أقول له الله يعطيك العافيه يا أخي دولة الدكتور عمر كفيت ووفيت وما زال للعطاء في هذا الوطن ولشعبه الطيب نصيبٌ علينا وعليك أينما حللت وحيثما ارتحلت،، فجميل الوطن والشعب لن نكفيه حقه مهما اجتهدنا وعملنا ونصحنا فأصبنا أو أخطأنا أبداً ما حيينا فكلٌ يعمل بسعته وبقدرته وطاقته وقدرك انك كنت قائد الفريق فإن اصابوا أصبت وإن أخطؤوا تحملت وزر خطئهم وإخفاقهم أو تقصيرهم فآمال وآلام الشعوب لا حدود لها وضريبة تقمص السلطة باهظة ومكلفة ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها فإن اجتهدت فأصبت فلك اجرين وإن اجتهدت فأخطأت فلك أجرٌ واحد ولكل بداية نهاية ولكل نهاية أخرى بداية جديدة نتسع ونتحضر لها فنشحذ الهمم، ونكشف عن السواعد ،فلا ينتهي العطاء إلا بالقيامة الصغرى التي لا مفر منها والحساب في يوم الحساب عند رب الحساب فتنصب موازين الحق والعدل التي لا يظلم فيها عبدٌ قيد أنملة أو قيد فتيل أو قيد قطمير ونحن كشعب نحكم بما نرى ونسمع ونتحقق غثاً من سميناً ولا يسعنا ان نطلع على غيب ما لا يقدر لنا أن نراه.. سامحكم الله بحفظه ورعايته.