2025-07-26 - السبت
الجوع يقتل غزة: 127 شهيدًا ومقتلة وشيكة تهدد 100 ألف طفل جائع nayrouz مفاجأة سعودية فاخرة.. سيارات بوتين الرسمية تُصنع محليًا قريبًا nayrouz الهندي يكتب : للمشككين بمواقف الأردن .. "القافلة تسير nayrouz محمد عبد فالح الدبوبي ينال درجة البكالوريوس في هندسة الاتصالات الجوية nayrouz ميدالية ثالثة لمنتخب ناشئي التايكواندو ضمن بطولة آسيا nayrouz الشلول تكتب: المسؤول الذي يغلق بابه وهاتفه... يفتح الأزمات على مصراعيها nayrouz "الشيخ سامي ذيب الخريشا (أبو فاضل)" يكرم وفداً سعودياً في الموقر- صور nayrouz سيف الدين المسند الدعجة ينال درجة البكالوريوس nayrouz دعوة وتهنئة بمناسبة تخرّج الدكتور نبيل المهيرات nayrouz أحمد عمر الأمير ينال درجة البكالوريوس في طب وجراحة الأسنان nayrouz مدير الأمن العام يكرّم كبار الضبّاط المتقاعدين تقديراً لعطائهم المميز nayrouz الفرجات: الأردن لن يُصنَّف يومًا كوجهة سياحية غير مرغوبة nayrouz مدونة السلوك... من الورق إلى الممارسة" nayrouz الشوابكة تكتب أضيئوا خشبة المسرح nayrouz القوات المسلحة: التحول الرقمي في "الخدمات الطبية" سيسهل رحلة المريض العلاجية nayrouz فرقة OCTAVE الأردنية تقدم إيقاعات معاصرة على المسرح الشمالي بجرش والسودان حاضرة بالثقافة النوبية nayrouz مستشفى الأمير هاشم العسكري في العقبة يجسد أسمى معاني الإنسانية في رعاية المرضى nayrouz وزير الصحة: البدء بدفع مستحقات الشركة المنفذة لمستشفى مأدبا الجديد بعد تسليمه nayrouz علان :المعدن الأصفر أغلق تداولاته الأسبوعية بالسوق العالمية nayrouz زراعة جرش تُواصل فعاليات المعرض الزراعي الأول ضمن مهرجان جرش للثقافة والفنون 39 nayrouz
وفيات الأردن ليوم السبت 26 تموز 2025 nayrouz الحاج صالح عبدالله العمري" ابو بشير" في ذمة الله nayrouz وزير التربية والتعليم ينعى المعلم رائد درادكة من مدرسة زوبيا الثانوية nayrouz الحاج الشيخ عبدالحميد راشد الرحاحله "ابو ايمن" في ذمة الله nayrouz الزعبي ينعى والدة الدكتور شكري منصور nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 25 تموز 2025: قائمة الأسماء nayrouz "المعاني "يشارك بتشييع جثمان العقيد المتقاعد عدنان أبو ملحم في جرش nayrouz وفاة العقيد المتقاعد المحامي عدنان منصور ابو ملحم الزطايمه "ابو عدي" nayrouz حسن الدبلان العدوان "أبو إيهاب" في ذمة الله nayrouz الحاج محمود ارفيفه قاسم القلاب "ابو موفق" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الخميس 24 تموز 2025.. أسماء الراحلين nayrouz وفاة الشيخ احمد القرعان مدير أوقاف جرش سابقآ أثر حادث سير مؤسف nayrouz الزبن يعزي الخريشا بوفاة الاستاذ الدكتور سعود فهاد nayrouz وفاة المربي الفاضل الدكتور سعود فهاد الخريشا nayrouz الحاج سليمان الاسمر الاصهب الحماد "ابو نايل " في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 23 تموز 2025 nayrouz وفاة ثلاثيني في حادث تدهور قلاب بالكرك nayrouz الحاجة الفاضلة وصال يوسف جابر العقرباوي "أم أنور" في ذمة الله nayrouz رحيل موجع.. إبراهيم سالم إبراهيم أبو جوده في ذمة الله nayrouz شقيق مدير الخدمات الطبية الملكية العميد الطبيب سهل الحموري في ذمة الله nayrouz

العورتاني يكتب سلامة المجتمع ...قرار بالإجماع

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
بقلم : الدكتور عامر العورتاني
أخصائي علم اجتماع الجريمة 

  يقف العالم اليوم أمام خيار مرّ لا بديل عنه ، وفيروس الكورونا المستجد يقبع على صدر البشرية ضاغطاً بكل قوّته وغموضه ، وحتى تنجح الجهود العلمية في إنتاج لُقاح يزيل غُمّة الوباء من وجه العالم ، فإنّ العالم أجمع مُجبر على التعايش مع وجود الفيروس ، وربما عقد هدنة معه والاستسلام لشروطه التي أملاها منذ بداية الأزمة ، فأعداد الإصابات والوفيات في ازدياد ، والحديث عن إغلاق شامل أو جزئي أصبح مرفوضاً بشكل قاطع سواء في أوساط حكومات الدول الغنية ذات الاقتصادات القوية ، أو في تلك الفقيرة منها ، فالأمر لا يعني سوى خسارات هائلة ، وارتفاع في نسب البطالة ، واتساع في جيوب الفقر ، وتراجع لجهود عقود بذلتها البرامج الدولية للنهوض بالمجتمعات الفقيرة وتمكين أفرادها ، إذاً فإنّ عودة الحياة إلى طبيعتها ، وإعادة فتح مختلف القطاعات بما في ذلك قطاع الطيران والتعليم ، والقبول بوجود الفيروس بات هو الخيار الوحيد ، وليس ذلك من باب تخلي الحكومة عن دورها اتجاه أفراد المجتمع ، وإنما هي حالة حتميّة فرض الفيروس قواعدها ، وحتى نُتقن إمساك العصا من الوسط ؛ فإنّ المجتمع اليوم أصبح مسؤولاً عن إدارة الأزمة ، فالحكومة لا زالت تتحمّل أعباء الدور المكلفّة به في إدارة عجلة الحياة بكافة قطاعاتها ، إلى جانب الحرب المعلنة على الفيروس ، وهو ما يعني أن الفرد أصبح مسؤولاً عن حماية نفسه .

ولقد شكّلت شهور الأزمة الأولى بما تخللها من إجراءات الحظر درساً عملياً على كيفية التعامل مع كافة جوانب الأزمة ، فاختبر المجتمع تفاصيل سيناريو الإغلاق ، كما أنّ حجم الإرشادات الصحية وتعليمات الوقاية التي تلقاها الأفراد عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي ؛ يعتبر كافياً لتشكيل وعي ذاتي كافٍ لأن يكون كلّ فرد قادر على حماية نفسه ، فلم تعد الصورة في تمام الغموض كما كان الوضع مع ورود الأنباء من ووهان ، كما أنّ أغلب الأفراد تجاوزوا مرحلة صدمة الإصابة صفر في الأردن ، ولم يعد الموجز الرسمي اليومي لأعداد الإصابات صادماً ، وقد بدأ الأفراد يعون أنّ فتح القطاعات وعودة الحياة إلى طبيعتها لا يعني زوال المرض ومغادرته العالم ، فهو قابع ومختبئ في اللقاءات والمناسبات وفي العناق والمصافحة ، وإنّ عتب المرء على نفسه فقط إذا ما تهاون في أبسط إجراءات الوقاية وضرب بكل التعليمات عُرض الحائط .

لا شكّ أنّ المواجهة صعبة ، وأنّ التجربة جديدة بالمطلق على جيل لم يختبر هكذا أزمة من قبل ، ولكنّ التاريخ مليء بالشواهد التي تعايش فيها الإنسان مع أوبئة أكثر خطراً ، وتمكن من التغلب عليها والخروج من حصارها أكثر قوّة ودراية ، وربما كانت تصريحات منظمة الصحة العالمية بأنّ الكوفيد – 19 لن يكون الوباء الأخير الذي ستواجهه الإنسانية ، تتضمن رسالة مفادها أنّ الاختباء في الرمال لن يكون مجدياً ، الأمر الذي يجعل من المجتمع و الأسرة خطّاً دفاعياً أول ، فقرار النجاة من براثن الوباء يجب أن يُتخذ وبالإجماع ، ولا مجال للنقض بموجب دواعي الاستهتار والتكذيب وتصدير الشائعات التي تقلل من شأن الظرف الصحي الحرج الذي يجتاح الكوكب ، وإنّ الوالدين اليوم أمام مسؤولية وطنية وأخلاقية واجتماعية حقيقية ، وذلك بما يمثلانه لأبنائهما من قدوة في سلوكياتهما ، بدءاً من الحديث الهادئ مع الأبناء حول المرض وحقيقة وجوده ، والعمل على بث الشجاعة فيهم بالخروج ومواجهة واقع متطلبات حياتهم اليومي دون خوف ، مع الوعي بإجراءات الوقاية و في مقدمتها ارتداء الكمامة وتعقيم اليدين ، كذلك فإنّ الالتزام بأوامر الدفاع الساعية لحفظ السلامة أمر يبدأ بالأبوين من خلال تجنبهما التجمعات والمخالطة غير الضرورية للآخرين ، وإنّ التزام أسرة بكامل أفرادها بقواعد الحماية الذاتية يعني التزام المجتمع بأسره ، وبالتالي مشاركة الدولة ومؤسساتها عبء المقاومة المتشعبة في حجم مسؤولياتها المتعددة ، كذلك فإنّ التزام أصحاب المؤسسات والشركات وأرباب العمل بتعليمات السلامة ، وإلزام موظفيهم وزبائنهم وعملاءهم بتلك التعليمات يشكل جهداً تنفيذياً للخطط الرامية إلى استئناف الحياة الاقتصادية نشاطاتها المختلفة إلى جانب مواجهة الوباء ، وهكذا تباعاً في المساجد والكنائس والمؤسسات التعليمية ، فما يلبث المجتمع أن يكون أمام ثقافة صحية واجتماعية يحرص فيها كل فرد على سلامة الآخر ، ويدرك الجميع أن ثقباً صغيراً في طرف المركب سيُغرق جميع ركّابه ، فالإصابة الواحدة تعني آلاف الإصابات .