جريمة بشعة بكل المقاييس ، وبلغت من الوحشية والتوحش ما لا يقبله أو يتصوره عقل .
فجريمة المجرم بحد ذاتها جريمة ، وترويع المجتمع وإرهابه جريمة ، والتجرد من الإنسانية جريمة ، والإعتداء بوحشية على طفل بلا حول ولا قوة جريمة !.
وهنا نؤكد أن القصاص فيه حياة ، فعندما يكون الحكم رادعاً للمجرم فإننا نحفظ حياة المجتمع ، ونرهب كل من تسول له نفسه بتكرار الجرم .
لو كان هناك قصاص وعقوبات مغلظة لما وجدنا وحشاً يعيش بيننا لديه أكثر من 250 قيد أمني وأسبقية ، ويعتدي بوحشية على طفل بلا حول ولا قوة ، ويقطع ساعديه ويفقأ عينيه بلا رحمة .