عندما نقلب صفحات المجد لا بد لنا من الوقوف مليًا عند صفحة خرجت إلينا من مضارب بني حميدة ومن ربوع ذيبان حيث النخوة والحمية والأصالة الأردنية والشهامة العربية قد جمعت كلها في سليل المجد الفارس الأردني حسين باشا حواتمة ذلك القائد الاستثنائي في هذا الزمن الاستثنائي فاستحق بجدارة أن يكون مديرًا للأمن الوطني ؛ فحصافته قد ظهرت في إدارته الأمنية الناجحة المستمدة من رؤى الهاشميين لملف الازمة الحالية التي تواجه العالم أجمع، فكنا ولازلنا نراه يواصل الليل بالنهار ينفذ توجيهات جلالة القائد الأعلى ليبقى الوطن آمنًا مطمئنًا ولينعم الجميع تحت راية الصيد الأباة من بني هاشم ، ولقد كان على قدر العز ولا عجب فهو من أهله ولذلك جاءت على قدره المكارم
فلقد شاهد الجميع في شتى ربوع الوطن ذلك الأداء الأمني المهني المتمثل في سرعة إلقاء القبض على المجرمين والجناة وفي زمنٍ قياسي ولا يدل ذلك إلا على الحرفية الأمنية والدقة المهنية ، والهمة العالية الصادقة المنبعثة من نارٍ لهيبٍ حارقة ، وهكذا هم رجال الصاعقة
جنود أبي الحسين حماة الديار سيوف مصلتة في وجه الأعادي والأشرار
فسر يا سيدي على بركة الله فارسًا أردنينا أبيًا تحت راية مجد بني هاشم الأباة بقيادة صاحب الجلالة الهاشمية عبدالله الثاني بن الحسين وحمى الله البلاد والعباد من كل شر مراد.