمة الله nayrouz وفاة الحاج عبد الكريم صالح القصير الجزازي" ابو عماد " nayrouz وفاة الحاج ناجح علي عايد ابو سويلم nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 12 أيلول 2025 nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 11-9-2025 nayrouz عامر زردة يكتب كلمات حزينة ومؤثرة في وفاة المقدم عاطف حديثات nayrouz شكر على تعاز بوفاة المرحوم الحاج أحمد ذياب الجبور nayrouz سعود محمد القعود "ابو فيصل" في ذمة الله nayrouz وفاة الشابة خوله هلال عيد الجبور nayrouz الحاج اسماعيل السالم الحمدان الخرابشه في ذمة الله nayrouz وفاة مواطن وأبنائه السبعة بحادث في السعودية nayrouz رحيل رجل الأعمال السعودي الشيخ محمد الزامل nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 10 أيلول 2025 nayrouz وفاة محمد الراشد الدعسان الدعجه "أبو عاطف" nayrouz وفاة الحاج "عبدالكريم نمر سليم طبلت "أبو العبد " nayrouz وفاة محمد احمد الكاساني " ابو احمد" شقيق المهندس أسامة nayrouz

الفرجات يكتب الخطاب الملكي في المحافل الدولية والقادم الصعب

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
كتب أ.د. محمد الفرجات

في شهر شباط عام 2002 كنت أجهز لشد الرحال إلى وطني الحبيب الأردن، حيث طالت الغيبة هذه المرة لعامين متتاليين، وكنت قد حصلت من جامعة فورتسبورغ الألمانية على درجة الدكتوراة.

زميلي الهولندي Jearon Wienin (وهو صديق فيسبوك الآن) وسيقرأ مقالي بالترجمة الآلية، فجأة توجه إلي بعيون دامعة وأنا أخلي المكتب المشترك بيننا في الجامعة من أغراضي، وبصوت يشارف على البكاء قال بما معناه بالألمانية: "سامحني يا صديقي، فطوال الأيام التي مرت كنت خائفا منك، وأتفقد يوميا المكتب، خوفا من كل شيء"، لقد إستغربت حقيقة لما سمعته من جيرون الهولندي.

أعد جيرون القهوة بالماكينة التي شربنا منها مئات المرات، ثم قدم لي فنجاني الكبير، وقال: " تبا لهوليوود، وتبا للإسرائيليين، فلقد صوروكم لنا هنا في أوروبا بأفلامهم وأخبارهم بأنكم قتلة وأغبياء غدارين، وشعوب بدائية متخلفة كسولة لا تنتج... إلخ"، ... وأضاف: "ما لمست منك طيلة السنوات الماضية سوى حسن التعامل، والأمانة والصدق والنشاط والذكاء، وإنني أشعر بالحزن والندم لأنني أسأت الظن بك، ومانعت في البداية الجلوس معك بالمكتب كعربي".

نعم، فصورتنا عالميا كعرب والتي رسمها الإعلام الغربي المتأثر بالصهيونية والمدعوم من إسرائيل لشعوب العالم سيئة، وعلى مر ما يزيد عن خمسة عقود مضن، هي كما قال جيرون للأسف.

أحداث كارثية كثيرة حدثت عالميا وألصقت بالعرب، وكنا الفاعل الذي تنسب إليه القوى العالمية الخفية التهم وبلا حساب عند تصفية حساباتها.

ما زالت الصورة كذلك، والعرب في بؤرة الأحداث المتتالية في الشرق الأوسط، ودولهم أجزاء منها تعاني الإحتلال كفلسطين، وأخرى عانت الحروب كالعراق، وأخرى تعاني الفتن الداخلية كسوريا واليمن وليبيا، بينما الربيع العربي لم يرحم أحد.

على طول هذه المعاناة العربية المزدوجة (صورة سيئة عالميا، وحروب وفتن وإحتلال داخليا)، كانت وما زالت الدبلوماسية الأردنية التي يقودها الملك عبدالله الثاني بن الحسين تشكل خط الدفاع الأول، والتي ترسم صورة مشرقة عن العرب وقضيتهم لدى مجالس ومحافل عالمية مؤثرة، من أعيان وبرلمانيين وجمعيات ومؤتمرات وقوى عالمية مختلفة، سواءا في أوروبا وإسكندنافيا أو أميركا أو شرق آسيا أو غيرها.

شرح الملك للعالم موقفه كهاشمي، وموقف دولته المملكة الأردنية الهاشمية من الصراع العربي الإسرائيلي، ورؤيتنا للسلام العادل والشامل كحل أساسي لهذا الصراع، والذي كان السبب في عدم إستقرار الشرق الأوسط.

من جهة أخرى، فقد بين الملك عبدالله الثاني للعالم أن الإرهاب وعدم إستقرار الشرق الأوسط متلازمتان.

يملك عبدالله الثاني كاريزما الإقناع وقوة اللغة والخطاب في المحافل الدولية، ويحظى بمكانة دولية مرموقة جدا لدى البرلمانات العالمية والشخصيات المؤثرة.

صورة الأردن عالميا والتي رسمها الملك، هي دولة شابة بتركيبة هرمها السكاني ونشيطة تحب العمل، داعمة للوسطية والإعتدال، تنعم بالأمن والأمان وجيشها قوي، وشعبها قدم الكثير من أجل إستقرار الشرق الأوسط، والذي يعد صمام الأمان عالميا.

الأردنيون صدقوا قول مليكهم واقعيا، فقد فتح بلدهم أبوابه لملايين الهاربين من الموت والناجين بأنفسهم، وعلى حساب موازنة شحيحة، وبنى تحتية وخدمات ومياه وطاقة وفرص عمل لم تكن بالأصل تكفي مواطنيه، وما زال يفعل، بينما دول غنية كثيرة عجزت عن ذلك.

أشهر قليلة وندخل المئوية الثانية لتأسيس الدولة الأردنية، ونمطنا النفسي المعنوي والمادي وطريقتنا ورؤيتنا وجهودنا من قبل ومن بعد، كلها تقدمنا للعالم وحتى أمام أنفسنا كدولة ذات مباديء، تؤمن بالسلام المشروط، ولا تنقلب على نفسها.

التطبيع العربي الإسرائيلي الذي يتنامى جغرافيا حولنا لا يخدم كثيرا رؤيتنا نحو السلام العادل والشامل، كما ولا يقدر المطبعون جهودنا والشوط الذي قطعناه في تقديم قضية العرب الأولى للعالم، وتحمل تبعات الربيع العربي لدول الجوار، وهذا أمر خطير للغاية يجعل القادم صعبا. 

الملك الذي يوجه حكومته لتجنيب البلاد إنتشار الوباء وتحسين واقع البلد إقتصاديا، ما زال بجانب ذلك يسعى في المحافل العالمية لمتابعة جهوده، فالقادم صعب سياسيا وإقتصاديا، وذلك يتطلب تكاتف الجميع لتعزيز الجبهة الداخلية، والتي تعد أساس وركن الثبات والإستمرار.