كتر في الاونة الاخيرة ضعاف النفس و قليلين الحيله ممن يبحثون عن مؤيدين لهم ، ليرفعوا نسبة مشاهداتهم ويزيدوا من دخولهم الشهرية على حساب اشراف الوطن وانقياءهم ، حتى وصل بهم الوضع الى تأليب شباب الوطن ونفخهم ليشتموا ويقللوا من شأن الكبار والموالين لهذا الوطن ، دون ادنى اعتبار لتاريخهم وما قدموه من انجازات.
لم تعد الصحافة الصفراء تترك مجالا لاحد الا وتصطادة بخبث وتوقعة في مصيدة التنمر المعدة مسبقا وبترتيب خبيث ، مللنا من النسخ واللصق واجتزاء المقاطع ، حتى اصبحت هواية وعمل من لا عمل له.
نحاول ان نغض البصر احيانا ، وندعم لربهم فهو القادر على الانتقام ، ولكن ما أن يطل علينا أحد قامات هذا الوطن " غازي باشا الطيب " في احد البرامج التلفزيزنية وهو من القامات المعروفة بولائها وحبها للوطن والملك والشعب وابنائة ( حراثين ، شيبا ، شبابا وصبيانا) ، ونجد ان المقطع مجتزاءا او غير كاملا ، فنجد وابل من الشتائم والاتهامات والتقليل من الشأن حتى طالت المسبات اصلة وفصلة وكلنا يعلم انة هوالفلاح و ابن القرى الذي تربى على حب هذا الوطن ونهل من ترابة وعشق قيادتة وابناء شعبة وقدم الكثير الكثير له ، "فما هكذا تؤتى تورد الابل ، وما هكذا تؤتى المآتي"
لا داعي للمزاوده على هذا الرجل الطيب وهذا الشعب الطيب وادعاء حب الوطن والقدح في المسؤولين على اننا وطنيين وابناء قرى والباقي مرفهين ومنعمين كلنا ابناء وطن واحد ومصيرنا واحد واصلنا واحد وارصدتنا تتورم يوميا بسبب المحاباة كفى استغفال وتضليل ،ولنكف السنتنا عن هذا الوطن وننجز ونبدع ونبتكر، علنا نخف اكل لحوم بعضنا.