قضيه طلاب جامعه الإسراء في عيون كافه الأردنيين ،لنقول لرئيس الجامعة المواطن أهم من المال ،فالمبالغ المستحقه على الطلاب يمكن أن تحل عن طريق سيد البلاد جلاله الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم والدوله معاً
فهؤلاء فلاذت أكبادنا على الأرض يمشون،لقد راجعت مكتب مستشار جلاله الملك المعظم لشؤون العشائر معالي سعد هايل السرور ولم أجده لوجود ارتباطات خارج الدوام،وقد نقلت قضيه الطلاب الى مساعديه حرفياً والذين ابلغوني بنقل الامانه الى معاليه وسوف يتم ترتيبات لاحقه حول هذا الموضوع الهام.
وهناء اتسأل كيف يستطيع الطالب ان يبحث عن العمل وغالبيه شهادات الطلاب محجوزه لديكم؟ كيف يستطيع أن يدفع 400 أربعمائة دينار وهم لايجدون مصروف الجيب اليومي ولو افترضنا على سبيل المثال أنه يعمل هل يستطيع دفع فاتوره مستحقه او شيك بقيمه 400دينار وراتبه أقل من ذلك بكثير
في ظل الظروف القاهره وامر الدفاع والأوضاع الماليه المتعثره التي يعلمها القاصي والداني والتي تمر بها البلاد حالياً،ولذلك وجب على الحكومه أنها هذه الأزمة بالسرعه الممكنه قبل ان يتفاقم الوضع، فالنار عندما تشتعل يصعب اخمادها، فأبالامس أقدم أحد الطلاب على حرق نفسه امام مبنى جامعتكم الموقره ونحن نخشى على أبناء الوطن لقيامهم بمثل هذه الاعمال المؤلمه، فهم امانه في اعناق كافه المسؤولين من أحرار الأردن .
ولذلك نناشد صاحب الولايه جلاله الملك عبدالله الثاني المعظم الأب الحاني والذي هو ملاذ لكل الأردنيين وشرفاءالعرب الأحرار الذين هدتهم الظروف القاسيه، بالايعاز للحكومه لاتخاذ كافه الإجراءات والسبل الكفيله بحل هذه الأزمة الطلابيه،التي هزت الشارع الأردني