يتداول هنا وهناك حول الانتخابات البرلمانية المقبلة ما بين أفراد المجتمع المحلي العشائري حول سياسة الكتل وقواعدها العشائرية حيث تختلف الوجوه ما بين الساعة وضوحاها مع البعض الذين يراوغون بغموض الأشخاص الاشبة بالغريق الذي يعلق "بقشة" أثناء غرقه هو المرشح الذي يشغل كافة حواسه على مدار الفترة المقبلة من أجل الحصول على عدد اكبر من الأصوات من الناخبين في أثناء الفترة التي يسمح بها لعمل دعاية انتخابية لصالح كل مرشح الذي ينص عليها القانون الأردني
ولكن تجد الكثير من الأشخاص خارج السرب ولكن عادتهم لا تخلو من المراوغة ويغردن معهم على عمال على بطال من أجل اكتساب الجميع لمصالحهم الشخصيه تجدهم في كل مقر قصيدة تنادي بصفات المرشح فقط يمحون الاسم عند كل مرشح آخر وهكذا حتى أنهم يعملون جولة كاملة على المقرات الانتخابية في وقتا واحد
وكل زيارة مقر ضيافة وتكريم وتهليل وهكذا وعند الاقتراع لاتجد منهم نفعا مجديا و ينطبق المثل الذي يقول عدي ارجالك من الاقرع
" لمصدي"
وبعد ذلك تنكشف كل المعطيات التي كانت تختبئ وراء التغريدات التي كانو يطلقونها في البداية ولكن كانت الأمور على مايرام والأمور حتما واضحة للجميع والكل يعرف عن كل المجريات التي كانت خارج السرب وماذا كان يريدون من تلك الاطراف
لماذا نتهرب من معالم الصدق مع اذتنا و مع انفسنا اولا وثانيا مع المجتمع الذي نعيش فيه ونجعل مخافة رب العالمين في نصب اعيوننا لكي الجميع يثق بنا ونسير في اتجاه الصحيح ونقف في صف واحد وكلمة واحدة ونختار الافضل ونكون صريحين مع الآخرين يذكرونا إينما وجدنا وجد مطيبنا بلقاء