تعلمت من الحياة أن ثقافة الاعتذار من شيم الرجال وسجايا الكبار... الاعتذار قوة... فكلمة آسف لمن يستحقها كلمة بسيطة تحمل معاني كبيرة... تنزع الغل من الصدور... وتستل الحقد من القلوب... وتلزم الآخر باحترامك ... الاعتذار مصدر ثقة بالنفس... ودليل قدرة على مواجهة الآخرين إذا مابدر منا أمر يستحق... فالاعتذار ليس ضعفا ولا انكسارا... بل هو قوة... خاصة حينما يأتي من الكبار الكبار.... ونقول للمخطئين المصرين على مواصلة أخطائهم ويتوهمون أنهم أقوياء... نقول إن الإصرار على مواصلة الخطأ ضعف يجتاح النفوس الخاوية ويهيمن عليها... ويضرب قوة المواجهة في مقتل... ونقول أن الكبار وأصحاب الشهامة الرجال هم الذين يدركون ويفهمون الاعتذار فهما راقيا... ذلك لأن الاعتذار خلق اجتماعي رفيع يسكن القلوب النقية... ويرفع قدر الضمائر الحية... صباحكم قوة على المواجهة... وقدرة على كل عمل طيب