2025-07-18 - الجمعة
سرّ «الأخضر» nayrouz الرئاسة السورية تتهم المقاتلين الدروز بخرق وقف إطلاق النار nayrouz بيع أغلى صخرة مريخية بـ 5.3 ملايين دولار nayrouz الأسهم الآسيوية تتجه نحو أقوى أداء أسبوعي منذ عدة أشهر nayrouz وزير الخارجية الإيطالي يدعو إسرائيل إلى وقف عملياتها في قطاع غزة nayrouz القوات السورية تستعد لإعادة الانتشار في السويداء لفض الاشتباك بين الدروز والبدو nayrouz الجامعة الهاشمية تنعى الزميل مروح إسماعيل أبو زينة nayrouz المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة nayrouz وفاة العميد الطبيب محمد مصطفى الجهمي nayrouz ممدوح الخريشا.. أول "ملازم أول" يحصل على دورة ركن في الجيش العربي nayrouz من القاهرة إلى دبي: معهد الفيحاء يطلق أول دفعة تجميل عربية مؤهلة لسوق العمل الإماراتي nayrouz استقرار أسعار النفط nayrouz استقرار اسعار الذهب عالمياً nayrouz طائرة سلاح الجو الملكي المشاركة في معرض الايرتاتو تصل إلى المملكة المتحدة...صور nayrouz أبو قاعود… رجل النزاهة والهيبة، وقائد بحجم الفيصلي nayrouz تعديلات مرتقبة على تقنية الفيديو VAR قد تغيّر شكل كرة القدم nayrouz فليك يلمّح لاستبعاد تير شتيغن من خططه nayrouz عرض قياسي من الدوري السعودي للتعاقد مع فينيسيوس جونيور nayrouz تخريج دورة تدريبية في وحدة النوع الاجتماعي ...صور nayrouz فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في اربد غداً nayrouz
وفيات الأردن ليوم الجمعة 18 تموز 2025: إليكم قائمة الأسماء nayrouz "قصة وجع لا تُحتمل… أسامة العواودة يودّع الحياة في طريق الظلام" nayrouz الحجايا يعزي الطراونه بوفاة الحاج سلطان عبدالمحسن nayrouz وفيات الأردن ليوم الخميس 17 تموز 2025 nayrouz الشيخ سعود محمد الرويعي الدهامشه "أبو فيصل" في ذمة الله nayrouz في وداع أميرة أبو صبرة… الراحلة الحاضرة في قلوبنا nayrouz وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 16 تموز 2025 nayrouz وداعًا أميرة . الإعلامية أميرة أبو صبرة في ذمة الله nayrouz وفاة المعلمة اعتدال عطوان القضاة "ام مشعل " nayrouz وفاة المربية الفاضلة عايده عبدالله فرج الجازي "ام عبدالله nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 15-7-2025 nayrouz والدة القاضي في محكمة العدل العليا السفير محمود ضيف الله الحمود في ذمة الله nayrouz العميد الركن فلاح هاشم الجمعان الجبور " ابو خلدون" في ذمة الله nayrouz الجالية الأردنية بألمانيا تنعى المستشارة بمنظمة الشفافية كندة حتر nayrouz الاستاذ صالح ابراهيم العواد القلاب "ابو ابراهيم" في ذمة الله nayrouz رحيل أم شابة بلدغة عقرب.. وطفلتها الرضيعة ذات الشهرين تواجه الحياة بلا دفء الحنان nayrouz وفاة الدكتور خالد فايز تُفجع الأسرة الطبية وتُلهب مشاعر الأردنيين nayrouz وفيات الأردن ليوم الإثنين 14 تموز 2025 nayrouz عودة راجي الشوفيين العجارمة "أبو معتز" في ذمة الله nayrouz وزير المياه والري ينعى المهندس داوود أبو سرحان nayrouz

قشوع يكتب التعددية تحمي بيت القرار

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
د.حازم قشوع

يتميز المجتمع الاردني عن غيره من مجتمعات المنطقة بسقف الحرية والنهج الديموقراطي ومناخات التعددية، وهي السمات التي من المفترض ان تكون انعكست على الاعلام ومناخاته، حيث يتم استثمار هذه السمات لتكون في خدمة بيت القرار فتقوم على ايجاد ثلاثة تشكيلات مهمة، منها من يسبق القرار وفيها يصاغ القرار ومن خلالها يصان القرار.
فان التعددية وحدها قادرة على تشكيل مجموعة اراء موضوعية يمكن اختيار واحده منها او تشكيل صيغ جديدة تكون محصلة في صياغة القرار، كما ان التعددية يمكن تحويلها الى منهج ديموقراطي يمكن اتخاذ القرار عبره من خلال احكامه التي تقوم على الاحتكام للاغلبية او للمرجعية في احكام اخرى، كما صيانة القرار ومناخات حمايته لا تتاتى الا من خلال حماية الراي الاخر لبيت القرار، لذا كانت منظومة العمل التي تقوم على جملة التعددية والحرية والديموقراطية هي المنظومة التي ميزت شعبنا وامتاز بها.
من هنا تأتي قوه المجتمع ومن على هذه الارضية تنطلق رسالته، وهي التي تجمع في الغالب ما بين الموقف الرسمي والتطلعات الشعبية من حيث التباين، كما تجمع بين مكنون الحقيقة ومضمون الانطباع في الاطار الموضوعي، وهي التي تشكل في ذات السياق عنوان الجملة السياسية في بيت القرار والتي تتكون من زاوية مصلحة المجتمع وان كانت تغلف بغلاف مشاعر المجتمع حيث تتشكل الحواضن بشجون ابنائه، فان التعددية شكلت دائما ارضية التضاد التي تشكل منها الكون بموجوداته، ومناخات الحياة للانسان وطبيعة خلقه، لذا كانت دائما البيئة الافضل لمعيشته ولممارسته نشاطه.
فان البيئة الافضل لتحقيق درجة الامان للمجتمع لابد ان تنطلق من الاصل المبني عليه الوجود القائم على التضاد لذا كانت مسالة تباين الاراء في المجتمع تشكل الاصل والاختلاف وهو الطبيعي وكما ان الاستثناء يقوم على الاحادية في الشكل والمضمون وهذا مرده لاختلاف زاوية النظرة للامور كما للقضايا، وان خير الاحتكام يكون للاغلبية او لمؤسساته الدستورية والقانونية، لذا كانت التعددية من تحمي بيت القرار وتصونه، فكلما كانت الحريات مصانة ووسائل التعبير محمية تعزز مكانة بيت القرار وكانت دوائر تاثيره اوسع وعمق اثره اعمق، وهذا ما يعزز من درجة المنعة للمجتمع ويقوي من نسيج روابطه بما يقويها يجعل منها ذلك الدرع القادرة على التصدي لكل التحديات مهما عظمت.
والاردن هو يواجه تحديات داخلية صعبه تقوم معادلتها بين الوباء والاقتصاد واخرى خارجية تقوم على حماية مصالح الدولة بامنها واستقرارها بموازاة الظروف الاستثنائية لقضايا مركزية من الاحداث تؤثر على اجواء المنطقة برياح فيها من التجوية ما يرسم صور جديدة لم تكن قائمة وفيها من التعرية ما يكشف اللثام على وقائع لم تكن ظاهرة، وفي المحصلة يقتضي التعاطي معها فان العمل على تعزيز مناخات التعددية وابراز الصورة الديموقراطية والحزبية سيؤدي الى حماية بيت القرار من هذه الهزات الجسام، ما يمكن الاردن للانتصار على هذه الظروف الصعبة والاستثنائية، وهذا دائما شكل وسيشكل مكمن الارادة الواثقة من حتمية الانتصار.