الأسرة الأردنية الكبيرة تلتف دائماً حول رب الأسرة، الأب الحاني، الملك الشجاع ، خادم أُولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، عميد آل هاشم وعماد آل البيت الأطهار، وشريف الدوحة الهاشمية عبدالله الثاني إبن الحسين .
والشعب الأردني الأبي شامخ بقيادته الهاشمية وجيشه العربي المصطفوي الباسل ورجال أمْنه البواسل بكافة تصنيفاته، فهو شعب إعتاد على تقديم الغالي والنفيس للوطن، لأن الوطن أغلى ما يملك .
وهذا الشعب الأردني العظيم ، شعب توحَّد على عشقه العظيم لقيادته الهاشمية ووطنه الأردن العظيم بولاء منقطع النظير للعرش الهاشمي وإنتماء مخلص أمين للأردن الغالي، فكان شعاره على الدوام" الله ، الوطن، الملك"، وهذا مدلول على اللُّحمة الوطنية بين أفراد الشعب والهوية الوطنية التي تجمع كافة أطيافه صفاً واحداً ، كالبنيان المرصوص خلف الملك القائد الشجاع عبدالله الثاني إبن الحسين.
هذا الإنتماء والولاء من الشعب الأردني للوطن وقائده جعل من الأردن السياج العربي المنيع للوطن العربي، وجعل الأردن واحة الأمن والأمان، فبات الملك الهاشمي ، سليل آل البيت الكرام عبدالله الثاني إبن الحسين وريث الوصاية الهاشمية على القدس ومقدساتها وصاحب الوصاية الهاشمية على القدس ومقدساتها بحق شرعي موروث، وأصبحت القضية الفلسطينية عند ملوك بني هاشم على مر العقود من الأزمان، هي القضية المركزية في الشرق الأوسط، وبذلك قاد عبدالله الثاني وما زال الدفاع عن فلسطين وشعبها الأبي لتحقيق الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس العربية .
من هنا، الشعب الأردني حريص على وحدته الوطنية خلف قيادته الهاشمية ، ومؤمن بجيشه العربي المصطفوي الباسل وأمنه الشامخ، ولن يستطيع المندس والحاقد واللعين إختراق هذه الوحدة الوطنية للشعب الأردني الأبي.