الحمد لله الذي قدّر فلطف وله الشكر والفضل والمنة على ماكان اوسيكون،وما حصل من تقادير الله رافقتها الطاف بديع السماوات والأرض ورحمانهما ورحيمهما فبفضله ولطفه لم تبتر ساق ولم يشج جبين ولم تكن هناك حالات هلع ولا غيبوبة خوف إلا السنة تلهج بالدعاء (استر يارب احم يارب)
منذ اللحظات الأولى توحدت جهود الجيش والقوات الامنية والكوادر الطبية هيأت مشافي الزرقاء لاستقبال اي طاريء جرّاء الانفجار المفاجيء لمستودع ذخيرة في الطافح لكن مشيئة الله ولطفه حالت دون حصول مايخشى فله سبحانه الحمد كماينبغي لجلال وجهه.
هنا اقول بيقين وطني معه الله حفظاً وعنايةً ورعايةً ومن كان معه الله لا يبالي.
هنا اقول وانا ابن الجيش حرفية ومهنية قواتنا المسلحة لايقترب منها الشك والريب قيد انمله فهؤلاء حفاظ العهد وحماة الوطن ورعاة الذمم حماهم الله وحمى بهم الوطن شعبه وارضه وقيادته.
هنا اقول رغم كل ماكيل للإعلام الوطني النظيف كنتم على قدر المسؤولية فبمثل هذه الظروف والاحداث الجهة الوحيدة المخولة بالتصريح هي القيادة العامة للقوات المسلحة بطهرها ونزاهتها وصدقها بحادثة تخصها وتعنيها وحدها ولا تعني سواها.
هنا اقول ومن قلب صادق ونية بيضاء رأينا عبر الفيديوهات ألسنة اللهب التي أمرها الله بفضله ان كوني برداً وسلاماًعلى الأردنيين فكانت .
ومن هنا اتقدم باسمي الشخصي ومن ينهج نهجي من القيادة العامة لقواتنا المسلحة ممثلة بعطوفة رئيس هيئة الاركان وهيئة ركنه وكل جندي وضابط صف وضابط بالتهنئة الصادقة على سلامة كل اخواننا في الموقع محملاً عطوفة الرئيس الجليل أمانة نقل تهانينا وتحايا الولاء والانتماء والوفاء لحضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين قائد الوطن والمسيرة المباركة
حمى الله وطننا وحفظ ذمامنا ودمائنا وكرامة اردنيتنا العظيمة..