حقيقة القارئ للعنوان يعتقد أن الكاتب هو يعلم ما يجري في القوائم الانتخابية من ناجحين ومن لم سوف يحالفهم الحظ في الانتخابات النيابية المقبلة التي سوف تجري في 10 نوفمبر الحالي لعام 2020 .
ما دفعني أن أضع العنوان هو نتيجة الخيال لدى البعض أو بالأحرى الوهم يعتقدون بأنني أتلقى معلومات من أناس من أبناء المجتمع المحلي أو ما شابه ذلك فهذا الشيء حقيقة عاري عن الصحة لأن جميع منشوراتي على الفيس بوك او اي مقال ينشر عبر المواقع الإخبارية الالكترونية من ارائي الشخصية .
والحقيقة أن ما يثير دهشتي في هذه الآونة حينما قمت بإعطاء النصح والإرشاد بشأن إجماع جميع المرشحين لإخراج نائب وطن في المناطق التالية التي تقع في محافظة اربد : حور وفوعرا وتقبل وام الجدايل واسعره كان الموضوع لا يهم أحداً على الرغم من أن جميع المقالات والمنشورات من اجتهادي الشخصي ومن الآراء التي لدي ولا أحداً قد تدخل بها على الاطلاق ولكن لا أحداً يريد من انسان متفهم لموقف الانتخابات النيابية المقبلة من تحاليل منطقية يريد أن يوجه إلى طريق الصواب من أجل أن لا تكون مصيدة للمرشحين و يتفاجئون أن معظم الاصوات التي في داخل المناطق ذهبت لصالح مرشحين آخرين و لان النجاح يكون بوضع الاصوات في الصناديق من قبل الناخبين على طريقة من تأخذ اي كتلة انتخابية على أعلى الأصوات تكون مرشحة بذلك للتنافس مع الكتل النيابية الأخرى لإخراج منها مرشح يكون حاصل بها على أعلى الأصوات من الكتلة التي فازت باعلى الاصوات التي تنافست مع زملائها من الكتل الانتخابية .
ما وصلنا إليه الآن هو من يكتب بصورة الصراحة من غير تزييف أو تحريف أو تشويه و يقدم النصح لجميع المرشحين على الإجماع بمعنى آخر على الاتفاق من أجل مصلحة المرشحين اولاً فهذه هي الحقيقة ومن ثم لمصلحة المناطق التي تحتاج لحل الكثير من القضايا من هنا تبدأ لغة التحليل والخيال والوهم لدى الكثيرين .
حينما كنت اقول إجماع المناطق لفرز نائب وطن ضمن انتخابات داخلية تؤهله ربما للفوز من أجل أن يساعد الجميع اذاً هي نظرية جاءت من أجل إخراج نائب من تلك المناطق على نية الاتفاق لتكون القلوب جميعها صافية من هنا ومن مبدأ حرصي الشديد ،
ولأن جميع المرشحين من تلك المناطق احبائي قررت أن لا اخوض بأي موضوع بشأن الانتخابات النيابية المقبلة لانني حينما أعلنت على جميع المرشحين الإجماع من أجل الاتفاق لإخراج نائب بالانتخابات الداخلية حينها كانت النية مني تتجه إلى أن جميعنا من أبناء المناطق أن نقوم بالتصويت على مرشح واحد من تلك المناطق الخمس بالأصوات التي لدينا والتي تبلغ حوالي 6000 نسمة وان لا تذهب الاصوات لبقية المناطق الأخرى التي هي ضمن قصبة اربد الدائرة الانتخابية الأولى كان حينها والله شاهد على حديثي كان على حسن النية التي لا يعلم بها الا الله سبحانه وتعالى من هنا أُعلن بشكل رسمي في عدم نشر اي مقال يحث على الإجماع لان القلوب مختلفة ولا أحداً يحترم لغة رأي الآخر ويوم القيامة سوف تعرفون من هو الكاتب إبراهيم الحوري بصورته الحقيقية .
عاش قلمي الحر الذي يكتب آراءه الشخصية ولا يستعين باي شخص كان على الاطلاق .
نعتذر عن لغة المقال التي تسمى باللغة العامية حيث جاءت من أجل الجميع أن يتفهم الموقف الذي كان جاد وما زال ذلك .